منوعات

الرقصة_الأخيرة

ابتسم لها بحب وجلسوا يمزحوا معا ليتجهوا للداخل وجدوا والدهم ووالدتهم فى الداخل

ريان بابتسامه : أنا وحياة هنقضى بكرة اليوم كله بره

شريف بهدوء : أيوه يا حبيبي بس تميم راجع من السفر بكره مينفعش يجي وأنتم مش هنا هيقول عنكم أيه

نظر ريان للأرض بحزن لتهتف والدته : ريان ابن عمك راجع من السفر لازم نكون فى استقباله أخرجوا أى يوم تانى

صعد لغرفته لتنظر حياة لوالدتها وتهتف : ماما أنا وعدت ريان نخرج من فترة بس مكنتش قادرة انفذ وعدى وبكره يوم أجازة وهو مفيش عنده دراسه الوقتي بعدين تميم اكيد مش هيسافر فى نفس اليوم يعنى نقابله لما نرجع

حسناء باستفهام : حياة انتى نسيتي تميم ولا أيه مش ده تميم اللى بعد سفره تعبتى و زعلتي منه علشان سافر وبقيتي لوحدك

حياة بعدم مبالاه : ماما تميم عاش فى أمريكا يعني أظن فى حياته بنت الوقتي وأكيد نسي ذكريات زمان .. أنا هطلع أرتاح وأعرف ريان إننا هنخرج بكرة

حسناء بتعجب : البنت اتغيرت خالص أنا قلت هتفرح لما تعرف إن تميم راجع هنا تاني وهيستقر  خلاص

شريف بهدوء : الزمن اتغير يا حبيبتي خلينا نشوف بكره هيحصل أيه بينهم

صعدت حياة أولا لغرفة ريان وأخبرته ليقفز على الفراش ويقبلها على وجهها ابتسمت لسعادته واتجهت لغرفتها فتحت حقيبة يدها وأخرجت منها الدواء لتأخذه وبدلت ملابسها لتخرج ألبوم صور من الدرج بدأت تقلب فى الصور وتتذكر طفولتها مع تميم قبل رحيله لتسقط دمعه على الصورة الأخيرة التى جمعتهم معا

لتهتف بحزن : زعلانه منك أوى من وقت سفرك محاولتش تكلمنى أكيد طبعا نسيت ذكرياتنا ونسيتنى لتنام سريعا بعد ذلك بسبب إرهاقها

فى ولاية نيويورك الأمريكية يتحدث مع صديقة عبر الهاتف ويخبره أنه قادم لمصر لقد أشتاق للجميع ولتلك الفتاة التى يتابع أخبارها أول بأول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويهتف عبر الهاتف

تميم : مفيش داعي عمى قال السواق هينتظرني فى المطار نتقابل لما أرجع وحشنى كلامنا سوا

سليم بمكر : أنا برضه اللى وحشتك ولا حياة

تميم بضحك : مفيش حد فاهمني زيك بس بصراحه قلقان يكون فيه حد فى حياتها بصراحه حقها

سليم بتعجب : مش فاهم ازاى محاولتش تكلمها كل السنين دى

تميم بتوتر : إنت عارف التوتر اللى كان بين بابا وعمي بس أخيرا اتصالحوا وكل شئ بقى كويس بينهم .. وبصراحه ما توقعتش عمى يطلب منى أرجع مصر وأدير معاه الشركه

سليم بهدوء : طيب كويس فرصه مناسبه بلاش تضيعها البت بجد تستاهل لو مكنتش عارف إنك بتحبها كنت سبقتك

تميم بغيظ : ماشي استنى بس ارجعلك مصر وهتشوف

ظلوا يتحدثوا معا وبعد ذلك أغلق معه ليعد حقيبته والهدايا التى أحضرها للجميع لينام بعد ذلك

فى الصباح كانت نادين تنتظر حياة برفقة والدتها فى الحديقة لتتحدث معها

نادين بحب : يا خالتي متخافيش على حياة أنا معاها اطمنى

حسناء بقلق أمومي : انتى مش شايفه بقت عامله ازاى وكمان التعب اللى بتحس به وترفض تتكلم دى عنيده لو مكنتش أصريت عليها انسى انها كانت تروح لدكتور

شريف وهو يقترب منهم : صباح الخير يا نادين اخبارك ايه وبابا أخباره ايه

نادين بابتسامه : اطمن يا عمو هو كويس وكان بيقول هيشوف حضرتك فى الشركة النهاردة

شريف : فعلا هو كلمني يلا محتاجين حاجه قبل ما أمشى علشان أرجع بدرى

حسناء : لا يا حبيبي متقلقش بس بلاش تتأخر

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل