
جنه فضلت تعيط وحازم قالت ب** عليها:طيب عاوزه تاكلي عطشانه عاوزه تروحي ** والا ايه عاوزه ايه بس اهدي يابنتي
جنه بعياط مستمر:مـا مـا..مـا مـا
حازم فضل يهدي فيها بدون فايده فدخلت سميره بحزن وقالت:حازم يابني جنه عاوزه امها الطفل في العمره ده بيبقى متعلق بأمه اوي ومحتاجها اكتر من أي شئ تاني
حازم ببرود وعند:لا انا هجبب لها مربيه وكل حاجه محتجاها هنا وهتنسى امها مع الوقت ياماما
سميره بشفقه وحزن:ده مستحيل يابني اسمع مني مفيش غير امها هتقدر تاخد بالها منها دلوقتي دي لسه صغيره ومحتاجه ** امها حرام عليك تحرمها منه في العمره ده ياحازم
حازم بص لجنه بحزن وشفقه لان امه عندها حق وفضل يحاول معها كتير لغايه ماتعب بدون فايده وخلاص استسلم للامر الواقع
حازم بستسلام و**:خلاص ياماما انا هروح اجيب مريم هنا لجنه المهم عندي بنتي تبقى كويسه و
سكت حازم فجأه على صوت ليلى من الخارج وهي بتقول:انتي اللي مين وعاوزه ايه؟
جرى حازم بسرعه وجنه في **ه وهنا انص** لما لقى مريم قدامه
حازم بص**ه:مريم انتي انتي عرفتي المكان هنا ازاي و
_
قاطعه سيف اللي دخل من خلف مريم وقال:انا اللي جبتها هنا علشان جنه يابابا
حازم بصله بتفهم وليلى انص** اول ماشافته وبدون وعي جرت عليه واخدته بسرعه في **ها وقالت:ياحبيبي اخيرا شوفتك ياسيف وحشتني اوي اوي
سيف انص** منه ولسه هيدفعها بعيد عنه سميره قالت ببسمه:دي ليلى ياسيف امك
سيف انص** وكمان مريم اللي فاقت على صوت عياط بنتها اللي ملئ المكان كله
فجرت عليها زي ال**ه واخدتها في **تها بقوه وهي بتطبط عليا:مالك ياقلب ماما خلاص اهدي ياقلبي انا معاكي ياجنه انتي جعانه مش كده ياروحي
جنه بدأت تهدي فعلا في ** امها تحت نظرات الص**ه من حازم وسميره اللي ابتسمت لها بفرحه
سيف بص**ه:ايه ازاي ازي ماما لسه عايشه يعني وليه كانت بعيده عني مدام كده؟!
ليلى ب**وع:غصب عني يابني غصب عني تعال معايا وانا هفهمك كل حاجه
سيف اتوتر اوي منها وبص على مريم اللي هزت رأسها ليه بحزن فقال:تمام انا هاجي معاكي
ليلى لاحظت اللي حصل وتغاظت اوي من مريم بس سحبت ابنها ودخلت غرفتها بسرعه وفرحه
_
مريم بحزن:لو سمحت عاوزه ادخل غرفه ارضع بنتي علشان هي جعانه اوي
حازم هز راسه بتفهم واشار لها على غرفته فدخلت مريم بهدووء وهي حاصنه بنتها
وبعد دخولها سميره اخدت ابنها على الكنبه جنبها
وقالت بتعجب:حازم هي دي مراتك يابني؟
حازم بحزن:ايوه بس كانت مراتي ياماما علشان انا طلقها
سميره بعتاب:بقى حد يبقى معاه القمر ده ويطقلها يابني
حازم بشرود:انا غلطت من الاول لما اجوزتها ياماما هي عجبتني فجوزتها بس بعدين حسيت اني ظلمتها معايا انتي متعرفيش انها اصغر من سيف ابني بستنين بس ياماما يعني من عمر ابني سيف
سميره بص**ه:اييه من عمر ابنك سيف؟!
