منوعات

متوافقيش على العريس أنا هتقـ,ـدملك بكرة♥️.. 

متوافقيش على العريس أنا هتقدملك بكرة♥️..

المسدج الغريبه دى وصلتنى من رقم غريب على الوتساب يوم الأحد الساعه ٥:٤٠ مساءً يعنى ٦ إلا تلت ، المسدج أثارت فضولى أنى أعرف مين صاحبها ، دخلت على رقم الشخص اللى بعتهالى لقيت أسمه مكتوب * “… *

حسيت بـ أنه ممكن تكون دى أشتغاله ، أو أستظراف مثلاً من حد من صحابي

سكت شويه ودخلت أعمل مج نسكافيه بلبن سمعت رنه موبايل بابا وبعدها رد ، لقيته بيقوله لسه البنت بتفكر أن شاءالله تقولنا ردها وأبلغكم و بأذن الله خير يرب العالمين♥️..

شربت النسكافيه ونا في بالى بسأل نفسي عن المسدج اللى وصلتنى هل هى حقيقيه ولا أشتغالة ولا أنا بيتهيألى أنه في حد بعتلى مسدج ، مسكت تليفونى اتأكد لقيت المسدج موجوده فعلاً ولقيت الرقم أونلاين..

بعتله “ميـن!؟”

رد عليا “مش مهم المهم إنك متوافقيش لو وافقتى هتبقى بتأذى نفسك واللى حواليكى ، وبتأذينى أنا شخصياً ، أرفضى ”

قولتله “طيب بس أعرف أنت مين !؟ ”

قالى “هتعرفي في الوقت المناسب وبعدها عملى بلوك”..

….

مسكت تليفون بابا ورنيت على الرقم لأنه معنديش رصيد ، رد عليا وقالى ” كنت عارف أنك هتتصلي متحاوليش تعرفي أنا مين هتعرفي في الوقت المناسب”.. وقفل السكه علطول .

فضلت أفكر طول الليل هو ده مين وياترا هيحصل ايي لو وافقت على العريس وأزاى هيأذينى ، أنا مبحبش الألغاز ، أنا بحب المغامرات وهوافق على العريس خصوصاً أنى حسيت بـ أرتياح لما أتكلمت معاه ، وخرجت من أوضتى وندهت على بابا وقولتله ” بابا أنا موافقه”..

رن بابا على والد العريس وقاله أننا موافقين تقدرو تشرفونا في أى وقت ، قلبي بدأ يدق جامد ونا بفكر في المسدج وصاحبها..

حدد والد العريس معاد مقابلتهم لينا في البيت هيكون يوم الخميس الساعه ٧ .

يوم الاربع بليل جاتلى مسـ,ـدج مكتوب فيها عرفت أنه خطوبتك بكرة ، يعنى مسمعتيش كلامى كده أنتى تبقي جانيه على عريسك وأهلك ، أما أنتى محدش هيلمس منك شعرة طول منا عايش وهاخدك ذوق عافيه هاخدك أنتى حقي من الدنيا ونا مش هسيب حقي لحد .

وبعدها عملى بلوك تانى ، منكرش أنى خوفت بس أنا عنيدة وقررت أكمل وروحت يوم الخميس الكوافير علشان أظبط نفسي ، ونا في طريقي للكوافير لاحظت حاجه غريبه ، غريبه جدا .

فـ وحده ماشيه ورايا من أول ماخرجت من البيت ، ودخلت نفس الكوافير ، قعدت جنبي وفضلت تبص فيا جامد ، جت البنت اللى شغالة هناك قالتلها ها ياحببتى هتعملى ايي!؟

قالتلها أنا مستنيه صحبتى هنا ، وفضلت موجودة طول منا موجودة وبعد ما خرجت من الكوافير خرجت هى كمان وفضلت ماشيه ورايا لحد البيت .

….

خوفت منها وروحت حكيت لأهلى عليها بس بابا قالى دى أكيد صدفه بس أنا متأكده أنها مش صدفه فى لغز ، الحكايه فيها لغز ..

