
تفاصيل مرعـ،ـبة حول الكـ،ـار.ثة التي أو.د.ت بحياة 66 شخصًا في تـ،ـركيافي فندق يقــ..ع في بولو التـ،ـركية، حيث تتراوح الأسعار اللـ،ـيلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلـ،ـع حـ،ـر.يق في منتصف اللـ،ـيل أسفر عن وفـ،أة 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضــ..وعه للر,,قابة.
اندلـ،ـع حـ،ـر.يـ،ـق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسر,,عان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثـ..يف النـ،ـير.ان. وبعد عدة ساعات من اند,,لاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهـ،ـددًا بالانهـ،ـيـ،،ـا.ر. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مد,,عين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابـ،ـسـ،ـا.ت الحـ،ـا.د.ث وتحديد المسؤوليات
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محا,,ولات نزلاء الفندق الهـ،ـروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صـ،ـرخـ،ـاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يع..لو في أرجاء المكان. غيا’’ب سلالم الطـ،ـوارئ ساهم بشكل كبير في تفا,,قم الكـ،ـار.ثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عد…م توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طـ،،ـ،ـوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحـ،ـا.د.ث إن هناك سلالم طـ،ـوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتـ،ـقـ،ـار الفندق إلى أبسط تد’’ابير الأمان، مثل سلالم الطـ،ـوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخـ،ـان أو طفايات الحـ،ـر.يق، قائلاً: “لقد نجونا بالقــ..فز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحــ..يلة”
وقال مدرب التز,,لج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تـ،ـركيا الان: “كان هناك سلم طـ،،ـوارئ، لكن في حالة الدخـ،ـان والذعـ،ـر كان من الصعـ،ـب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخـ،ـان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافـ،ـحة الحـ،ـر.ائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتـــ..يش من قبل رجال الإطــ..فاء مؤخرًا.تـ،ـركيا منتجعات“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيـ،ـصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخـ،ـيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تـ،ـركيا الآن، أكد خبير السلا,,مة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتو,,جهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عد…م تعـ،ـرض الزوار لأي مخـ،ـ،ـاطر. المبنى قد,,يم للغاية، وأكبر خـــ..طأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طو,,ارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطو,,ارئ محمية من الحرارة والدخـ،ـان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطو’’ارئ.
وأكد أن الحـ،ـر.يق كان يمكن تجـ،ـنبه لو كان هناك نظام إطــ,,فاء آلي في الطابق العلوي، ولو كان هناك نظام إنذ,,ار مبكر. كما أشار إلى ضرورة استخدام مواد غير قابلة للاحتـ،ـراق في بناء الفندق. وأضاف أنه كان من الممكن أن يتم تقليل الخـ،ــ،ـطـ،ـر باستخدام طلاءات خاصة ومواد عزل.
وأشار إلى أن الفندق، الذي تم بناؤه في السبعينات، لم يشهد تجديدًا أو تحديثًا مستمرًا وفقًا للمعايير الحديثة، رغم التغييرات المستمرة في اللوائح. وأوضح أن الحـ،ـريق كان يمكن تجنبه حتى لو تم تحديث المبنى وفقًا للوائح 2007 التي تشـ،ـدد على معايير الأمان والسلامة.
المصدر: تـ،ـركيا الان