
قلتله انا معرفش الشغل ده والدكتور أحمد مراته ماټت
قالي اه ماانا روحت عزيته فيها…ماله الدكتور
المهم اخدته بالسياسه وكان قلقان ازاي اسيبك تباتي عنده
اقنعته أنه هو بيكون بالشغل طول الليل
وبعدين استاذنه تيجي تقعد معايه الفيلا عنده كبيره واكيد محتاجه جنايني واهو حاجه تسند مصروف البيت ونربي العيال
وافق جوزي وكنت عارفه أنه بيحب الفلوس وبخيل وانا كمان عاوزه اسيبله البيت من بخله لدرجه ان ابويا كان بيساعدني في السر وكل مااقوله اني معايه فلوس ابويه يحلف عليه وانا فعلا بكون محتاجه للاولاد
رنيت علي الدكتور واتفقت معاه علي مواعيد الشغل عشان ابلغ جوزي واتفقت معاه ان الشغل من 8 مساءا لحد 8صباحا
وارجع اشوف طلبات البيت عندي واقنعت الدكتور يدينا غرفه البواب ويكون جوزي حارس العقار والجنايني وننتقل نعيش عنده
وفعلا وافق الدكتور
وكده انا هكون مع الدكتور جوه الفيلا…. وجوزي هو حارس وجودي مع الدكتور….ودي كانت متعه عندي وشماته في جوزي اللي كرهته خلاص..ومش طايقه
—
وجوده
شكرت الظروف اللي جمعتني مع حبيبي
واحنا عارفين الست لو عشقت راجل بتعمل عشانه المستحيل وانا عشقي كان احمد وجوزي كان مجرد خيال مآته ولا محل له في حياتي
وفعلا بدأنا ننقل فرش بسيط من شقتنا وروحنا لغرفه الحارس كانت اوضه وصاله وحمام بس
وقالي الطباخ جوه الفيلا وكان الحياه معاه بالثانيه وكان دايما مشغول يدوب ثواني يطمن علي ابنه الرضيع ويروح شغله عنده دائما مواعيد وانا عمري ما حسيت انو ممكن يعجب بيه بس كفايه اني كنت جنبه وده كان نعيم وڼار بنفس الوقت ياما تخيلته داخل الفيلا ويبوسني عند الباب واحضنه حضڼ علي اد العشق اللي جوايه وهو كان ملتزم ومر شهر والتاني وأحمد لم يشعر اني امراه متفج,ره بالحب والعش,ق
لكني كنت أراه امامي عيني ولا أبالي وساصبر علي ڼا,ر عشقه حتي وان انكويت بها فما احلي نير,ان المشاعر
وكان جوزي أعزكم الله اسمه صبري ا
كان يتلصص من وقت لآخر ويتابع تحركاتي وكنت أشعر بمراقبته لي في أغلب الأحيان وعينه ترصد غرفتي مع الطفل ويرن يسأل علي اي حاجه عشان ارد عليه وبس ويسألني بتعملي ايه ومن نوع تعالي شويه انا عاوزك أو العيال عاوزينك وطول الوقت يتصل وقارفني وانا بصراحه مش طايئاه خالص
وفي يوم كان الدكتور في الصيدليه وانا خرجت اقعد في الريسبشن واشغل التليفزيون وكنت لوحدي ف الفيلا لأن الطباخ بيروح بعد الساعه 8
أما الدكتور فقد وقف كما المسمار وتسمر في مكانه لكنه راي وياهول ماراي
هذا الرجل قد افتقد زوجته منذ شهور وهو مازال يعاني من فقدانها ولا يريد الزواج حتي
شغف عينه ماراي من جمال
لقد كانت هند من الجميلات..ويا له من جمال
وعندما يظهر شعرها بنعومته المزهله مفرودا علي رقبتها بانسيابية تبدوا فيها كنجوم السينما أو نجمات الفيديو كليب
هذا الشعر الحالك السواد كظلام الليل خلت الغرفه
دخلت كأنها طيف جميل جال في خاطره يوما ثم استدار
لازال مزهولا يفكر هل يعتذر لها أم يدخل غرفته مباشرة
وينظر الي الباب فيراه يفتح مره اخري
وتظهر هند
وقد ارتدت عبائتها
وحجابها
واخفت الكثير من فتنتها لكن سهم الفتنه قد انطلق حتي وصل صاحبه
لم يعد الدكتور ينظر إلي هند كمان
لقد لامسه الشعور بلا رحمه ولا هواده
وأصابه سهم الفتنه في سويداء القلب
ثم تقول هند…اسفه يادكتور
وتنظر إليه فتجده لا يبارح مكانه عند الباب
وتقوله …اتفضل يادكتور..بجد انا اسفه..اتفضل ادخل
وتشير إليه بزراعيها كي يتفضل بالدخول كي يتحرك
لكنه مازال في دهشته مما حدث
ينظر إليها ويحملق فيها ثم يستمع إليها
أنه لم يكن يسمع ماقالته
ثم يبتسم ويقول لها حاضر انا اللي اسف
كان المفروض ارن الجرس بس انا نسيت بامانه
انا كنت جاي اخد ورق وماشي علي طول وبعد كده مش هادخل قبل ماارن الجرس
قالته هند…تامرني بحاجه يادكتور اعملها
الدكتور..لا..لا..
