
..ذهبت الأم وعزمت جميع أقاربها وأخوتها وذهبوا لخطبة الفتاة ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما وصلوا قاموا أهل الفتاة بالترحيب بهم وأستضافوهما ..
فتقد..موا بطلب الفتاة من عمها. وافق عمها وطلب ثمنا صغيرا لمهرها ..
فقام أهل الشاب وأقاربه بالسخرية وكانوا يقولون. انها مناسبة لحالته المادية وأوضاعه المعيشية أنها من طبقته ..فصار الجميع يضحكون
فأتصلت الأم بأبنها .. وأخبرته بالمهر الذي طلبوه ..فطلب الأبن من أمه أن تفتح مكبر الصوت لكي يسمع أهل الفتاة ما سيقوله ..فتحت الأم مكبر الصوت وطلبت منه أن يتحدث..
فقال الشاب مرحبا بكم جميعا. كنت أريد أن أخبركم أن المهر الذي طلبتوه غير مناسبا ..فضحك جميع أقاربه بسخرية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأكمل الشاب قائلا. سوف أدفع ثلاثة أضعاف ما طلبتموه من المهر وسوف أتكفل بكل شيئ .. وسوف يكون مراسم الزفاف .عند.ما أنتهي من تأثيث المنزل هنا عندي في سويسرا. لأننا سوف نعيش في سويسرا ثلاثتنا لبقية العمر. فأنا أعمل شريكا لشركتين أستثمارية لا أريد أن أترك شركاتي لوحدها
فتفاجأ الجميع وشعروا بالدهشة وتمنوا لو كانوا وافقوا عليه ..وحاول الجميع أن يقنع الأم لكي تتراجع عن خطبة الفتاة وكانا الجميع يريد أن يزوج الشاب اولا فلم تجيب عليهما وتابعت تحضير الزفـ،ـ،ـاف لتلك الفتاة ..
وبعد أيام جاء الشاب من سويسرا وأخذ أمة وزوجته وعاد الى سويسرا …..
لقد أراد الشاب أن يخفي مكانته لكي يرى كيف سيكون ردة فعل أقاربه حين يعلمون أنه فقيرا ويريد أن يتزوج عند أحدهم.. ولكن كانوا الجميع قد سخروا من والدتها وجعلها تبكي قهـ،ـرا ولكن جعلهم الشاب يدفعون الثمن غاليا وجعلهم يند…مون على ما فعلوا مع والدته سابقا …