منوعات

لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة ؟

 

 

لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة ؟

 

إن العدة بكل أنواعها فيها حكمة معقولة لنا، وهي التحقق من براءة الرحم، لئلا تختلط الأنساب، وفيها معنى تعبدي يجب الوقوف عنده، والانصياع لأمر الله عز وجل فيه. ثم بعد ذلك نتأمل: لماذا تعتد المتوفى عنها زوجها بأربعة أشهر وعشر ؟

 

عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام بينما عدة المطلقة ثلاثة شهور وذلك لقوله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» (البقرة:228)، وقوله سبحانه: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» (البقرة:234) وكثير ما تتسأل النساء لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة ، ويرجع البعض هذا لبراءة الرحم الا أن هنا أسباب أخري حول سؤال لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة ، وهي :

ان الحزن فى الارمله يؤخر مدة براءة الرحم عند الأنثى عن براءته عند المطلقه .. فجعل الله الارمله ٤ اشهر والمطلقة ثلاثة أشهر

 

 

 

لماذا تزيد عدة الأرملة عن عدة المطلقة

إن سبب الفرق بين عدة المطلقة والأرملة

1- إنّ الفراق لمّا كان في الوفاة أعظم، لأنّه لم يكن باختيار، كانت مدّة الوفاء له أطول.

2- إنّ العدّة في المتوفّى عنها زوجها أنيطت بالأمد الذي يتحرّك فيه الجنين تحرّكًا بيّنًا؛ محافظة على أنساب الأموات، ففي الطّلاق جعل ما يدلّ على براءة الرّحم دلالة ظنيّة؛ لأنّ المطلّق يعلم حال مطلّقته من طهر وعدمه، ومن قربانه إيّاها قبل الطّلاق وعدمه، بخلاف الميت، وزيدت العشرة الأيام على أربعة الأشهر؛ لتحقّق تحرّك الجنين احتياطًا؛ لاختلاف حركات الأجنّة قوّة وضعفًا.

3- إنّ ما يحصل من الحزن والكآبة عظيم، يمتدّ إلى أكثر من مدّة ثلاثة قروء، فبراءة الرّحم إن كانت تعرف في هذه المدّة، فإنّ براءة النّفس من الحزن والكآبة تحتاج إلى مدّة أكثر منها.

4- إنّ تعجّل المرأة المتوفّى عنها زوجها بالزّواج ممّا يسيء أهل الزّوج، ويفضي إلى الخوض في المرأة بالنّسبة إلى ما ينبغي أن تكون عليه من عدم التهافت على الزّواج، وما يليق بها من الوفاء للزّوج، والحزن عليه.

 

 

منقول

 

 

 

أيام الطاعون الأسود الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص و ماتت فيه (أم السلطان حسن بن السلطان الناصر قلاوون) ، يقول ابن إياس أن الموت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيموت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص.

و لا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة بدورهم يموتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت المال..

المصريين ايامها اطلقوا حكمة ( يا وارث من يرثك ؟)

بالرغم من كل الظروف دى كان فيه ناس بياخدوا المواقف بسخرية و تريقة و لا مبالاة..

لما زادت الأزمة شيوخ المساجد اطلقوا دعوة للتضرع لله و رد المظالم و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية و ترك الدنيا لأنه (يا وارث من يورثك ؟) و اعتبروا ذلك أنه الحل الأخير..

المدهش في الأمر أن الوباء الأسود (الطاعون) اختفي بعدها بفترة وجيزة..

 

(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل