سيف بحزن طفولي: انا انا بس كنت بشربه علشان صحابي في المدرسه بيتريقوا على شكلي الكبير وبيقولوا ازاي ده عمره كده وهو شبه البغل وحتي الابله في المدرسه كانت علطول تقولي انت متحضرش صفي تاني علشان صحابي في الصف بيخافوا مني
نزلت **وعه وانا نزلت **وعي معاه بتأثر وكمل
سيف بتكمله و**وع: طيب انا زنبي ايه ان شكلي كده كبير ومش ماشي مع سني وكل الناس تتريق عليا كل ماتشوفي قدامهم وحتي ماما اتحرمت منها وانا لسه بيبي صغير انا مش معترض والله على قضاء ربنا بس جوايا زعل كبير وبشرب علشان اطلعه في السجاره دي وبرتاح مؤقتا يعني
حطيت ايدي على كتفه ومسحت **وعه بايدي وقولت
مريم بتأثر وحنيه: ياحبيبي انا حاسه بيك بس مش كل انسان هيمر بتجربه زيك كده يروح يشرب الهباب ده ويضيع نفسه خليك مع ربنا وانت هترتاح اوي اسمع مني
سيف ببسمه حزن: ونعم بالله طيب انا حاولت كتير ابطله ومقدرتش وبابا كل شويه ي**ني وكمان تيته تزعق فيا وانا محدش فيهم حاسس بيا وبوجعي
مريم بشفقه ودعم: انا حاسه بيك وبوجعك ياسيف بس الاول علشان تبطل الهباب ده لازم يكون عندك عزيمه واراده وكمان توعدني انك هتقرب من ربنا اكتر علشان يقويك
_
سيف فرح اوي بكلامي وبدون وعي **ي بقوه وقال
سيف بفرحه تلقائيه: حاضر اوعدك هقرب من ربنا اكتر وهحاول ابطل شرب شكرا انا بحبك اوي
انص**ت منه بس ابتسمت بسعاده لاني قدرت اقنعه بالتفاهم والحنيه مش بال** وال** والهمجيه ولسه هضمه كمان لقيت حازم سحبه ب** بعيد عني وقال
حازم بضغب وحده: انت ازاي ت**ها كده باشكل ده ياحيوان
سيف ب** ورعشه: دي دي زي ماما بس صدقني يابابا مش كده ياماما
مريم بحده وضيق: ايوه سيبه ياحازم ده لسه صغير وانا بعتبره زي ابني
حازم بحده و** رهيب: نعم ياروح امك زي ابنك وهو باشكل ده انت اتهبلتي في مخك يابت
سيف ب** و**وع: بابا سيبني والله ماكان قصدي اعمل كده انا اسف
قربت ب** من حازم وشديت سيف من ايده وقولت
مريم بحده و**: سيبه بقى حرام عليك هو زنبه ايه ان شكله كبير وسنه صغير انت ليه بتعامله كده كأنه مش ابنك من لحمك و**ك
_
حازم بجمود وضيق: مريم انتي متدخليش في الكلام ده ابني وانا عارف اربيه ازاي بطريقتي
صرخت فيه بقوه وانفعال
مريم بحده وانفعال: لا هدخل ياحازم علشان ده حرام وربنا ميرضاش بالاسلوب ده في التعامل مع الاولاد
صرخ حازم بقوه في وشي وقال
حازم بجنون و**: وانتي بقى الشيخه اللي هتعلميني اربي ابني ازاي يامريم
انتفضت من صوته بس رديت عليه بقوه وحده
مريم بحده واصرار: ايوه هعلمك ازاي تربي ابنك ياحازم علشان اسلوبك ده معاه اسلوب حيوانات مش بشر
حازم عنيه تحولت قدامي بشكل مرعب وقال
حازم بحده وتوعد: تمام يامريم انا هفرجك اسلوب الحيونات اللي بجد
رفع حازم ايده ب** علشان ي**ني وانا حطيت ايدي على وشي ب** منه بس فجأه لقيت سيف وقف قدامي ومسك ايد حازم بقوه وقال
_
سيف بقوه وحمايه: لا بابا انا مش هسمحلك ت**ها قدامي
او تمد ايدك عليها تاني وانا لسه عايش هي بقت ماما خلاص وانا مستحيل اسمح لمخلوق يأزيها حتي لو كنت انت
وبعد وقت…. بقلم نور محمد
مريم ب**وع: حازم كفايه ابوس ايدك كفايه سيبه الولد صوته اختفي من كتر الصراخ
كنت قدام باب الغرفه بعد ما حازم سحب سيف ب** وقفل الباب عليه ومن وقتها والمسكين سيف من مبطل صراخ بوجع منه
وبعد دقايق خرج حازم وهدومه كانت مبعثره وهو بينهد بتعب و**
مريم ب** وحده: انت عملت فيه ايه حرام عليك ده ابنك مش عدوك ياحازم
حازم بضيق وبرود: انا خارج بره عندي شغل والباب ده مش عاوزه بتفتح في غيابي ومتقربيش منه لغايه ما ارجع البيت فاهمه يامريم
مريم ب**:حاضر فاهمه
حازم سابها وتوجه للباب بضيق بس التفت لمريم بتحزير وتوعد:سيف لو طلع من الاوضه في غيابي يامريم هتتعاقبي انتي مكانه وقد اعزر من انزر
_
مريم بلعت ريقها ب**:تمام حاضر
خرج حازم من البيت ومريم كانت خايفه اوي على سيف ومقدرتش تتحمل فنفضت لكلام حازم وجرت على غرفه سيف ب** وقلق
بقلم نور محمد
دخلت بقلق لقته مرمي على الارض وفي علامات ** عنيف على ظهره فجرت عليه برعب
مريم ب** وقلق:سيف رد عليا ياحبيبي قوم معايا قوم من الارض ياله
سيف فتح عنيه بألم:مش قادر والله ياماما جسمي وجعني اوي من ال**
نزلت **وع مريم بوجع عليه:معلش ياحبيبي منه لله حازم الظالم منه لله
سيف بألم و**وع:متدعيش عليه ياماما لو سمحتي انا بحبه حتي لو عمل فيا ايه
مريم قلبها وجعها عليه وزاد ال** والكره تجاه حازم في قلبها وحاولت تساعد سيف علشان يقف تاني
مريم ب**وع:قوم ياسيف معلش تحمل على نفسك بس شويه علشان خاطري
_
سيف بص عليها وحاول يقوم بصعوبه ونام على ** على بطنه لان ظهره كان بينزف
مريم ب**وع ووجع عليه:ياحبيبي حازم **ك جامد اوي وظهرك بيجيب د*م
سيف ب**وع ووجع:متخافيش عليا ياماما انا خلاص اتعودت عليه يومين والجروح دي تخف علشان بابا يرجع يضر*بني تاني
مريم بحزن و**:سيف بقولك ايه قوم معايا ياله هنمشي من هنا سوى
سيف بص**ه:انتي بتقولي ايه ياماما؟
مريم بتخطيط:بقولك قوم معايا هنهرب من هنا سوى ياله هنروح مكان تاني بعيد عن حازم وقرفه ده
بقلم الكاتبه نور محمد
سيف بقلق و**:بس بابا لو عرف مش هيرحمنا ياماما وفي يوم بالكتير هيعرف مكانا تاني ده مش سهل ابدا
مريم بتخطيط وخبث:لا متخفش احنا هنسافر لمكان تاني وهنعيش سوى بعيد عنه
سيف بحزن:لا انا مش عاوز اسيبه مش هقدر اعيش منغيره هفضل معاه حتي لو هيضر*بني كل يوم انا مسامحه
_
مريم بغيظ وحزن:انا عارفه انك بتحبه ياسيف بس صدقني حازم محتاج انك تبعد عنه علشان يعرف غلاوتك الحقيقه عنده ووقتها هيتغير معاك وهيبقى حنين اوي عليك
سيف بفرحه:بجد ياماما لو بعدت عنه بابا هيغير تعامله معايا وهيحبني زي ابهات صحابي
مريم ببسمه وحنيه:ايوه ياحبيبي اوعدك لو بعدنا عنه بابا هيتغير معاك ويبقى اب حنين اوي عليك ياله بقى احنا لازم نهرب قبل رجوعه للبيت
سيف تحمس اوي للفكره وكان جواه امل ان فعلا حازم هيتغير معاه ويبقى حنين اوي عليه لو بعد عنه فقام بتعب وتحمل على نفسه وقال
سيف بتعب ووجع:انا هغير هدومي فورا علشان نهرب سوى ماشي ياماما
مريم بفرحه:ماشي ياقلب ماما ياله انا كمان هجهز نفسي وهستناك بره
وفعلا بعد وقت مريم جهزت نفسها هي وسيف وخرجوا من البيت
سيف بتسائل:ماما احنا هنهرب فين دلوقتي؟
مريم بتفكير:انا معايا صديقه في الاسكندريه محدش يعرف عنها حاجه هنروح عندها وهناك ربنا يسهلها بقى ياله بينا
سيف ببسمه:تمام ياماما ياله بينا
_
وفي الليل رجع حازم لمنزله بتعب ودخل لقى المنزل هادئ جدا
حازم بتعجب:هو البيت هادي كده ليه يكون مريم نايمه جوه علشان كده المكان هادي بس المهم انا لازم ادخل اطمن على سيف انا قسيت عليه اوي في الصبح من **ي بس لازم اطمن عليه
وفعلا حازم توجه لغرفه ابنه سيف ودخل وهنا كانت الص**ه
حازم بص**ه وزهول:سيف ابني راح فين اكيد مريم هي اللي هربته ماشي يامريم انا هعرف اربيكي من اول وجديد
خلص كلامه وتوجه لغرفه مريم ب** وتوعد ودخل وهنا انص** لتاني مره
حازم بص**ه و**:حتي انتي كمان هربتي مني يامريم ماشي بس وديني ماهسيبك
جرى حازم على الباب الشقه ب** وفتحه ولسه هيخرج من الشقه انص** لما لقى قدامه اخر شخص ممكن يتوقعه وجوده وووووو
