
جهاد بنت في ٣ ثانوي كانت راجعه من الدرس متأخر بالليل بسبب قلة المواصلات..ودعت صاحبتها سما ونزلت من الميكروباص الساعه عشره ونص ولأنها وهي راجعه على بيتهم
بتعدي على مقابر القرية
كان المكان شبه مظلم ومقبض جدا بالنسبه ليها
فجأة وهي ماشية وضامة الكتاب والمذكرات بين ايديها
حست أن في صوت خطوات ماشية وراها
ساعتها حست بفزع..فقررت تشد الخطوة
لكن للأسف صوت الخطوات وراها شد الخطوه كمان
ارتعشت وقلبها دق بسرعه
حست انها في خطر …
على فين يا حلوه
صوت مخيف من وراها وقفها في مكانها
خلاها اتسمرت في الأرض والتفتت عشان تشوف صاحب الصوت ..لقت شخص طويل لابس بنطلون وجاكيت جلد
ومغطي وشه
بصوت مهزوز قالت
انت مين وعايز مني ايه ؟
قال بسخريه ! انتي تلميذه وجايه من الدرس
بلعت ريقها بصعوبه وقالت
ايوه انا لسه راجعه حالا
وبيتكم فين ؟
بببب بي بيتنا هنا على اخر الشارع
اللي بعد الجاي
قرب منها وقالها ومش عيب بنت قموره
تتأخر بره كدة وترجع في الوقت دا
والله يا عمو غصب عني ..
قرب اكتر ومسك الكتاب وقال
يا قلب عمو انا مصدقك بدون حلفان
بس المرور من هنا وفي الوقت دا مش ببلاش
يععنني ايه !
بصي في الحالات اللي زي دي
انا باخد حاجه من اللي بيعدي في الوقت دا
حضرتك عايز فلوس ؟
حضرتي ! ها ها ..لا حلوه دي
بس انتي احلى
اومال حضرتك عاوز ايه
قرب منها اكتر وهي بتتنفض من الرعب
وشم ريحتها وخد نفس جامد وقال
اممممم في الحالة دي بقى يا حلوه
انا عاوزك انتي
وفجأة طلع منديل من جيبه وحطه على وشها
صرخت وحاولت تقاوم وتقاوم وهو بيضمها ليه
وبعد شويه ابتدت قواها تضعف والدنيا تلف بيها
والرؤية تقل بالتدريج
وهو شالها بين ايديه ودخل بيها جوه المق.ابر
وهي مستسلمه تماما فاقدة الحركة والسيطرة على نفسها
ورايحة معاه لمصير مجهول ومخيف
يتبع
جهاد