
المشهد الثاني
طبعا مش هنزل ولا اقابله،بقول كده كل دقيقه .وانا بلف زى النحله جوا الاوضه بتاعتي،كل ثانيه ابص في التليفون ،اشوف الوقت عدي ولا لسه.
اوووف الوقت بيعدي ببطء ليه؟ بصراحه عاوزه اشوف
رده فعله ،عديت ساعه بالظبط،وقبل ما تخلص الدقيقة الأولي بعدها،رن التليفون بنفس الرقم.
تخيلوا ببص للتليفون كأني مستنيه حد يطلع منها،شكلي
اتجننت من اول معاكسه ولا ايه،اجمدي يا مني .
لسه بدري علي جنانك ،خلصت الرنه الأولي ولميت نفسي
وفتحت في الرنه التانيه،قال يعني بتقل شويه ،وانا يعلم
بحالي الله .
ايوه يا هانم .برضه مشيت اللي في دماغك ومش جيتي.
البني آدم ده هجيبلي جلطه .
صرخت فيه :ازاي تسمح لنفسك تكلمني بالطريقه دي؟
رد بمنتهي البرود:هشششش،بس وداني اتخرمت،
بصي من الاخر،انا واقف تحت البيت ،ومش عاوز فضايح
فاهمه. ايه كميه البرود والتملك اللي انت بتكلميني بيها دى
واصلا امشي من هنا ،يلا مش هنزل ولا عاوزه اعرفك اصلا…..
تغير صوته في لحظه واتكلم بكل جديه:” الموضوع مش هزار يا مني ،انا اعرفك من خمس سنين ،كل يوم بحاول اجمع شجاعتي علشان اكلمك واتقدملك رسمي ..
بس بخاف ،بخاف من الظلم يا مني ،مش هتفهمي غير
لما تقابليني، اختاري الميعاد اللي يريحك انت ،وكمان المكان
اتصلي عليا قبل ما تروحي بعشر دقايق وهكون عندكبأذن
الله،ارجوكي يا مني ،كفايه بعد لحد كدا.
سكت وسكت انا كمان ،وبعدين ضحكت في سري محسسني
اننا منفصلين وبيحاول يرجعني،،،،
رديت بقرار حاسم:خلاص ،موافقه هنتقابل بكره ان شاء الله…………
يا تري ،يا مني الزمن مخبيلك ايه…..
….قصه مني