الأشخاص الذين يظهرون في هذه الصورة هم جميعهم مراهـ,ـقين ولا يوجد بينهم شخـ,ـص قد بلغ سن الرشد أكبرهم عمره 17 سنة فقط ولكن هؤلاء الأشخاص بعد أن اجتمعوا معًا ارتكبوا چريمة يمكن وصفها بالشـ,ـيطانية
چريمة لن
تستطيع فهمها أو استيعابها ولن تدرك إلى أي مدى قد وصل تفكير هؤلاء الأشخاص بدأت أحداث قصتنا في عام 2020 في منطقة الزاوية بمحافظة الأنبار العراق في هذه المنطقة السياحية الجميلة
كان هناك أربعة مراهقين
هؤلاء المراهقين ولدوا في أسر بسيطة تعمل جاهدة لتأمين قوت يومها أول مراهق هو بشار من مواليد 2003 أي أنه كان عمره 17 سنة
بشار واصل دراسته حتى الصف السادس الابتدائي وكان يعتبر أذكى وأكبر أصدقائه
الأربعة ثانيهم هو إلياس من مواليد 2006 والذي كان عمره 14 سنة فقط إلياس لم يلتحق بالمدرسة أبدًا ولم يدرس أي شيء لذلك كانت ثقافته الدراسية شبه معډومة الثالث هو عبد الرحمن من مواليد 2007 والذي كان عمره
13 سنة
عبد الرحمن كان قد وصل إلى الصف الرابع الابتدائي لكنه ترك المدرسة لأنه لم يتمكن من تجاوز هذه المرحلة أما الرابع والأكثر شيطانية بينهم فهو عمر من مواليد 2004 والذي كان عمره 16 سنة عمر ترك الدراسة في الصف الرابع الابتدائي وبدأ يعمل مع والده في الدكان الموجود لديهم في 22 يوليو 2020 كان يوم أربعاء طلب والد عمر منه أن يدير الدكان بدلاً منه حتى يتمكن من إكمال بعض الأعمال عمر طلب من والده الهاتف للتسلية أثناء العمل ووافق والده دون أن يعلم بالكوارث التي قد تحدث بسببه بعد أن ترك والده الدكان قام عمر بتفعيل الإنترنت على الهاتف وبدأ يتصفح مواقع غير أخلاقية بعد مرور ساعة ونصف أو ساعتين
عاد والده إلى الدكان لكن عمر أخذ الهاتف وذهب إلى المكان الذي يجتمع فيه مع أصدقائه عندما وصل وجد
بشار وإلياس وعبد الرحمن هناك وبدأوا جميعًا بمشاهدة نفس الفيديوهات غير الأخلاقية التي كان يتصفحها عمر بدأ الشيطان يوسوس لهؤلاء الأربعة وبدأوا يفكرون في تطبيق ما شاهدوه في الأفلام على شخص آخر في هذا الوقت مر بهم طفل صغير لا يتجاوز عمره تسع سنوات كان في طريقه لشراء بعض الأشياء من الدكان اقترح بشار على أصدقائه أن يستدرجوا هذا الطفل ويطبقوا عليه ما شاهدوه في البداية رفضوا الفكرة لكن بشار أقنعهم بها انتظروا حتى خرج الطفل من الدكان ثم اقترب منه عمر وسأله إذا كان يرغب في اللعب معهم الطفل وافق وقال إنه سيعود بعد توصيل الأغراض التي اشترتها عائلته
عمر نصحه بعدم إخبار أهله بأنه ذاهب للعب معهم بعد دقائق قليلة عاد الطفل وانضم إليهم لم يكن الطفل يدرك ما الذي ينتظره فقد كان يعتقد أنهم سيذهبون
للعب الكرة كما يفعلون دائمًا لكنهم أخذوه إلى بيت مهجور لم يكتمل بناؤه بعد وهناك بدأت الکاړثة بدوا يخططون من يبدا الفعله المشينه بهذا الطفل تم الاختيار على عمر كان أول من قام بذلك دخل على الطفل لكن الطفل بدأ بمقاومته قام عمر بضړب رأسه بالجدار حتى فقد وعيه هل تتوقعون انه وقف وخاف بعد هذا المنظر المخيف لا عمل فعلته المشينه والطفل بهذا الوضع بعد أن فقد الطفل وعيه إثر ضربه بالجدار تلاه إلياس الذي لم يتأثر بالمشهد الشــنيع وواصل فعلته
عبد الرحمن كان الثالث لكنه لم يستطع الاستمرار بعد أن شاهد الطفل فخرج مرعوبًا من الغرفة أما بشار فكان الرابع و عندما وجد الطفل يستعيد وعيه طلب من عمر مساعدته في إنهاء ما بدأوه بشار وعمر بدوا يضــربون الطفل حتى فقد وعيه تمامًا بعدها قرروا أن يقوم أحدهم
بالتخلص من الطفل بعد تهـديد إلياس لبشار قام بشار بأخذ حجر وضړب الطفل حتى فارق الحياة بعد ذلك خرجوا من البيت وذهب كل منهم إلى منزله أثناء كل هذه الأحداث كان والد الطفل يبحث عنه في كل مكان حتى أنه سأل أحد هؤلاء الأربعة عن ابنه لكنهم أنكروا معرفتهم بمكانه
بعد أن فقد والده الأمل ذهب وأبلغ مركز الشرطة عن فقدان ابنه الشرطة بدأت التحريات والبحث فورًا وفي غضون ساعتين تمكنت من حل القضية بالكامل تم العثور على چثة الطفل وتم القبض على الأربعة على طول ما اخذ البحث منهم ساعتين
عند استجوابهم انهاروا واعترفوا بالچريمة بسرعة تم تحويل ملفاتهم إلى المحكمة الجنائية والتي أصدرت عليهم أحكامًا مختلفة السؤال هل هم غير اخلاقيين لهذه الدرجة وش اللي يخلي اطفال بهذا العمر يعملون هذه العمله بترك الاجابة
عندكم !!
