
ضميري بياكل فيا وبيجلدني، وقعدت أسبوع حابس نفسي في اوضتي ببكي عليها وبدعيلها، مرام كانت جميلة وبريئة و أوحش صفة فيها أنها للأسف حبتني.
اسبوع واحد بس بقيت شبه المدمـ,ـنين وحالي اتبدل، وابتديت افتقدها وافتقد اهتمامها بيا وصوتها ووجودها وكل الحاجات اللي كانت بتعملها حتى لو مجرد مشاكل وعتاب.
ماما كانت بتحاول تخرجني من حالة الاكـ,ـتئاب بكل اللي تقدر عليه، لكن ماكنتش قادر اتخطى ذنب مرام.
وفي ليلة الساعة ٢ بليل سمعت الباب بيخبط جامد، خوفت يكون والد مرام وجاي ينتـ,ـقم مني، فتحت الباب ملقتش حد!
ملقتش غير صوت عياط جاي من على السلم!؟
ده صوت عياط مرام!؟ ايوا أنا فاكر كويس.
خرجت على السلم وبقيت انادي عليها “مرام أنتي فين؟ مرام أنتي عايشة؟”.
لكن مظهرتش.
رجعت اوضتي تاني زي المجنون وبصيت من البلكونة، شوفتها.
مرام واقفة حاضنة شنطتها وبتبصلي وعيونها بتنزل دموع سودا وشكلها مرعب، مش دي مرام اللي حبيتها علشان جمالها لأ، دي شيطان مرام اللي عايز ينتقم مني.
قفلت باب البلكونة بسرعة وقلبي بيدق وقرب يتخلع مني، باب اوضتي كان مفتوح وقتها ولسه هطلع استنجد بماما لقيت مرام بتطل عليا براسها من جنب الباب.
أغم عليا من الخوف بعد صرخة عالية طلعت مني.
ولما فوقت اعتدت كل ليلة جرس مرام اللي بيرن في نفس الميعاد، ووقوفها قدام باب اوضتي كأنها بتقولي “أنت سبتني لكن أنا مش هسيبك”.
تمت****
كنا مع حكاية #وعد_جواز ومستنية رأيكم
الحكاية مأساوية بصحيح، لكن العبرة لن تنتهي
گ/شهيرة عبد الحميد.