….

رن جرس الباب بتاعنا ، فتحت الباب لقيت البنت دى معاها ورقه مكتوب فيها ..

“تليفونى فصل شحن مش عارف أبعتلك أى مسدج على الوتساب ، بس أرفضى أحسن ، أرفضى ونتى عيشتك وحياتك كلها هتتقلب جنة على الأرض ، أرفضي علشان خاطرى وخاطرك وخاطر قلبي “..

خلصت قراية الورقه وببص للبنت علشان أسألها هى مين ولا ايي حكايتها ومين ده ، بس للأسف أختفت .

بدأت أخاف وقررت أنى أعرف دول مين وعايزين ايي ، نزلت جرى على الشارع ، لقيت البنت مش موجودة وطلعت البيت تانى .

تانى يوم جه العريس وأهله ، وأحنا موجودين كلنا مع بعض في بيتنا ، النور طفي وسمعنا صوت حد بيصرخ ، وبعدها بعد خمس دقايق النور رجع ، العريس أختفي .

…..

فضلو أهلو يرنوا على رقمه مغلق ، وفضلنا نصرخ اللى هو أزاى حد يختفي من وسطنا ايي اللغز ده ، ساعتها جت في بالى المسدج وكمية التحذيرات اللى أتقالتلى ونا رفضت أنفذها ، أبو العريس فضل يزعق في بيتنا بابا قاله أتفضل زعق برة أنا معنديش بنات للجواز وأبنك دور عليه بمعرفتك ، البيوت ليها حرمه ، أتفضل برة .

….

دخلت أوضتى بسرعه رنيت على الرقم اللى بيجيلي منه المسدجات ، مردش رنيت تانى ، رنيت أكتر من ٤٠ مرة وسكت .

بعدها رن عليا هو وقالى ” هاا ، أدبحه ولا هترفضي من سكات ويرجع لأهله ، يلا أرفضي علشان متخسريش حد من أهلك أنتى وبردو في الأخر ليا ، أنتى ليا .”

…..

جريت على بابا حكيتله على كل حاجه ، ونا بحكى لبابا الباب خـ,ـبط جـ,ـامد جداً كأنه بوليس ، خرج بابا وفتح الباب.

وقال “أنت عايز ايي تانى منى مش كفايه أخدت ورثى وطردتنى من بيت أبويا عايز ايي تانى ”

عرفت ساعتها أنه اللى على الباب عمى اللى ظلم بابا بعد وفاة جدو وستى علشان كان بيكره ماما ورافض جوازته منها .

عمى لبابا ” أبعد عن طريق أبنى وبلاش تلف عليه ، وملكش حقوق عندى ، حقك خدته زمان ومش هديك أى حاجة تانى ”

بابا “أبنك مين وأنت بتتكلم عن أيي وأتفضل بره يلا ، حقي عند ربنا “..

مشي عمى وهو بيهدد بابا لو مبعدتش عن طريق أبنى هموتك هموتك فاهم .

عمى وهو نازل على السلم وقع سمعنا صوت الوقعه نزلنا كلنا نجرى ، بابا أخد عمى وداه المستشفى .

…..

بعدها عرفنا أنه مريض كانسر وأنه حياته هتنتهى في الفترة من ٥ :٧ شهور .

عمى رن على أبنه جه المستشفى وأحنا كلنا هناك ، دخل الأوضه ، سلم عليا وعلى بابا وماما ، وأتكلم مع أبوه قدامنا على أنه يرجع الميراث لأخوه ولكن عمى رفض وبابا قام أتعصب ومشي وقاله حقي عند ربنا .

….

أمى نسيت موبايلها فى الأوضه في المستشفى عند عمى قولتلها خليكى أنتى أنا هجيبهولك ، دخلت الأوضه ، لقيت عمى نام وأبنه ماسك تليفونه وفاتح الوتساب .

قولتله بعد أذنك ماما نسيت تليفونها هنا !؟

السابقانت في الصفحة 1 من 3 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
162

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل