
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام
جواب الشيخ آدم فتحي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الجواب = تسقط عدالة من يربي الحمام لو قصد به اللعب وليس تربية للزينة أو للأكل
أما تطييرها والعبث واللعب بها: فهو من الأفعال المذ,مومة شرعًا، لما فيه من إيذ.اء الناس، ولما يتسبب به ” المطيِّر ” من سر,,قة حمام الآخرين، وتضييع وقته فيما لا فائدة فيه، فهذا هو الذي قال العلماء فيه إنه ترد شهادته ولا تُقبل
قال الكاساني:
“والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته، وإن كان يطيرها تسقط عدالته، لأنه يطلع على عورات النساء، ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات
قال ابن قدامة:
“اللاعب بالحمام يطيرها، لا شهادة له، وهذا قول أصحاب الرأي [الحنفية]، وكان شريح لا يجيز شهادة صاحب حمَام، وذلك لأنه سفه ودناءة وقلة مروءة، ويتضمن أذى الجيران بطيره، وإشرافه على دورهم، ورميه إياها بالحجارة ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حمامًا، فقال: (شي,طان يتبع شي,طانه) – رواه أبو داود وهو في ” صحيح الجامع ”
وإن اتخذ الحمام لطلب فراخها، أو لحمل الكتب، أو للأنس بها من غير أذى يتعدى إلى الناس، لم ترد شهادته”
والله أعلم
وصايا النبي ( 1 )
( لا تجلس بين النيام
ولا تنام بين الجالسين ،
ولا تضع يدك على خدك
ولا تشبك أصابعك ،
ولا تنهش الخبز مثل اللحم ،
ولا تأكل الطين ،
ولا تنظر إلى المرآه ليلا ،
ولا تلبس القميص مقلوب ،
ولا تنفخ في الطعام الحار
ولا في قدح الماء ،
ولا تنظر إلى ما يخرج منك ،
ولا تتثاوب إلا ويدك على فمك ،
ولا تشم طعامك ،
ولا تكبر لقمتك ،
ولا تأكل في الظلمه )
وصايا النبي ( 2 )
من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته .
لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح .
الوصايا ( 3 )
عليك بقراءه سوره يس
ما قراءها جائع إلا يشبع
ولاعطشان إلا روي
ولا عريان إلا كساه الله
ولا عازب إلا تزوج
ولا خائف إلا أمنه الله
ولا مريض إلا بري
ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه
ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره
نريد هذه الوصايا تلف على الناس كلها الليلة
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
“والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته، وإن كان يطيرها تسقط عدالته، لأنه يطلع على عورات النساء، ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات
قال ابن قدامة:
“اللاعب بالحمام يطيرها، لا شهادة له، وهذا قول أصحاب الرأي [الحنفية]، وكان شريح لا يجيز شهادة صاحب حمَام، وذلك لأنه سفه ودناءة وقلة مروءة، ويتضمن أذى الجيران بطيره، وإشرافه على دورهم، ورميه إياها بالحجارة ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حمامًا، فقال: (شي,طان يتبع شي,طانه) – رواه أبو داود وهو في ” صحيح الجامع ”
وإن اتخذ الحمام لطلب فراخها، أو لحمل الكتب، أو للأنس بها من غير أذى يتعدى إلى الناس، لم ترد شهادته”