منوعات

لماذا لا يحب الرجل زوجـ,ـته؟

لماذا لا يحب الرجل زوجتـ,ـه؟ يجب على كل رجل قراءة هذا! (أنا متأكد 100% أنه إذا قرأت منشوري هذا، فسـ,ـتحب زوجتك بسرعة كبيرة).

زوجتي جميلة، ولكن لا أعلم لماذا لم أعد أحبها كما كنت من قبل. لقد مرّ على زواجنا ثماني سنوات، ولدينا ابنة عمرها خمس سنوات. بعد انتهاء العمل، أذهب إلى أصدقائي للتحدث وتمضية الوقت، وأعود إلى المنزل متأخرًا لأنني لا أشعر بالرغبـ,ـة في الذهاب إلى البيت.

في بداية الزواج، كنت أخرج من العمل وأركض إلى المنزل شوقًا لرؤية زوجتي. كنت أحب البقاء معها طوال الوقت، وكنت أستمتع بالخروج معها. لكن الآن، لا أشعر برغبة في النظر إليها أو التحدث معها. إذا كانت بجانبي، أشعر بالضيق. حتى إذا اتصلت بي أثناء وجودي بالخارج، لا أجيب، وإذا أرسلت لي رسالة، لا أكلف نفسي عناء قراءتها.

أما في المنزل، إذا تحدثت معي، أجيبها بكلمات مقتضبة دون اهتمام. وإذا حاولت الاقتراب مني ليلًا، أرد عليها بلهـ,ـجة قاسية: “لا تزعجيني، أنا مرهق من العمل وأريد النوم”.

في الحقيقة، المسألة ليست التعـ,ـب. إنها أنني لم أعد أحبها.

بدأت أتساءل لماذا يحدث هذا؟ تحدثت مع العديد من الرجال الذين يعانون من نفس المشكلة، وأغلبهم أجاب: “هذا طبيعي، لا يمكن أن تحب الشيء نفسه لفترة طويلة”.

لكنني لم أقتنع. إذا كان هذا الأمر طبيعيًا، لماذا لا يحدث مع النساء؟ لماذا الزوجـ,ـات تبقى لديهن نفس الرغبة في الحديث والخروج والتقرب من أزواجهن؟

بدأت أشعر أن هذا قد يكون مشـ,ـكلة نفسـ,ـية. هل يمكن علاجها؟ قررت زيارة طبيب نفسي سرًّا.

بعد أن استمع الطبيب إلى مشـ,ـكلتي، سألني: “هل تؤمن بالله؟”

أجبته: “نعم”.

فقال: “سأخبرك بأمر إذا التزمت به، ستتحسن حالتك ولن تحتاج إلى أي دواء”.

سألته: “ما هو؟”

قال: “قال الله في سورة النور: (قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ).”

ثم قال بحزم: “التزم بهذا الأمر لمدة شهر، وسترى النتيجة”.

سألته مترددًا: “هل ستنجح هذه الطريقة؟”

ابتسم الطبيب وقال: “بالتأكيد ستنجح، لكن عليك أن تعدني بالالتزام الكامل”.

أجبته: “أعدك”.

في طريقي للخروج من العيادة، رأيت فتاة شابة جميلة تدخل مع امرأة مسنة. كدت أنظر إليها نظرة طويلة، ولكن فجأة تذكرت أمر الله. غضضت بصري فورًا، وبدأت أمشي ورأسي منخفض.

في اليوم التالي، واجهت صعوبة كبيرة في السيطرة على نظراتي. شعرت باضطراب داخلي، وفكرت في مشاهدة مقاطع غير لائقة على الإنترنت للتخلص من هذا الشعور. وبينما كنت على وشك البحث، تذكرت أمر الله. أغلقت الهاتف وابتعدت عن الفكرة.

استمررت في ذلك لمدة 15 يومًا، وبدأت أشعر بتغير كبير. لم تعد لدي تلك الأفكار المزعجة. وبدأت أفكر في زوجتي بشكل لم أعهده منذ سنوات.

في أحد الأيام، عدت إلى المنزل مبكرًا، ودخلت وأنا أنادي زوجتي: “أين أنتِ؟”

كانت في المطبخ، ركضت نحوها وأمسكتها بين ذراعي. شعرت وكأنني عدت إلى أيامنا الأولى.

بدأت أقول لها: “أحبك، أحبك”.

ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى. قال لي: “لم يمضِ شهر بعد!”

ابتسمت وأجبته: “مشكلتي قد انتهت. شكرًا لك”.

ثم نظرت إلى السماء ودعوت: “الحمد لله، شكرًا يا الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل