
ـ حياة
حياة :
ـ نعم !!
تميم : انتى متضايقه من رجوعى مصر
حياة باستنكار وأرادت أن تعاقبه بسبب حديثه هذا لتهتف :
ـ وانا هضايق ليه يعني ترجع ولا ماترجعش ده حاجه تخصك انا مالى
تميم وهو ينظر فى عينها :
ـ اتغيرتي اوى
حاولت الفرار من أمامه إن ظلت دقيقه أخرى معه تقسم أنها ستكون بين يديه ولكن لن تتراجع عن معاقبته بسبب رحيله لتهتف حياة :
ـ كل حاجه بتتغير مع الوقت ف مابالك بقى بعمر كامل
تميم :
ـ حتى معايا !!
حياة :
ـ إحنا كبرنا يا تميم يعني تصرفاتنا زمان كنا اطفال بنمشي من غير ما نفكر علشان عارفين فيه أشخاص هيكونوا بيدعمونا
تميم :
ـ مكنتيش كده
حياة :
ـ ماقولتلك كل حاجه بتتغير احنا بس الى بنضحك على نفسنا ونوهمها أن كل حاجه سبناها هنرجع نلاقيها زى ماهى .. وانت السبب
تميم بتعجب :
ـ انا السبب !!
حياة :
ـ اه انت اي مستغرب ليه كده
تميم :
ـ ليه طيب
حياة :
ـ ليه مش عارف ليه مشيت وبعدت ونسيت وعود زمان إنك تكون معايا ومتتخلاش عني بس عملت أيه هاه جاوب !!
تميم :
ـ انتى نسيتيني !!
حياة بهروب لن تستطيع التحدث معه أكثر من ذلك :
ـ هاه .. اه نسيتك
تميم وهو يضع يده فى جيب الجاكيت الذى يرتديه :
ـ بس عينك بتقول غير كده
حاولت الهروب لن تستطيع الوقوف من أمامه لتهتف :
ـ لأ خالص اظاهر أنه بيتهيألك انا فعلا نسيتك والدليل على كده انى معرفتكش اول ماشوفتك
تميم :
ـ علشان كده بتهربي منى وطلعتي أوضتك على طول .. والوقتى كمان رافضه ترفعي عينك وانتى بتتكلمي معايا
حياة :
ـ لأ خالص انا ههرب منك ليه يعني
تميم :
ـ طيب أيه المشكله