حازم بحزن:ايوه من عمره بس هي ثبتت انها قد المسئوليه انا في الاول قسيت على سيف قدامها علشان اختبرها كنت حابب اشوفها هتبقي حنينه عليه او لا بس اللي مكنتش اتوقعه انها تاخده وتهرب بيه بعيد عني
سميره بدعم:انت عندك حق وانا كمان شايفه انها حنينه اوي وحتي سيف اتغير اوي من اخر مره شوفته فيها حاسه انه بقى احسن من الاول بكتير بفضلها
_
حازم ببسمه:فعلا ابني اتغير اوي بفضلها بس اللى واجعني منها بجد انها خبت عني حقيقه وجود بنتي جنه ياماما
تهندت سميره وحطت ايدها على كتفه بدعم وقالت:اعزرها يابني هي كمان استحملت كتير بدونك حس بيها ازاي قضت سنتين وفي رقبتها طفلين تهتم بيهم سوى مش تشوف انها حرمتك من بنتي وتنسى هي ضحت بأي علشان ابنك وبنتها كمان
حازم اخد نفس عميق وهدي شويه وقال:عندك حق انا زوتها فعلا معاها وسيف وجنه محتاجينها معاهم والمهم عندي هما ولادي دلوقتي
سميره بصتله بخبث وقالت:وانت ياحازم مش محتاجها كمان يابني
حازم لتوتر:احم انا انا لا طبعا وهحتاجها في ايه دي من عمر ابني ياماما
سميره بخبث:مدام اتوترت كده يابني يبقى بتكذب عليا انا حفظاك ياحازم وعارفه من نظرت عنيك ليها انك بتحبها وعاوزتها تفضل معاك
حازم بحزن وتوتر:لا انا بحب ليلى ياماما ومريم كانت نز”وه بس كان نفسي فيها مش اكتر بس ليلى حب الطفوله وكمان من عمري ومناسبه ليا
قربت سميره منه وحطت ايدها على كتفه وقالت:فكر بقلبك مش بعقلك ياحازم وصدقني هترتاح اوي لانك لو حبيت ليلى بجد يابني عمرك ماكنت فكرت تتجوز عليها ابدا فكر بقلبك وشوف هو عاوز مين فيهم مريم والا ليلى حب الطفوله
تهند حازم بتعب وفي كلمة لائقة كبير جواه قلبه بيقوله عاوز مريم وعقله بيقوله لا ليلى مناسبه اكتر ليك وكفايه الظلم اللي ظلمته لمريم لحد هنا
فضل مكانه وسميره بتبصله بحزن على حاله وفجأه خرجت مريم وهي حامله جنه في **ها وقالت:انا هاخد بنتي وهمشي من هنا ووقت ماتحب تشوف بنتك هكون موجوده في بيت بابا
_
سميره بسرعه:ليه بس يابنتي خليكي هنا معانا احنا لسه مشبعناش من جنه وكمان سيف هيزعل اوي لو مشيتي من هنا
مريم ببرود:معلش ياخاله بس انا مقدرش اقعد هنا لان ابنك طلقني
حازم بصلها بحزن وفي نفس الوقت خرج سيف من غرفه ليلى وسمع كلامها
سيف ب** وسرعه:وانا هاجي معاكي كمان ياماما
ليلى طلعت خلفه ودايقه اوي لما لقال كده قدامها فقال بحده:انت بتقول ايه ياسيف عاوز تسيب امك علشان مرات ابوك
سيف بضيق وحده:دي مش مرات ابويا دي امي هي عملت معايا اللي ابويا معملوش ودخلت الجامعه وبقيت احسن بفضلها ومستحيل اسيبها ابدا
مريم بصتله بحب وحازم كمان بصلها بحب وامتمان كبير وليلى كانت هتفرقع حرفيا من الغيظ
حازم بهدووء:مريم مفيش داعي تمشي من هنا انا خلاص رديتك لعصمتي تاني علشان خاطر بنتي وسيف ميبعدوش عني تاني
مريم بصتله باعتراض بس سيف جرى عليها وقال ب**وع:معلش علشان خاطري انا ياماما انا مش هقدر اعيش بدونك انتي وجنه علشان خاطري خليكي هنا علشاني
مريم تهندت بعمق وقالت:تمام موافقه علشان خاطرك انت بس ياسيف
_
سيف ابتسم بفرحه وحازم تنفس براحه وقلبه كان فرحان اوي بوجودها معاه هنا وليلى كانت هتمو”ت من الغيظ والغيره ودخلت غرفتها ب**
مريم بتعب:طيب فين اوضتي هنا علشان ارتاح **ه اوي
حازم رد بسرعه وقال:هناك اوضتي هي اوضتك كمان يامريم وتقدري ترتاحي فيها براحتك
سميره ابتسمت بخبث وفرحه لانه من وقت رجوع ليلى لحيات حازم مدخلش غرفتها ابدا ومنعها كمان انها تنام معاه في غرفته بحجه انه ** مش فايق وبعد ما يلاقي ابنه يبقى يشوف لها حل بس دلوقتي قال لمريم بدون تردد انه عاوزها تنام في غرفته وده اكبر دليل انه حبها بجد وعاوزها بشده
مريم بعتراض:لا شكرا انا عاوزه اوضه لوحدي انا وبنتي
سميره بخبث:هي عندها حق يابني وانت دلوقتي اهو رجع ابنك تاني ل**ك يبقى لازم تجيب مراتك الاولي لغرفتك ده حقها ياحازم ومريم انت رجعتها علشان بنتك بس مش كده
حازم بصلها بضيق كبير وقال:حاضر ياماما انتي عندك حق…وسابهم وتوجه لغرفته
سميره كانت عارفه ان ابنها ادايق اوي من كلامها بس هي عاوزه تثبتله انه بجد حب مريم وليلى دي كانت مجرد اعجاب وتعود بس مش اكتر