
غادر شريف لتجد حياة وريان أمامها رفضوا تناول الإفطار فى المنزل لقد قرروا أن يكون اليوم كله فى الخارج ليذهبوا بعد ذلك فى سيارة حياة قضوا اليوم فى مدينة الألعاب وتناولوا الطعام فى أحد المطاعم الكبري ليتجهوا لأحد المولات التجارية بعد ذلك ليشتروا ملابس لهم ويتجولوا فيها لتجلس نادين فى أحد المقاهي الخاصه بالمول ليضحوا عليها وفى نهاية اليوم عادوا للفيلا
وصل تميم برفقة السائق ونظر حوله فى الحديقة لتمر عليه بعض الذكريات ليبتسم بهدوء لم ينتبه للفتاه التى تحمل حقائب كثيرة فى يدها ليصتدم بها وسقط منها عدة حقائب نظرت له بغضب شديد
حياة بغضب : مش تفتح يا أستاذ ولا مفيش عندك نظر
تميم بصدمه : انتى بتكلميني انا كده
حياة بعصبيه : هو فيه حد هنا غيرك إنت مين وازاى دخلت هنا
تميم بتماسك لكى لا يعنفها لانها فتاه : انا لغاية الوقتى بتكلم بهدوء كلمة تانية منك هتزعلي
حياة ببرود وهى تشير له : وحضرتك مين بقي علشان تزعلني صاحب الفيلا ولا ايه
تميم : واضح إنك شغاله هنا ادخلى نادى لأصحاب الفيلا كلامي معاهم مش معاكي
كانت نادين تشاهد ما يحدث هى وريان الذى أراد التدخل ولكن منعته نادين ليشاهدوا ماذا سيحدث فى النهاية
حياة بغضب : أنا شغاله وياتري بقي حضرتك مين الطباخ ولا البواب الجديد
تميم وهو يجذبها من يدها بعنف وينظر فى عينها كثيرا لقد علم هويتها منذ أول نظرة ولكن لا ينكر إعجابه بشخصيتها وعلم أنها ليست فتاة عادية إنها استثنائية رفع شعرها الذى سقط على وجهها ليحجب منه رؤية عينها .. لا تعلم سبب توترها هذا أمامه من هذا الشخص لقد عاهدت نفسها أنها لا تسمح لأحد بالاقتراب منها هى لا تحب طوال حياتها سوى شخص واحد لتبعد يده بهدوء واتجهت للداخل لتجده يسير خلفها
حياة : هو مش المفروض تستأذن قبل دخولك الفيلا يا كابتن
ليهتف شريف : ايه ده انتم جيتوا مع بعض ولا ايه
حياة بتعجب : بابا ممكن أفهم مين الكابتن ده وبيعمل أيه هنا !!
تميم بابتسامه وهو يقترب من شريف ويسلم عليه : أنا لسه واصل حالا يا عمى حياة بصدمه : عمك !!
يتبع
#الرقصة_الأخيرة
#عاشقة_الوردي
رأيكم توقعاتكم 🤗🤗
الفصل الثانى
صعدت لغرفتها دون أن تتفوه بأى كلمة لقد عاد مجدداً أرادت الذهاب إليه والتشاجر معه بسبب رحيله وعدم تواصله معها طوال هذه السنوات لتجلس على فراشها بعد أن شعرت ببعض الألم .. فى الأسفل استقبل شريف و حسناء تميم لتدلف نادين برفقة ريان وجلسوا معهم ليصعدوا بعد ذلك لأعلى لرؤية حياة التى فتحت ألبوم صور قديم دلفت نادين إليها دون أن تنتبه لها لتجلس جوارها هى تعلم صديقتها جيداً
نادين بهدوء :
ـ اتكلمي بتفكري فى أيه !!
حياة بهدوء :
ـ رجع تاني وأكيد فى حياته واحده تانية مستحيل يكون فاكر وعوده زمان
نادين :
ـ حياة اتكلمي معاه الأول قبل أى قرار تندمي عليه بعدين أنا واثقه إنه لسه بيحبك لأن مفيش سبب لرجوعه تاني غير كده
حياة :
ـ مش عاوزة أوهم نفسي وأتصدم بعدين
نادين برفض :
ـ أهدى وبلاش توتر متنسيش ميعاد الدكتور بكره بعد التدريب
طلبت حياة من نادين أن تظل معها الليله كى لا تتواجه مع تميم ليظلوا يتحدثوا معاً حتى شعرت بالارهاق ..
❈-❈-❈
فى الأسفل جلس شريف برفقة زوجته لينضم إليهم تميم كى يعطيهم الهدايا التى جلبها لهم وريان أيضاً وقرر أن يعطى حياة هداياها بنفسه وعاد لغرفته بعد ذلك وهو يفكر فى تلك الفتاة العنيدة ليقرر التحدث معها فى الصباح .. استيقظت مبكرا لتتجه للحديقة للسير كعادتها الصباحية ليشاهدها من بلكونة غرفته فهو لم يعتاد على تنظيم مواعيد النوم بسبب التوقيت المختلف بين البلدين ليهبط إليها .. وجدها تجلس وغير منتبهه لشئ حولها ليجلس جوارها على الأرض لم ينتبه للسماعات فى أذنها كانت تستمع لأحد الأغاني التى تأخذها لعالم تعشقه لا يوجد فيه أحد سواها وهو أيضاً لتغمض عينها وتري نفسها ترقص برفقته تشعر كأنها فوق السحاب ولا يوجد معها أحد غيره .. انتبه لابتسامتها وضع يده على يدها لتنتبه له وقفت سريعاً بعد رؤيته أرادت الهروب من أمامه لكى لا تظهر مشاعرها له هى متماسكه أمامه بصعوبه وقف أمامها ليمنعها من المغادرة
تميم بهدوء :