متشكر اوي
يقولها في تواتر وتوتر
ثم ينفصل كلا منهما الي غرفته
تدخل هند وتطمان علي الطفل وتغير له البامبرز
ثم تذهب الي سريرها
وترتمي ملقاه علي ظهرها
وتنظر بعيونها الي سقف الغرفه
وتضبط درجه حراره المكيف عند 16
جسمها مرتفع الحراره
وتشهق
ثم تحاول الخلود للنوم
وهنا يدق الباب بلطف
وتسمع صوت الدكتور
بيقولها انا ممكن ادخل ثانيه واحده اشوف ابني وامشي
هند…اه
لحظه واحده حضرتك
ثم تقول في نفسها هو ماله ده الليله
اول مره يدخل غرفتي بالليل
وتقوم مسرعه من السرير
وهي تقول ثانيه واحده بس يادكتور
وتذهب مسرعه في لم ثيابها المبعثرة هنا وهناك
قمصان
وكلوتات
الخ
وتقذفها داخل الدولاب
وتتاكد من انضباط حجابها
ثم تفتح الباب له
وتقول اتفضل ادخل يادكتور
وبعد دخوله من عتبه الباب تستاذنه ثم تخرج هي الي الصاله منتظره خروجه حتي تعود هي لغرفتها
لم تأتيها الجراءه أن تظل معه في
—
غرفه نومها..رغم حبها له
لا تريد من صاحب العيون الخضر الا حبه فقط
لقد راهنت نفسها علي أنه سوف يحبها
وأنها تريد أن ترافقه مدي الحياه
قد تكون مخطاه حين تحب غير زوجها
وتحدث نفسها هي لتجيب عليكم
ولكن ماهذا بزوج
أنه خيال مآته آخره اهوه بيشتغل غفير
كان معاه دبلوم وضحكوا عليه وقالولي شغال في السياحه ومعاه معهد
وكان نفسي اكمل تعليمي ورفضوا
حياتي كانت من حضڼ امي الي حضڼ عريسي
وياريتهم سمعوا كلامي…بس النصيب
ثم يدق جرس الباب
تذهب هند لتفتح فتجد زوجها يدخل
مسرعا
وينظر الي ملابسها وشكلها لأن لديه شك من عوده الدكتور
ويسالها هو الدكتور رجع بدري يعني
هند ..كان عاوز ورق من أوضته
ودخل يشوف ابنه ف اوضتي بعد كده
صبري…يعني دخل اوضه نومك..ويضغط علي أنيابه مكشرا لها ويتعدها بالاذي
ويقول ..بس لما يمشي الدكتور
هند..ايه ياصبري ده دخل يشوف ابنه ياراجل وانا واقفه بره اهوه
وادخل شوفه هو كمان
انا مرضيتش استني ف الاوضه وخرجت منها وواقفه في الصاله اهوه
ينتهي الطبيب من رؤيه ابنه
ويخرج احمد الي الرواق فيجد هند وصبري…وقد سكتا عن الكلام
يقوله بقرف معلش ياصبري اطلع امسح ازاز العربيه لحد ماادخل الحمام واجيلك
تسعد هند من داخلها وتشعر أن الدكتور قد عاقب زوجها بدلا منها
ودت هي أن تعاقبه الف مره ولكنها لم تستطيع ولن تستطيع
ابتسمت للدكتور وقالتله تؤمرني بحاجه يادكتور
ابتسم احمد وقال شكرا..ياهند
ولمعت عيناه وزاد بريقها فتحركت هند الي الباب واعادت النظر إلي احمد فتجده مازال مبتسما وما زال ينظر إليها
دخلت غرفتها وارادت غلق الباب فهو مازال ينظر
قالتله ..بعد اذنك
وقفلت الباب