
أعاد حاج ماليزي حصى واحدة بقيت معه بعد رمى الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة:👇👇
إكتشف بعد وصوله إلي بلده وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة
فقام بإحضار علبة من الزجاج صغيرة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة مكة وأرفق مع الرسالة مبلغ 10 ريالات وطلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه
وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيآ بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة
وتبيَّن أن الحاج كان
مهتمآ بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحتة زكية
1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله:👇👇
لا خيرَ في أن يُخرج من حجارة الحرم ولا ترابه شيء إلى الحل
لأنَّ له حرمة
2_ وقال ابن حزم رحمه الله:👇👇
لا يخرج شيء من تراب الحرم ولا حجارته إلى الحل
3_ عن عطاء قال:👇👇
يُكره أن يُخرج من تراب الحرم إلى الحل أو يدخل تراب الحل إلى الحرم
4_ صرح الشافعية:👇👇
بحرمة نقل تراب الحرم وأحجاره وما عمل من طينه كالأباريق وغيرها إلى الحل فيجب رده إلى الحرم
5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ولا يجب أن يردَّه بنفسه بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده
وجاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك فيضعها في أي مكان طاهر
6- وقال الماوردي رحمه الله:👇👇
فإن أخرج من حجارة الحرم أو من ترابه شيئاً فعليه ردُّه إلى موضعه وإعادته إلى الحرم
بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسألة العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج كان ممن يعظم شعائر الله
وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
وكيف كان سؤاله عن المسألة :👇👇
وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه
وعمله بمقتضى ما تعلمه
بمثل هذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا
والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله