منوعات

دخل الشيخ علي الطنطاوي أحد مساجد مدينة  

دخل الشيخ علي الطنطاوي أحد مساجد مدينـ,ـة حلـ,ـب، حيث لمحت عيـ,ـناه شابًا يصـ,ـلي بخـ,ـشوع. فكر في نفسه: “سبحان الله، كيف لهذا الشاب الذي يعرفه كأحـ,ـد أكثر الناس فسادًا أن يقف بين يدي الله؟ كان يـ,ـشرب الخمر، ويأكل الربا، بل وكان عاقًـ,ـا لوالديه وطرداه من البيـ,ـت. ما الذي جـ,ـاء به إلى المسـ,ـجد؟”
اقترب الشيخ وسأله: “أنت فلان؟” أجابه الشـ,ـاب بـ,ـنبرة هادئة: “نعم.” فـ,ـقال الشيخ: “الحـ,ـمد لله على هدايتك. كيف هداك الله؟”
رد الشاب: “هدايتي كانت على يد شـ,ـيخ وعظـ,ـنا في مـ,ـرقص.”
استغرب الشيخ: “في مرقص؟ كيف ذلك؟”

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسـ,ـية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسـ,ـعار السـ,ـيارات مثل تويـ,ـوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهـ,ـها.

بدأ الشاب يروي القصة قائلاً: “كان في حارتنا مسجد صغير، يؤم الناس فيه شيخ كبير السن. ذات يوم، الټفت الشيخ إلى المصلين وقال: أين الناس؟ لماذا لا يقربون المسجد؟”
أجابه المصلون: “إنهم في المراقـ,ـص والملاهي.”
فقال الشيخ: “وما هي المراقص والملاهي؟”
شرح أحدهم: “المرقص هو مكان يرقـ,ـص فيه الفتيات، والناس حولهن ينظرون.”
أجاب الشيخ بحزن: “لا حول ولا قوة إلا بالله. هيا بنا إلى تلك المراقـ,ـص لننصح الناس.”
حاول المصلون أن يثنوه عن عزيمته، قائلين: “يا شيخ، كيف ستعظ الناس في المرقص؟”

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

رد الشيخ بثقة: “هل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم؟”
أخذ الشيخ بيد أحد المصلين ليقوده إلى المرقص. وعندما وصلوا، سألهم صاحب المرقص: “ماذا تريدون؟”
أجاب الشيخ: “نريد أن ننصح من في المرقص.”
تعجب صاحب المرقص ورفض السماح لهم. لكنهم ساوموه حتى دفعوا له مبلغاً يعادل ډخله اليومي، ووافق على أن يحضروا في الغد عند بدء العرض.
قال الشاب: “في اليوم التالي، كنت موجودًا في المرقص. بدأ العرض، ثم أسدل الستار. وعندما فتح الستار مرة أخرى، رأينا شيخًا وقورًا يجلس على كرسي. بدأ بالبسملة، ثم حمد الله، وصلى على رسول الله، وبدأ في وعظ الناس.”

تملك الحضور الدهشة، وظنوا أن ما يرونه فقرة فكاهية. لكن الشيخ استمر في وعظه رغم السخرية والضحك. ثم قام أحد الحضور صائحًا: “اسكتوا! دعونا نستمع إلى ما يقوله الشيخ.”
خيم سكون على المكان، وبدأ الشيخ يتحدث بصوت هادئ. تلا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية، وذكر قصص توبة بعض الصالحين. قال: “أيها الناس، إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيرًا، فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة.”
استمر الشيخ في حديثه: “هل نظرتم إلى أعمـ,ـالكم؟ هل تتحملون ڼار الدنيا، وهي جزء من سبعين جزءًا من ڼار جهنم؟ بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان.”

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الـ,ـدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

تأثر الحضور بكلام الشيخ، وبدأ بعضهم في البكاء. وعندما أنهى الشـ,ـيخ وعظـ,ـه، خرج من المرقص، وتبعه الجميع، حتى صاحب المرقص الذي تاب وندم على ما فعل.
هكذا كانت هداية الشيخ، التي أضاءت قلوبًا كانت في ظلام، وجعلت الأمل يتجدد في نفوس تعبت من السير في دروب المعاصي.
كل مره انقل القـ,ـصه لكم ولم اقـ,ـول بقيه القصة في الرابط حتى تدخل تكملها
فضلا وليس أمراً لا تقرأ وترحل قبل ان تترك اثرا ب لا إله إلاّ انت سبحانك اني كنـ,ـت من الظالمين

الظالمين

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
78

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل