“ضــاع عمرنا واحنا منعرف” .. سر وجود هذه الفتحة في المغـسلة .. معلومة يجـهلها الكثيرين
قد تظهر الفتحة التي تتواجد في داخل حوض الغسيل عديمة الفائدة وغير مهمة بالنسبة للكثير من الناس ، ولكن هذا على العكس تمامًا ، فإن هذه الفتحةالصغيرة بداخل الحوض مصممة لتواجد محدد وضروري جدًا ، فهذه الفتحة الصغيرة بداخل الحوض الذي يظن أن مكانها غير مناسب ، يجنبك من أي مواقف خطرة التي من الممكن حدوثها ويتجاهلها الكثيرين عن هذه التفاصيل المهمة وأحيانًا هذا التجاهل يؤدي إلى تكاليف مالية كبيرة أو أضرار منزلية من المهم ملاحظتها ، ولقد نشرت مجلة ” سانتي بلوس ماغ ” الفرنسية عن سبب تصميم هذه الفتحة بداخل الحوض ، وسوف ننشر لكم من خلال موقعنا الزهراء الإخبارية عن هذا السبب .
الهدف وراء تواجد هذه الفتحة بداخل الحوض
طريقة لصرف الماء الزائد بداخل الحوض ، من التأكيد أنه يجب تنظيف الحوض من أي بقايا بشكل مستمر ويجب إزالتها لأنها يمكن أن تسد الأنابيب أو تبطئ عملية تصريف المياه ، وهنا تأتي فائدة الفتحة الصغيرة بداخل الحوض ، تسمح هذه هذه الفتحة الصغيرة التي تتواجد بداخل الحوض ، وهي تقع أسفل صنبور المياه مباشرة ، ويكون على بعد سنتيمترات من حافة الحوض قبل تراكم المياه وان تغمر بيتك بها ، وهذا يعني أن عندما يمتلئ الحوض بالماء من خلال الخطأ نتيجة لإنسداد الأنابيب أو ارتفاع في ضغط الماء ، فإن هذه الفتحة تصرف الماء الزائد المتواجد في الحوض مانعة لحدوث أي فيضانات ، فينبغي مراعاة عدم انسداد هذه الفتحة بأي بقايا أو من الممكن تواجدها بداخل الحوض ،
لأنها ليست مجرد فتحة للصرف بل إنها للمساعدة في المياه ، فإن تراكم النفايات والبقايا التي تعمل على سد الحوض بشكل كبير .
–
محامي تعويضات
إن المتابع لوجهة نظر مؤدى هذا الإجراء يدرك أن القضية على قدر كبير من الأهمية، فهم يرون أن استقلال المحامين يتعرض للخطر إذا كان رائد هؤلاء المحامين في الترافع عن القضايا أمام المحاكم هو الدافع الاقتصادي وليس دافع إحقاق الحقوق، وبناء على ذلك بررت محكمة العدل في ولاية سكسونيا قرارها في هذه القضية، كما أن المحكمة الاتحادية العليا ترى معنى أعمق لقرار الحظر: إذ إن من الضروري أن يتحاشى المحامي الخضوع للجشع الشخصي النابع من ضعف إنساني.
قد يبدو ذلك نمطاً من المبادئ التي أكل الدهر عليها وشرب والتي ليست لها علاقة بالواقع الحقيقي. ولكن للاعتراضات أيضا وجاهتها ووزنها بما لا يمكن تجاهلها. فالمحامون يعملون في مجال حساس، حيث يكبر خطر حدوث تضارب في المصالح. ولكن هل يمكن، حقاً أن يتعرض استقلال المحامين للخطر نتيجة لاعتبارات اقتصادية؟! إن المحامي الذي يلزم نفسه لا بالدفاع عن مصالح موكله فقط، وإنما بالاندماج شخصياً أيضا في موضوع قضيته، لن يكون قادراً على إعطاء المشورة القانونية السديدة بموضوعية تامة، لأنه في هذه الحالة يتصرف بتأثيرات خارجية ولا يعود يتصرف باستقلالية.
