
قاضي الرحمة الذي أصبح حديث المحاكم المصرية .
فى إحدى الجلسات عرضت على القاضي هشام الشريف قضية اهتزت لإنسانيتها جنبات محكمة جنوب القاهرة
حين نودي على اسم المتهمة .
وكان لا يضع النساء داخل القفص .
وكانت تحاكم بچريمة تبديد لمبلغ في إيصال أمانة .
ودخلت المتهمة على المنصة .
وكانت فى أواخر الأربعينات من عمرها .
وكانت محپوسة
ولم يفرج عنها لعدم سداد الكفالة .
واللافت للنظر كان حالها الفقير وسألها القاضي الشريف أنت يا ست فلانة ما دفعتيش ال جنيه ليه للسيد فلان .
وبصوت أقرب للبكاء الخائڤ والمرتعش أجابته المسكينة بأن المبلغ ليس 7000 جنيه .
وإنما فى حقيقة الأمر هو 1000 كانت قد استدانت بهم نظير شراء بضاعة من السيد فلان التاجر ووالد الأستاذة المحامية الحاضرة فى الجلسة .
وأنها