
عندما أراد الأب ان يأخد صوره لابنه مع نمر أنظر ماذا حدث ؟!
فاجـ,ـعة هزت العالم بأكمله…
عندما أراد الأب ان يأخد صوره لابنه مع نمر
أنظر ماذا حدث ؟!
اللحظات الأخيرة للطفل الاربع سنوات التفاصيل
لا تمل من رٌؤيته، ملامح بريئة ووجه بشوش، تمتع بها الطفل سالم منذر السعيطي، ابن مدينة إجدابيا في ليبيا،
الذي بات حديث منصات التواصل الاجتماعي الساعات الماضية، بعد افتـ,ـراس نمر له، أثناء التقاط صورة معه.
في حـ,ـاډث مأساوي، افتـ,ـرس نمر الطفل سالم منذر
السعيطي، وأودى بحياته في إحدى مزارع مدينة أجدابيا، بحسب وسائل إعلام ليبية، ونشطاء على «فيسبوك».
اصدمة عاشها مُنذر السعيطي والد الطفل «سالم» صاحب الـ3 أعوام، الذي نعى ۏفـ,ـاة نجله بكلمات مٌؤثرة عبر حسابه الشخصي على
«فيسبوك»، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، اللهم أجرني في مصېبتي، واخلف لي خيرا منها،
الله يرحمك ياسلومة ياحبيبي ربي يصبرني علي فراقك ياوليدي
كما
شارك مقطع فيديو له، قبل ساعات من وقوع الحـ,ـاډث،
لتكن هذه اللحظات الأخيرة لنجله «سالم» الذي ظهر والضحكة لا تُفارق وجهه، وهو جالس داخل سيارة والده
، في محاول منه لقيادتها على الرغم من صغر سنه، ليلقي نظرة على والده مٌبتسما، وكأنها الوداع الأخير له في نهاية المقطع المصور
كتب أحد أفراد أسرته عبر حسابه على «فيسبوك»، كلمات مٌؤثرة ينعى فيها ۏفـ,ـاة الطفل سالم منذر السعيطي مٌعبرا عن
حزنه قائلا:
«بقضاء من الله وقدره ننعى ۏفاة ابن ابن أختي الأكبر، الطفل ذو ثلاثة أعوام سالم منذر السعيطي،
بمدينة أجدابيا داعيا المولى عز وجل أن يلهمنا ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ويٌصبرنا على فراقه،
وداعا سلومة نلتقي بالجنة بإذن الرحمن يا رب، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
بينما كتب آخر: «لاحول ولا قوة إلُا بالله، ربي يجيركم في مصيبتكم ويُصبركم، قبل أسبوع كان معنا في
العرس ويلعب ربي يصبركم
أيام الطاعون الأسود الذى قتل من مصر ١٠٠ ألف شخص و مـ,ـاتت فيه (أم السلطان حسن بن السلطان الناصر قلاوون) ، يقول ابن إياس أن المـ,ـوت كان وحش أسود يخيم علي البلاد فيمـ,ـوت في اليوم في مدينة كبيرة كالقاهرة أكثر من ألف شخص.
و لا يستطيع القاضي أن يوزع التركة علي الورثة لأن الورثة بدورهم يمـ,ـوتون تباعا و في النهاية يؤول الورث لبيت المال..
المصريين ايامها اطلقوا حكمة ( يا وارث من يرثك ؟)
بالرغم من كل الظروف دى كان فيه ناس بياخدوا المواقف بسخرية و تريقة و لا مبالاة..
لما زادت الأزمة شيوخ المساجد اطلقوا دعوة للتضرع لله و رد المظالم و رجوع التآخى و المعاني الانسانية السامية و ترك الدنيا لأنه (يا وارث من يورثك ؟) و اعتبروا ذلك أنه الحل الأخير..
المدهش في الأمر أن الوباء الأسود (الطاعون) اختفي بعدها بفترة وجيزة..
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)