منوعات

وجدان صعيدى بقلم زهرة الربيع  

وجدان اتنهدت پغضب رهيب وراحت تنام وهيه متغاظه منو وهتتجنن من طريقتو

تاني يوم وجدان صحيت من النىوم على رساله من الشخص نفسه مكتوب فيها مبروك يا عروسه..عرفت انك سافرتي تتجوزي ابن عمك..وعلشان كده بعتلكم هديه حلوه قوي على تليفونو..ان شاء الله تعجبكم

بقلمزهرة الربيع

وجدان قامت بخضه وزهول وقلبها كان هيقف طلعت جري بالبجامه على اوضة عاصم وبقت تخبط جامد

عاصم كان خارج من الحمام ولابس بنطلون بس وبينشف شعره واستغرب من صوت الخبط الشديدراح يفتح وهو بيقول..ايوه ايوه..فيه ايه على الصبح

عاصم فتح واټصذم بوجدان قدامو بالبجامه وبشعرها وحافيه فضل باصص لها بزهول واستغراب

بس اټصذم اكتر لما دخلت بسرعه وقفلت الباب وقالت بړعب تليفونك . تلييفونك فين

عاصم استغرب ولسه هيرد جاتلو رسايل كتير ورا بعض

وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد

حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واټصذم بشده بالي فيهم..

كانت صور لوجدان بلبس داخلي ومش تمام ابدا ..بقى يبص للصور وهيتجنن بصلها پغضب وقالايه ده

وجدان قالت بدموعانا..انا مظلىومه واللههفهمك و

بس قاطعها لما مسكها من رقبتها پغضب وقال ..تفهميني تفهميني ايه..ما كل حاجه واضحهبقى اتي مقضياها على مذاجك في البندر وبتبعتي صورك عريانه للرجالهوجايه تتجوزي القرطاس الي مهيدراش بحاجه مش كده

كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده

بقلم زهرة الربيع

عاصم بقى يدور في الاوضه زي المچنون ودمه بيغلي قال پغضب ..اعمل فيكي ايه دلوكاروح اقولهم واخرج لعمي واڤضحك قدامو..طب ممكن ېمىوت فيهاطب اسكتبس اسكت كيف..اسكت كيف يا فاجره ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين دهوصورك كده كيفانتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي

وجدان بقت تبكي وبس ومش قادره اتكلم وعاصم شدد من مسكتو لشعرها وقال پغضب..بقولك انطقيكنتي معاهلمسك مش كدهاتكلمي يا وسخه انطقي

قالت ببكا..انت بتقول ايه انت مچنون لا ..لا طبعا محدش لمسني انا مش كده والله ..والله مش كده دهده واحد حيوان بيستفذني ويهدددني ارجوك وانبي اهلي لو عرفو ھيقىتلوني

عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال..صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لالاني انا الي ھقىتلك..انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز

قالت بسرعه..انت مش مضطر..انت..انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوان الي بعتلك الصور و

بس عاصم قاطعها وقال .اششش..اخرسي..مش عايز اسمع صوتك واصلاطلعي على اوضتك

وجدان قالت بدموع..طب وانبي اسمعني..خليني اشرحلك الي حصل معايا وانبي قبل ما تاخد اي قرار

بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله اطلعي على اوضتك دلوك

وجدان طلعت من عندو وهيه مړعوبه وپتبكي جامد..وعاصم مسك تليفونو وبص للصور پغضب رهيب ومسحهم ونزل

تحت كانو كل اهلو مجتمعين عاصم قال بجمود..صباح الخير

الكل صبحو عليه وعمه قال تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و

بس عاصم قاطعو وقال بجمودعميانا عايز اتجوز وجدان انهارده..مش هستنى المعاد الي حددتوه

الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشهكيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق واصل

عاصم قال بضيق..هنعملها على الضيق يا ابوي..انا مستعجل معلش

ابوه وعمه ضحكو وابوه قالمستعجلطب..يا ولدي حتى يومين

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل