
عم سيد : عنيا ليك ياباشا اؤمر عاوز ايه ..
محمد و هوا متخلبط
محمد : عاوز شعر رآس جثة لسه ميتة جديد و 3 أكياس دم
عم سيد : طلباتك أوامر يا بيه اتفضل اقعد و 5 دقايق هاطلع اجيبلك اكياس الدم و بعديها ندخل المشرحة اتفضل استريح
عم سيد راح يجيب اكياس الدم و فعلا متأخرش و جه و اداله الأكياس فى شنطة سمرة
عم سيد : تعالى ورايا يا بيه
دخلوا المشرحة و عم سيد فتح تلاجة معينة و خرج الجثة و طلع من جيبه مقص و بدأ يقص شعر راس الجثة لحد ما جاب كيس من جيبه و حط الشعر فيه
عم سيد : أتفضل يا باشا و أى خدمات و لو عوزت اى حاجة تانى اديك عرفت المكان
محمد : شكرا
محمد اخد الحاجة و مشى من المستشفى و جاب البخور و المستكة زى ما الدجال قال و رجع البيت لقاهم صحيوا كلهم و كانت الساعة 12 الضهر
حسن : جبت الحاجة ؟
محمد : جبت الزفت ، انا معرفش اخرة الى بنعمله دا ايه
حسن : يمكن الأمور تتصلح و نخلص .
خالد : طب و القطة هانتصرف فيها ازاى ؟
احمد : سيبولى الحكاية دى ، عاوز بس لقمة عيش و اى شنطة قماش
احمد اخد الحاجة و خرج و فعلا نص ساعة و جاب القطة و فضلوا مستنين الدجال يجى الساعة 12 بالليل ………………..
كل واحد كان قاعد سارح فى ملكوت لوحده
الا احمد كان حاسس بأرهاق و حر شديد زى الى يكون عنده حمى بس مداش الموضوع اهمية
و عدى الوقت و جت الساعة 12 و ربع و سمعوا صوت كلكس عربية السمسار ، احمد راح فتحلهم و لما قفل الباب كان الدجال لسه نازل من العربية و عينهم جت فى عين بعض و الدجال بصلة بصة شفقة كأن احمد صعبان عليه
دخلوا البيت و بدأ الحوار كالأتى
الدجال : هدوا النور خالص و خلوه خافت
بدأ الدجال يطلع من شنطته شمع لونة احمر و حطة و ولعه قدامه و طلع كتاب غريب كدة و حطة جمبه
حسن اول ما شاف الكتاب دا اترعب و عرف ان الموضوع مش هايعدى على خير عشان حسن عارف الكتاب دا
، دا كتاب
شمس المعارف الكبرى ……
حسن : انتا هاتعمل ايه بالكتاب دا ؟؟
حسان الدجال : اسكت خالص و محدش يفتح بوقوا
بدأ حسان يولع البخور و حط عليه المستكة و أخد اكياس الدم و فضاهم قدامة و حسان كان قاعد فى نص الدور الأرضى و وشة كان ل وش الحيطة الى كان مكتوب عليها الجملة و بدأ يقول الأتى
: بسم الله و عليه توكلت ، بحق **** الجان الأع***
ﻗﺴﻮﺓ
ﻃ**ﻞ
ﻣﺎ*ﺭ
ﻛﻤﻄﻢ
أن تحضروا الأن و تلبوا ****** و الط**
الو** الو**
ال*** ال***
توكلوا
توكلوا يا خدام هذه الأسماء العظيمة و لبوا الن*** و الط** بحق الملك المعظم شم****
حسآن : القطة ؟؟