
قصة حقيقية حكاها الفنان المصري احمد راتب😱
ان راتب يحب اقتناء الأشياء القديمة واكتشافها .. وفي إحدى المرات تسنت له الفرصة للخوض في هوايته هذه أكثر، فبينما توجه لدبي لتصوير إحدى مسلسلاته، أخذ يبحث عن مكان للأغراض القديمة، ليأخذه صديق له من البدو إلى مكتبة قديمة خاصة بأبيه، ليبدأ أحمد في البحث في رفوفها فيجد كتابا قديما لفت نظره.. فأخبره صاحبه أن ذلك الكتاب الذي بين يديه هو النسخة الوحيدة المترجمة للعربية وباقي النسخ تم التخلص منها لأنه كتاب خطير ويستعمل في السحر الأسود والأعمال السفلية!
زاد هذا من فضول أحمد لقراءة الكتاب وفعلا أخذه معه ورجع إلى بلده مصر.. الغريب أنه وبالرغم من كونه بدأ حديثا في عالم التمثيل وقتها إلا أن الأعمال والعروض انهالت عليه كالمطر الغزير وسط استغراب من أحمد راتب نفسه.. وكون مواقيت أعماله مكتظة جدا لم يتسنى له قراءته.. وفي إحدى المرات حدث شيء غريب لأحمد.. فبينما نزل من سيارته أمام مكان التصوير وفتح صندوق سيارته ليخرج أوراق دوره ويتدرب على عمله الفني القادم لمح في مرآة السيارة رجلا ضخما وراءه يقف مبتسما ويرتدي لباسا واسعا وذو شعر أسود طويل وملامح مخيفة، ثم اختفى في لمح البصر!
حاول راتب تجاهل الموضوع ودخل سيارته ليتدرب على الدور ولكن سرعان ما رأى نفس الرجل في المرآة خلفه ينظر إليه ويبتسم، ثم اختفى من جديد!
حينها شعر أحمد بخنقة وضيق في صدره، وعلم أن الذي حدث معه ليس طبيعيا..
إلى أن حان اليوم الذي وقف فيه أحمد على المسرح في إحدى أعماله.. وحينها لمح نفس الرجل السابق جالسا في إحدى الصفوف وينظر إليه مبتسما مجددا!
لم يتمالك راتب نفسه فتوجه بعدها إلى أحد العمال وسأله عن ذلك الشخص فقال له أن ذلك الكرسي كان فارغا منذ بداية العرض ولم يأتيه أحد!
وحدثت لحظة مرعبة أخرى يوم مباراة الأهلي ضد فريق إفريقي.. وبينما وقف أحمد ليتفاعل مع فريقه في إحدى الهجمات نهض شخص آخر بجانبه.. واكتشف راتب أنه نفس الرجل السابق ولكنه الآن ذو بشرة إفريقية سمراء عكس المرات السابقة!
حينها اتصل أحمد بصديقه البدوي الذي سأل والده بدوره عن ذلك الرجل الغامض الذي يزور أحمد فأخبره والده أن ذلك هو حارس وخادم الكتاب الذي أخذه منه ولكنه ليس مؤذيا
فهنا فكر أحمد في طريقة للتخلص من الكتاب ولكن كيف؟ فهل يعطيه لشخص آخر ويلاحقه ذلك الك.يان المر.عب؟ أم يحر.قه وربما يؤذيه ذلك الحارس؟ ليقرر في الأخير منحه لإحدى دور النشر على أساس أنه كتاب أثري قديم.. وفعلا تم استلام الكتاب منه
ولكن سرعان ما حدث ذلك.. احتر.قت دار النشر التي أخذت منه الكتاب! وانتشر الخبر بين وسائل الإعلام وبعدما سأل أحمد عن الكتاب أخبروه أنه اختفى ولم يتم العثور عليه.. في حين لم يذكر أحمد إسم الكتاب