
قالى أيوا منا كنت هجيبهولكم البيت ، أتفضلي ، عايزة حاجه!؟
قولتله لا شكراً ، أخدت موبايل ماما ونزلت.
….
جاتلى مسدج من نفس الرقم ونا نازلة على السلم مكتوب فيها “بحبك ♥️”
خوفت أكتر رنيت كتير على الرقم مردش عليا نهائي .
بعتلى مسدج تانى وقالى “صح أوعى تخافي من البنت اللى بتقابلك دى أنا دافعلها فلوس علشان تحميكى وتفضل جمبك “..
…..
رن عمى على بابا وقاله ملكش عندى حقوق ، أنت أخدت حقك زمان أبعد عن أبنى والغريب أنه بابا مبيكلمش أبنه فعلاً ، وأحنا تقريبا أول مرة نشوف أبنه ده كانت في المستشفى.
….
بعدها جه البوليس لبابا بتهمه “الخطف” العريس لسه مظهرش ونا مش عارفه مين اللى بيبعتلى ولا مين اللى خطفه ، رنيت على الرقم وكالعاده مردش ، بابا أتحبس يومين وبعدها حصلت حاجة غريبه جداً أهل العريس قدموا تنازل عن المحضر والعريس ظهر ، وظهرت عليهم فلوس كتير لأن هما ظروفهم مش أد كده ، والأغرب أنه العريس رن عليا قالى أنا منفعكيش ونا اللى عملت الحركه دى وخليت ناس تخطفنى علشان أخلع من جوازتك .
ساعتها اتأكدت بقا أنه في لغز ولغز كبير كمان .
….
أهل بابا في البلد منهم ٤ ولاد عم بابا جم لينا البيت ومعاهم أبن عمى جايين يخطبونى لأبن عمى.
بابا رفض وقالهم آسف طلبكم مرفوض تماماً دى بنتى الوحيدة أستحاله تتجوز من أعدائي .
حاولو كتير يقنعوا بابا وبابا رفض ، ونا كمان رافضه هو ايي ده وأزاى أنا أتجوز أبن عمى اللى ظلم بابا ، مشيوا من عندنا ، بس أبن عمى نسي موبايله .
الفضول أثارنى وفتحت الموبايل ، لقيتنى تلقائي بدخل على الارقام .
فتحتها لقيت رقم مكتوب “أغلى ماعندى” فتحت الرقم لقيته رقمي..
ونا في قمة الذهول ، دخلت بسرعه على الوتساب لقيت كل المسدجات اللى بتجيلي عنده ساعتها عرفت أنه هو اللى بيبعتلى المسدجات دى .
لقيت رقم تانى مكتوب “عمر يسري” دا العريس اللى كان متقدملى بينهم أتفاق أنه يدفعله مليون جنيه علشان يبعد عنى ويتنازل عن محضر الخطف .
…
لقيت شات بينه وبين بنت رقمها مش متسيف بتقوله أتطمن ياباشا خطيبتك فى حمايتى ، عرفت ساعتها أنها البنت اللى بتراقبنى ، وعرفت انها بتاخد منه ٥٠٠٠ في الشهر مقابل أنها تمشى ورايا في كل حته .
لقيت حاجه أغرب وأغرب لقيت رقم “علياء يسري ” وصورة أخت العريس اللى كان هيخطبنى وتفاصيل عننا من ساعة ما أتقدملى ، حسيت بخوف شديد منه وأنه هو أزاى عارف كل ده ، وأزاى عنده الثبات ده ومقاليش أنه أبن عمى ، قررت أسكت وأعمل نفسي مش عارفه حاجه وأكمل في سكوتى .
….
باب الشقه خبط ، فتحت لقيته هو ، قالى لو سمحتى نسيت تليفونى هنا قولتله أتفضل قالى كنت ناسي تليفونى قاصد علشان أرجع من تانى ، أنا عايزك في الحلال والوصول ليكى صعب ، حاربي معايا الدنيا ، أوقفي جنبي أنا رايدك .
مشي ونا ساكته ومذهولة ومش عارفه أعمل ايي !؟
….
فضل أبن عمى يتقدملى كل أسبوع تقريباً ويترفض ، بابا راح لعمى البيت وقاله لازم أبنك يبعد عن بنتى وحكاله اللى حصل ، عمى بردو رفض وقاله أنا عمرى ماهوافق على بنتك دى أذا كان رافض جوازك من أمها هجوز أبنى ليها ، المشاكل بدأت تزيد بينا وبينهم لحد مافي يوم أبن عمى أختفي .
جه عريس أتقدملى قررت أوافق من غير ما حد يحس ، من غير خطوبه ولا أى حاجة وبالفعل نجحت أنى أتخطب بدون ما أى حد يحس حتى جيرانا في العمارة محسوش ، البنت اللى بتمشي ورايا أختفت فجأة ، معظم التفاصيل أختفت ، بالى مشغول هو فين ابن عمى راح فين !؟
….
لحد مافي يوم جاتلى مسدج من رقم سعودى مكتوب فيها ” أنا في السعوديه طلعت عمرة مخصوص ليكى ولمست الكعبه ودعيت أنك تبقي من نصيبي ، أرجوكى متخذلنيش” ..
المسدج خطفتنى أنه هل في حد بيحب حد بالطريقة دى ، بدأت أفكر فيه فعلا .
ساعتها أفتكرت إنى مخطوبة أنه عيب أكون مخطوبه لواحد وأفكر في واحد تانى.