
في ليلة دخلتي على مراتي الجديدة كنت مش على بعـ,ـضي،، ما هي بردو كانت بنت بنوت وانا راجل معدي الخمسين بكام سنة،، صحيح انا صحتي الحمد لله لسه بخيرها،، وعصـ,ـبي أشد من العيال بتاعت الأيام دي لأني متأسس على السمنة البلدي لكن بردو السن ليه حكمه..
المهم إني اعتمدت على الله ودخلنا أوضة النـ,ـوم انا والعـ,ـروسة الجديدة بعد ما اتعشـ,ـينا عشا خفيف بدكر بط وتلات اجواز حمام وشوية محشي…
وساعتها دخلت هي غيرت هدومها في الحمام بتاع أوضة النوم وانا قعدت استناها على طرف السرير وانا مولع سيجارة ومجرد ما رجعت وقعدت جنبي جيت أقرب منها قالت لي أطفي النور عشان بتكسف..
فقولت اخدها على قد عقلها في الأول واسمع كلامها وطفيت النور..
صحيح ساعتها ماكنتش شايفها لكن بردو فاكر مكانها فروحت رجعت قعدت على طرف السرير وبحسس بإيدي كده ناحيتها حسيت إني لمست على جسمها شعر كثيف،، وكان خشن وصلب زي ما يكون دبابيس وفي نفس الوقت سخن كأنه جمرة نار ،،فنفضت أيدي بعيد وانا بقول
_يا لطيف اللطف الطف يارب،، انتي فين يا رباب
=انا جنبك أهوه يا حج ابراهيم،، مالك؟!
فمديت ايدي تاني ناحيتها لكن حسيت بنفس الإحساس فروحت قايم محسس لغاية ما قيدت النور وساعتها مجرد ما اتدورت لقيت رباب بتصرخ على آخرها وهي مبرقة عينيها وبتمد ايديها لقدام عشان تحمي نفسها مني،، فروحت ناحيتها عشان اكتم بوقها وتسكت بدل ما تفضحنا فلقيتها انتفضت وقامت تجري قدامي وهي بتصرخ بزيادة لغاية ما زنقتها في ركن الأوضة وساعتها بدأ جسمها يتنفض انتفاضات غريبة وتشهق وهي فاتحه بوقها على وسعه وقت ما كنت بحاول اكتم صريخها،، لغاية ما فجأة جسمها هدى وعينيها بدأت تلمع وهي بتبتسم ابتسامة مريبة ولقيتها نفضت إيدي بأيدها وقامت وقفت وهي بتشاورلي بتحذير وبتقول بصوت غليط
_ماتقربش مني يا راجل يا عجوز انت بدل ما أقطع أيديك وأكسّرلك عضمك عضمايه عضمايه،،
ساعتها قلت
=سلاما قولا من رب رحيم
وقعدت اردد فيها وانا برجع لورا وهي ابتسامتها بتوسع لغاية ما طلعت من الأوضه وقفلت عليها بالمفتاح وفضلت واقف قدام الباب جسمي بيتنفض لكن ماعداش يدوب ثواني ولقيت نور أوضتها انطفى،، على الرغم إني متأكد إنها ماتحركتش من مكانها في ركن الأوضة..
ماكنتش عارف أعمل إيه ولّا أكلم مين وقبل ما أفكر حتى،، حسيت بيها بتجـ,ـري ناحية الباب وبعدها بدأت تخبـ,ـط عليه وهي بتصرخ وتقول
_الحقني يا حج ابراهيم،، افتح الباب والحقـ,ـني..
كنت خلاص رايح أمد أيدي على الأوكرة وأفتـ,ـح الباب لما حسيت بهبدة فيه اتهز من شدتها الجدار اللي فيه البـ,ـاب والأرض من تحتي وكإنه زلزال بيهز الشقة كلها،، ونور الشقة قعد يرعش لثواني لغاية ما سمعت صوت صـ,ـريخها بيبـ,ـعد عن الباب وصوت حاجة بتزحف مع صوت خطوات تقيلة وكأن حد بيشد جسمها عالأرض
_خلاص ماتفتحش،، سيبني وماتفتحش
وقتها كنت مرعوب ومش عارف اعمل ايه لكن لما صوت الزحف اتقطع ورباب بدأت تصـ,ـرخ تاني وكأن حد بيقطع في جسمها روحت متصل بأمها…
كانت دارهم قريبه من هنا ،، قلت لها الحقيني فمافيش خمس دقايق ولقيتها بتخبط على الباب ومجرد ما دخلت وسمعت صريخ بنتها راحت على باب الأوضه فتحته وقادت النور وجريت على بنتها اللي كانت مرمية ع الأرض في ركن الأوضة وإكتافها ودراعاتها ورجليها عليهم خربشات حمره طويلة بلون الدم
فأخدتها في حضنها وفضلت تهدّي فيها وتبص ناحيتي بغيظ واستغراب وانا واقف على الباب متسمر في مكاني لغاية ما ام رباب اخدت بنتها نيمتها على السرير وفضلت معاها لحد ما هديت خالص وبعدين سألتها إيه اللي حصل،،
فحكيت إنها بعد ما غيرت هدومها وانا طفيت النور وحاولت المسها فماكانتش بتحس بايدي أصلا لكن بعد ما قيدت النور شافتني كأني شيطان ضخم جسمه كله متغطي بشعر ابيض مدبب وليه قرنين حمر وعينيه سوده مافيهاش بياض وبوقه بينزل زبد أخضر فقعدت تجري مني لغاية ركن الأوضة ولما قربت انا منها أغمى عليها ومابقتش حاسه بحاجه..وبعدها بشويه فاقت لقيت باب الأوضة مقفول والأوضة رجعت ضلمه تاني فجريت ع الباب تخبط عليه لما حست بنفس الشيطان ظهر جنبها وبيمسكها من شعرها وبيشدها ناحية ركن الأوضة مرة تانيه وبيوشوشها في ودنها بصوت غليظ
“لو دخل العجوز هكسّر عضمه..
لغاية ما رماها في ركن الأوضة وساعتها بدأت تخربش في جسمها وهي مش قادرة تحوش نفسها لغاية ما عملت الخربشات دي كلها وبعدها امها وصلت …
ففضلت امها معاها لغاية ما راحت في النوم وبعـ,ـدها سابت النور قايد عليها وطلعت انا وامها بالراحة للصالة وبدأت أحكيلها اللي شفته انا،، ولما خلصت قالت لي
_كده واضحة زي الشمس إن في حد عامل عمل لبنتي عشان ماتدخلش عليها يا حج ابراهيم،، وعـ,ـمل سفلي شديد،،
=ومين دا اللي يستجري يعمل عمل لمرات الحج ابراهيم