
حسن و محمد و احمد كانوا خلاص غيروا هدومهم و نازلين ع السلم و اتفزعوا من صوت خالد و نزلوا جرى يشوفوا فى ايه
نزلوا لقوا الاكل بالاطباق مرمية ع الارض و مش لاقين خالد
حسن نده على خالد
حسن : خالد ؟؟ انتا فين
سمعوا صوته من المطبخ و جريوا عليه لقوه قاعد ف ركن من اركان المطبخ و وشه باين عليه الفزع كأنه شاف ملك الموت !
محمد : مالك يابنى حصل ايه و الاكل مرمى ع الارض بره ليه و كنت بتصرخ ليه ؟؟
حسن : استنى انتا يا محمد . خد يا خالد اشرب بق ماية و اهدى كدا و واستهدى بالله و قولنا حصل ايه ؟
خالد ابتدى يهدا و يتكلم
خالد : و انا رايح احط الاكل ع السفرة لقيت ….
حسن : كمل لقيت ايه ؟
خالد : لقيت كلب شكله بشع نايم ع الترابيزة و كان بيبصلى فى هدوء كأنه بيتأمل فيا . كان لونه اسود فحم و عينه حمرا و بقه كان بينزل منه دم
أول ما شوفت المنظر دا و اتأكدت انى مش بحلم جريت استخبيت فى المطبخ
أحمد بعصبيه : و بعدين يعنى ايه اخرة هزارك دا و الفيلم الهندى الى بتعمله علينا دا و الرعب الى معيشنا فيه دا
خالد رد عليه بعصبية و نبرة صوت حادة : انا مش بهزر ولا بعمل فيلم هندى و بطلوا تضحكوا عليا عشان فاكرينى مجنون . بس بكرة هايجى عليك الدور و تشوف بعينيك
احمد : طب يا عم الجميل تقدر تقول هناكل ايه دلوقتى ؟
حسن : بس مش عايزين خناق … محمد خد مفاتيح العربية بتاعتى او بتاعت احمد و روح هاتلنا اكل من اى مكان قريب … و انتا ياعم احمد نضف الى وقع دا على ما محمد يجيب الاكل و يجى .
و انتا يا خالد تعالى نتوضى و نصلى العصر سوا يلا
حسن سند خالد و قوموا و راحوا يصلوا
و محمد لبس و راح يجيب الاكل
و احمد خلص تنضيف الاكل الى وقع و هوا متضايق و قام غاسل ايده و طالع على اوضته ….
و قال يشرب سيجارة على ما محمد يجى
احمد : ادا علبة السجاير كانت ع السرير راحت فين !
احمد افتكر ان علبة السجاير و قعت جمب السرير ( السرير فيه مسافة بينه و بين الحيطة كافية انها تمد ايدك و تلمس الارض)
بدأ احمد يمد ايده و يدور على العلبة
و هنا كلام خالد فعلا اتحقق و احمد ليه نصيب يدوق من الى داقه خالد ….
أحمد بيمد أيده عشان يدور على علبة السجاير من جمب السرير
و حس بلمسة خفيفة ساقعة من تحت السرير و لقى علبة السجاير واقعة فعلا
جابها و قام مولع سيجـــــارة و قعد يفكر فى الجامعة و البيــت و الى حصل لخالد
و محطش فى دماغة موضوع الساقعة الى لمست ايده لما كان بيدور ع علبة السجاير و نسى ……
أحمد : طب خالد هايعمل كدة ليه دا خالد حتى غلبان و طيب ، لو الى بيقوله صح مسيرنا هانشوف زيه و لو طلع تمثيل هيبان
، بس انا لازم اصالحة عشان انا ذودتها معاه حبتين و مكانش يصح اعمل الى عملته دا
طفى سيجارته و قام رايح ع أوضت حسن و خبط و دخل و حسن كان بيصلى ركعتين السنة و خالد قاعد جمبه ع السرير و ساكت و هادى و سآرح فى ملكوت لوحده
أحمد : أنتا لسه زعلان ياض ؟
خالد بصله
خالد : ملكش دعوة بيا يا احمد و سيبنى انا فيا الى مكفينى
أحمد قام رايح ناحيته و قام بايس راسه و قاله
احمد : حقك عليا ياض و متزعلش منى و كانت ساعة شيطان و راحت لحالها ، ميبقاش قلبك أسود بقى
حسن : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، السلام عليكم و رحــــــــــمة الله
، ربنا يهديك يا عم احمد
أحمد : حرما يا حج حسن
حسن : جمعا ان شاء الله يا لمض ، خلاص اتصالحتوا ؟
احمد : اه خلاص بعدين انتا عارف ان خالد اه جزمة بس بموت ف أهله
حسن : مع ان الاكل كان جاى بالشيء الفلانــــــــــى بس يلا فدا خالد
خالد بصلهم و ضحك أوى
خالد : ماشى يا عم احمد خلاص مفيش حاجة ، حصل خير و عفا الله عما سلف
حسن : كفاية يا جدعان عشان انا دمعتى قريبة و مرهف الاحساس شويتين
ضحكوا كلهم و خالد مبقاش زعلان من احمد و الامور رجعت لسابق عهدها و الحمدلله
حسن : انما ياض يا خالد فاتك نص عمـــــرك انهاردة
كان فيه شوية بنات بس ايه عثل يا معلم …..
أحمد : دا عينة بسيطة بس لسه التقيل جاى احنا لسه فى اول الترم ياجدع:D
خالد : لا ياعم ولا تقيل ولا خفيف انا مقتنع بخطيبتى و بحبها و الحمدلله و مش عايز حاجة اكتر من كدة
حسن : ربنا يخليكوا لبعض جوز عصافير ياربى
خالد : أخرس ياض يا سوسة
حسن : حاضر يا خالد
قطع كلامهم كلاكس عربية حسن ، محمد أخيرا وصل ، على ما خرجوا من أوضت حسن و نزلوا لقوا محمد دخل و بينده عليهم
حسن : الكلاكـــــــــــــــــــــــس دا بتاع عربيتى , هييييييه اخيرا هناكل