
بسمه كتب الكتاب بعد يومين وانا نويت اهرب من البيت
يارا بمه لا طبعا ي مجنونه مينفعش تعملي كده كل مشكله وليها حل متعودش منك ع كده
بسمه يعني مش ناويه تساعديني وتقفي جمبي
يارا هو انا قولت كده كل اللي بقولوا انك تصبري
بسمه اصبر اي بقولك كلها يومين ويتكتب كتابنا لو حصل ده اقسم بالله هولع في نفسي واريحكم مني خالص
يارا بقولك اي انا في الشارع دلوقتي تقدري تنزلي اشوفك في اي كافيه
بسمه اوك هلبس وانزلك
يارا طيب انا هسبقك ع كافيه وهبعتلك اللوكيشن لما اوصل وقفلت معاها طلبت أوبر
ونزلت عند اققرب كافيه
في الفيلا
عشق خارجه من اوضه نومها بفستان الفرح لمحتها نعمه الشغاله ولما شافتها
نعمه بتطفل اي ده يستي انتي لسه بفستان الفرح
عشق باحراج وارتباك انا انا وانتي مالك انتي بقولك اي شوفتي يعقوب
نعمه اه شوفته في مكتب الصاوى بيه
عشق مع بابا
نعمه عاوزه حاجة يستي
عشق اه لما يعقوب يخرج من مكتب بابا قوليلي اني سألت عليه وسابتها ودخلت اوضتها
في اللحظه دي نجوي كانت خارجه من اوضتها ومن الواضح انها واخده شاور
لنعمه واقفه كده ليه ي بت
نعمه بارتباك كنت بكلم الست عشق
نجوي اه عشق هي فين
نعمه بتبص حواليها شمال ويمين وقربت من نجوي وقالت ستي نجوي عاوزه اققولك ع حاجه
نجوي قولي في اي
نعمه بتلطم بإيدها ع خدها
نجوي بشخط مالك ي بت في اي
نعمه في مصېبه وبوشوشه الست عشق لسه بفستان الفرح
نجوي ممممم انتي انتي متأكده
نعمه وحياتك انتي شوفتها بعيني اللي هتخرمها الدود دي
نجوي طيب يلا انزلي ولو اي حاجه حصلت بلغيني اول بأول فاهمه
نعمه حاضر ونزلت
نجوي سمعت كلام الشغاله ودخلت ع عشق
في الوقت ده كانت في الحمام
نجوي في نفسها هي فين وبصت ع الفوتيه وكان فستان الفرح عليه شالت الفستان ورمته ع السرير وقعدت
عشق خارجه من الحمام
نجوي قامت اول لما شافتها وحضنتها
الف مبروك ي حبيبتى
عشق كده ي ماما تسبينى انتى ويارا ومتحضروش كتب كتابي ولا فرحي
نجوي بخبث معلش حبيبتى ڠصب عني
عشق هو انتي كنتي فين
نجوي تجاهلت سؤالها واتكلمت في حوار تاني
انتي بتقولي يارا محضرتش ليه هي كانت فين
عشق معرفش انا فجأة لقيت يعقوب وحضرتك ويارا وابيه وليد مش موجودين
نجوي بارتباك وتجاهل اي بقي الجواز طلع حلو
عشق بخجل اه حلو كفايه بس اني مع يعقوب ده حب عمري ي ماما ومصدقت ان ربنا جمع شملنا
بصتلها لها اوى من فوق لتحت ولما الجواز طلع حلو لابسه كده ليه
عشق بصت لنفسها ومالوا كده
نجوي انتي عروسه ولازم تنبسطي وتبسطي جوزك
عشق يعني اي ابسطه مش فاهمه
نجوي يعني كده وراحت فتحت الدولاب وطلعت منه قميص وطلبت منها تلبسه قبل ما يعقوب يطلع وسابتها وخرجت ع اوضتها ورجعت معاها بريفيوم بتاعها
عشق اي ده بريفيوم طيب ما انا عندي كتتتير
نجوي اللي عندك حاجة واللي عندي انا حاجة تانية خالص ده بريفيوم سكسي هيخلي يعقوب يتجنن عليكي وبقت ترش علي القميص والسرير مكان ما بيناموا
عشق واقفه بتبصلها باستغراب اوى
وفجأه الباب اتفتح ودخل يعقوب
نجوي شافت يعقوب وحسسته انها اتحرجت منه وخرجت
يعقوب لعشق هي مالها خرجت كده ليه دي حتي مسلمتش عليا
عشق متاخدش في بالك المهم خليك معايا انا ازاى ي استاذ تسبني كده نايمه وتنزل
يعقوب معلش حبيبتى حمايا اللي هو باباكي كان عاوزني في موضوع كده
عشق اه يبقى اكيد انت قولتلوا ع خزنه الشركه اللي اتسرقت
يعقوب خزنه اي
عشق خزنه شركتك
يعقوب بتفكير لا ااه
عشق هو اي لا اه
يعقوب عشق متعلقيش ع كلامي دلوقتي
عشق انا عارفه ان الموضوع ده عملك توتر جامد بس هتتحل متقلقش
قعد ع الفوتيه وبصلها اوى كده
اه اكيد هتتحل
عشق قربت منه وقعدت جمبه
يعقوب خدها في حضنه انا اسف ع اللي حصل امبارح بس كان ڠصب عني اكيد انتي فاهمه صح ي روحي
عشق اه ي حبيبي وقامت ع السرير وطلبت منه ينام
يعقوب قرب منها وقبل ما ينام اتظاهر بالتعب بعدت عنه وقامت وقفت في بلكونه الاوضه وفي نفسها هو في اي بالظبط ده مش عاوز يقرب مني في حاجة انا مش فهماها
في الكافيه
يارا قاعده وفي ايدها الفون ومتوتره بسمه وصلت ولما قعدت نسيت موضوعها خالص لما شافت ان يارا مضايقه وسألتها
في اي مالك شكل كده ان انتي اللي عندك مشكله
يارا مشكله لا لا انا في مصېبه ي بسمه
بسمه اي في اي قولي بسرعه
يارا ماما ي بسمة
بسمه مالها…….
في الفيلا..
عشق دخلت من البلكونه ولقت يعقوب نام
وراحت مسكت القميص ورمته بغيظ ع كرسي التسريحه ولابست روب وخرجت من اوضتها وشافت نعمه داخله ع اوضه حمزة ابن اختها دخلت وراها اومال فين يارا
نعمه الست يارا خرجت من شويه وقالتلي اخلي باللي من حمزه
عشق ااه مقالتش راحت فين
نعمه لا
عشق قربت من حمزة وشالته وقعدت تلاعبه
وبعد كده سابته ونزلت المطبخ عملت نسكافيه وخرجت الجنينه تتمشي شويه وكانت بتفكر في اللى بيحصل معاها مع يعقوب وسرحتتتت
وفجأه يارا وصلت وقربت منها بتفكري في اي ي عروسه
عشق بخضه يارا خضتيني ي شيخه
يارا سايبه عريسك وواقفه هنا بتعملي اي
عشق بحزن عادي اصلي حسيت بملل فقولت انزل اتمشى شويه
يارا من اولها كده بركاتك ي يعقوب
عشق بابتسامه حزن وتنهيده اااه ي يعقوب
يارا بوغوشه انتم مټخانقين ولا اي
عشق لا واللهي بس زي ما قولتلك شويه ملل من الجو مش اكتر
يارا بصتلها اوى وخدتها في حضنها عشق خلي بالك من نفسك وحافظي عليها اوعى تعملي زي وتعيشى عابده لمجرد انك بتحبي اوعي في يوم من الايام يكسرك راجل انتي فاهمه ي حبيبتى
عشق انتي فيكي حاجة طمنيني عليكي
يارا بقلق
انا كويسه بس عامله فيها دور اني خبره ومتجوزه قبلك فقولت انصحك بس باين كده مش لايق عليا ولا اي
عشق طيب عاوزه تقولي حاجه
يارا بصت حواليها انا عاوزه اتكلم معاكي في حاجة ضروري ومهمه اوى
عشق في اي قلقتيني قولي بسرعه
في اللحظه دي وليد شافهم وقرب منهم وقعد يهزر معاها وخدها وطلع ع اوضتهم
عشق في نفسها انا حاسه ان يارا فيها حاجة لازم اقعد واتكلم معاها واضح كده ان مفيش حد مرتاح
بعد مرور ٣ ايام يعقوب نزل الشغل وده جنن عشق انه نزل وهو عريس وحتى مدخلش عليها وده كان مأثر ع نفسيتها ومخليها مټعصبه طول الوقت قامت من خنقتها ع اوضه يارا بس مش موجوده مسكت الفون تكلمها كان مغلق
من ناحيه تانيه يارا نازله من الأوبر قصاد العماره
وشدت مع السواق في الكلام لانه كان طول الوقت سايق ع أقصى سرعه. حسبته ودخلت العماره
وطلعت الشقه ودخلت علشان تفرغ الكاميرات وتعرف كل المستخبي ويدوب قفلت باب الشقه
في الفيلا..
نعمه بتحضر السفره عشق نازله من اوضتها وضاړبه بوز وبزعيق انتي بتعملي اي
بصتلها اوى وهي بتجهز الأطباق
بحضر الغدا ي ستي عشق
عشق غدا اي دلوقتي مفيش حد هنا حتي يارا خرجت ولسه مرجعتش وماما في البيوتى سنتر ويعقوب فى شركته وابيه وليد اكيد في مكتبهوبعدين حد قالك اني هاكل لوحدي يلا يلا لمي مفيش غدا
خرج الصاوى من مكتبه على صوت زعيقها
انا قولتلها تحضر السفرة جريت عليه وباست ايده اي مش عاوزه تاكلي معايا
عشق رفعت عيونها لفوق وبصتلوا اوى وبزعل
انت عارف اني مش بعرف اكل لوحدي وأن جيت للحق انا كنت حالفه لما اتجوز مأكلش لقمه من غير جوزي ويعقوب سابني وراح شغله
الصاوى بضحك يعنى اي انا مش مالى عينك ي بنت
عشق بابتسامه انت تملي عين الباشا ي روح عشق وقلبها وجريت علي السفره شدت كرسي
اتفضل يا بابا قعد الصاوى وهي كمان قعدت
وسرحت
الصاوي في حاجة يا بنتي
كانت سرحانه ومش سمعاه اصلا ومردتش عليه
الصاوى خد شوكه وخبط بيها على ترابيزة السفرة وبقي ينادي عليها عشق عشق
خرجت من شرودها نعم يا بابا في حاجة
الصاوى انتي اللي في حاجة
عشق لا خالص انا كويسه جدا
مش باين قام من مكانه وقعد علي الكرسي اللى جمبها قوليلي يا بنتي يعقوب مزعلك في حاجة ده اللي يشوفك ميقولش عليكي انك عروسه لسه مكملتش يومين ده انت لسه في شهر العسل
عشق پغضب اه شهر العسل ده اللى مجنني هو فينه يا بابا قولي كده فين البيه سابني وراح على شغله ومن غير حتى ما ياخد رأي انه يروح ولا لا
الصاوى معلش يا بنتي هو الشغل كده مالوش مواعيد اصبري عليه وهو اكيد هيعوضك جوزك حنين وابن حلال
عشق هصبر حاضر يا بابا اه صحيح هو حضرتك متعرفش ماما كانت فين يوم فرحى اصل سألتها ومجاوبتنيش
الصاوى والله يا عشق امك من فتره متغيرة وانا وهي حالنا ميسرش خالص بقت عصبيه زياده عن اللزوم وبتتنرفذ من اتفه حاجة وده مضايقنى منها ومخلينى ابعد عنها وخصوصا لما بقفش عليها بتتعب بنوبه الكلي فبقتصر افضل
عشق يعنى حضرتك مسألتهاش
الصاوى اكيد سألتها وكالعاده اتعصبت وقالت إنها كانت عند صاحبتها إحسان قلبها تاعبها وكانت عندها
عشق ممم طيب ويارا
الصاوى يارا كانت في اوضتها تعبانه
عشق اي حكايتهم بالظبط هو في اي بقى
بقولك اي انسي كل حاجة وركزى ما جوزك وبس
عشق بابتسامه حاضر
وابتدوا ياكلوا وبعد ما خلصوا الصاوى قالها ان هيكمل قعدته ويشرب القهوه في الصالون
اما عشق طلعت اوضتها وخدت فونها وبقت تتصل ب يارا بس مغلق..
عدت ساعه ورا ساعه وصلت لساعه ٨ يالليل ويارا فونها مغلق
__عشق بقلق ماسكه الفون وببتصفح الفيس بوك
وفجأااااااا وصلت لها رساله بإن فون يارا اتفتح
في اللحظه دي يعقوب وصل وفتح الباب ودخل
وكان باين علي شكله الارتباك وهدومه متربه ومبهدله قامت بسسسسرعه من خضتها وجريت عليه لما لقيته قعد السرير وهو مش قادر يتنفس
عشق حبيبي مالك فيك اي
يعقوب بيمسك رقبته
قعدت جمبه علشان يتنفس وقامت فتحت البلكونه
فون عشق رن بس مخدتش بالها من تعب يعقوب ومنظره اللي يخض
الباب خبط وكانت نعمه على ايدها حمزة
عشق فتحت الباب
نعمة حمزه على صرخه واحده وانا مش عارفه اسكته خالص
عشق مش يمكن جعااان اه صحيح ده لسه ويارا مش هنا وافتكرت فونها اللي اتفتح
جريت مسكت الفون تتصل بيها
نعمه مدام يارا مش حمزة طبيعى لا دى بتعملوا لبن صناعى
طيب هاتيه وروحى اعملى
نعمه مقدرش مدام يارا محرمه عليا احط ايدي فيها هي اللي بتعملها بنفسها
عشق بتتصل بالفون وكان مشغول
وبنرفذه خلاص خلي معاكي حمزه وانا هنزل هعملوا
وقبل ما تنزل طلبت من يعقوب يدخل ياخد دش علشان يفوق وفعلا قام ودخل الحمام
وخرحت عشق ووراها نعمه وعلى ايدها حمزه
نعمه دخلت بيه اوضته وهو پيصرخ
وعشق نزلت المطبخ تعمل
_اما يعقوب دخل الحمام ووقف ب هدومه تحت الدش وفجأااا قعد في البانيو وبقي يعيط باڼهيار
عشق فالمطبخ وفجأااا سمعت الصاوى پيصرخ وهو منهاااااار يارا لا متقولش كده
عشق سمعته اتخضت والبيبرونه وقعت من ايدها وخرجت جري في اي يا بابا
الصاوى الفون وقع من ايده في ډخله وليد
اختك ياارا ماټت
عشق انت بتقول اي لا لا ده لسه تليفونها كان مشغول وكانت اكيد بتتكلم فيه يعنى عايشه يا بابا
الصاوى يارا ماتتتت ماتتتت
عشق بذهول بتبص لفونه لا لا ده مقلب صدقنى اختي عايشة
وليد دخل جري بمه في اي في اي
الصاوى يارا مراتك ماټت
عشق بمه لباباها بس متقولش ماټت وبصت لوليد اختى عايشه يا ابيه اه والله عايشه بس بابا بيحب يهزر ما انت عارفه ووقعت واغمي عليها
في الصباح اليوم التالى قدام المستشفى
تقف عربيه وفيها جثمان يارا وقاعده جمبها عشق
وايدها على الخشبة وهي مڼهاره كانت بتبصلها اوى وهى بتودعها ومصدومه وحاطه ايدها عليها