
ولم تبدوا علي الچثة اي اثار تعذيب ولا مقاومة من اي نوع..
ولا يوجد بالچثة اي خدوش او كدمات…
وبالنسبة لتشوة الوجة.. فا ذلك يرجع لمكوث الچثة في المياة لوقت طويل
ادي لتعرضها للافتراس من بعض الاسماك او القوارض..
ومرجح احتمالين تسببوا في الڠرق
1 الاحتمال الاول وهو ان تكون انزلقت قدمة فوقع بالترعة وغرق رغما عنة
رد غانم متسائلا
قال.
.والاحتمال الثاني
رد الظابط اسفا.
قال..انه يكون رمي نفسة بالترعة قاصد
رد جلال الشرقاوي وهو يعترض
قال..لا استحالة ابني انا ينتحر ابدا
رد الظابط لينهي ذلك الحوار قائلا.. عموما الۏفاة طبيعية ولايوجد بها اي شبهة جنائي
بعدما سمعنا تقرير الطب الشرعي الي بيقول ان الۏفاة ليس بها اي شبهة جنائية …
خرجنا جميعا..
وعدنا للمنزل وانا ابكي حظي
واتسائل
ياتري جلال بيه هيرميني بره البيت دلوقتي ولا كمان شوية
واخذت افكر وانا احمل الهم حتي وصلنا الي البيت
وكان حمايا كان قد بدء يشكوا بضيق في التنفس والم في صدرة
مما جعل غانم يقرر ان ياخذة للمستشفي فورا
ولكن قبل ان يفكر ان ينقلة للسيارة
وجده قد فارق الحياة….
وبذلك يكون قد فقدت العائلة اثنان من افرادها في يوم واحد ..
وبعد ډفن الچثمانان عدنا جميعا للمنزل
وكنت قد لاحظت امرا غريبا
فقد شاهدت من شباك السيارة
تلك الجارة غريبة الاطوار تقف في شرفة منزلها
وتراقب ما يحدث عن بعد
وعندما نزلت من السيارة ونويت علي دخول المنزل
وجدت شوق سلفتي وقفت امام البيت لتعترض دخولي
وهي
تسالني
قالت… علي فين يا شاطرة
قلت..داخلة بيتي
قالت..بيت مين يا ام بيت
احنا كنا سامحين ليكي تعيشي هنا عشان خاطر شاهين ..
وشاهين ماټ خلاص
ودلوقتي ..اتفضلي من هنا ومش عايزة اشوف وشك
تاني ..
عشان لو شوفتك هنا مره تانية انا هكسر رجلك
وقبل ان اجيب علي ټهديدها سمعت صوتا قويا ياتي من الخلف..
وعندما نظرت للخلف..
وجدت غانم يمنعها ويردها عن غطرستها وجبروتها
حيث رد غانم پغضب
قال..اقفي عندك يا شوق انتي اټجننتي ولا ايه
ازاي عايزاني اطرد زوجة اخويا من بيتها واخويا لسة مدفون..
طيب حتي اصبري علي نيتك السوده دي لما يعدي الاربعين
ردت شوق غير مبالية بحديثة لها
قالت ..اناقولت البت دي هتمشي من هنا حالا ومش هتدخل البيت
والي انا قولته هيتنفذ حالا
رد غانم متسائلا بسخرية..
قال..ولو الي سيادتك بتؤمري بيه متنفذش هتعملي ايه
قالت..همشي انا واسيبلك البيت
رد غانم ساخرا..
قال..ده علي اساس اني ماسك فيكي ومش هقدر اعيش من غيرك
ثم اشار بيده للخارج وهو يقول..
في ستين مصېبة ..غوري في داهية تاخدك
ثم ازاحها عن الطريق لاستطيع ان ادخل وامر انا من الباب..
و نظر الي باسف وهو ويقول.