
قصة مؤثرة في منتهى الرووعة
يقول رجلاً ، في أحد الأيام أقترحت على زوجتي أن نذهب لزيارة أختي ونعمل لها مفاجأة ، وفي الصباح صحيت من النوم باكراً وتجهزت وقامت زوجتي بتجهيز الاولاد ، وطلبت حماتي الذاهب معنا هيا وبناتها ، فلم أعترض على ذاهبهما وتجهزوا وبعد ربع ساعة صار الكل جاهز ، ثم خرجنا من المنزل وبعد ساعة وصلنا أمام منزل أختي ، فطرقت الباب فقامت أختي بفتح الباب ، وكانت مصډومة جداً من قدومنا، فقامت بالترحيب بنا ودخلنا الى الداخل ، ولكن كان تصرفاتها غريب جداً وبعد دقائق إستأذنت وقالت لأبنها تعال معي أريدك في موضوع مشي إبنها خلفها وقمت أنا متجهََا الى الحمام( أكرمكم الله) وبالصدفة سمعت حديثها مع أبنها، فـسمعتها تقول لأبنها وهيا تبكي
يالا فضحتني لا يوجد لدينا شيئاً نطبخه لضيوفنا ماذا سنفعل يا بني ، كيف سيكون منظري ومنظر أخي أمام أهل زوجته، آه يا أخي لو كنت أعلمتني بقدومك كنت بعت روحي و. عملتلك أفضل ضيافة وأرفع رأسك أمام زوجتك وأهلها آه ليتك تعلم يا أخي أننا لم نأكل شيئاً من المبارحة ماهذا الموقف الذي وضعتني فيه ربنا يسامحك يا أخي ؟
فكنت أستمع لحديث أختي وأنا أبكي وشعرت بالندم والحسړة بما فعلته وحزين على حال أختي لقد وضعتها في موقف يشبه الموت
فرحت مكمل طريقي وأغسلت وجهي و رجعت إلى مكاني ،
وبعد شوية عادت أختي وهيا تبتسم إبتسامة مزيفة وانا أعلم أن خلف تلك الإبتسامة وجع و حزن ودموع؟
فقررت أن أنقذ الوضع ، فأقترحت على الجميع أن نطلع ونأكل في الخارج وبنفس الوقت نقضي وقتاً ممتعاً ونعمل رحلة عائلية ؟
فوجدت ملامح أختي تغيرت وكأنها عادت ٳلى الحياة من جديد بعد موتها ؟لم أخبر أختي بما سمعته حتى أنتهينا من الرحلة وعدنا الى المنزل ،ثم طلبت من أختي أن تلحق بي الى الداخل ، وأسرعت بإحتضانها وأنا ابكي وأعتذر لها عن الموقف الصعب الذي وضعتها فيه
فقالت لي :لو كنت أخبرتني بقدومك كنت دبرت حالي و جهزت كل شيئ ؟
فقلت لها : أنا آسف و أرجو منك أن تسامحيني ثم أدخلت يدي في جيبي و أعطيتها مبلغاً كبيرََا و وضعته في يدها وقبلت رأسها ثم غادرنا وعدنا الى المنزل وكأن شيئَا لم يحدث. 💜
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم