
المـ,ـؤبد لأب وأم خـ,ـنقا ابنتهـ,ـما ووضـ,ـعا جـ,ـثـ,ـمانها في برميل مياه بسوهاج
المؤبد لأب وأم خنـ,ـقا ابنتهما ووضـ,ـعا جثمانها في برميـ,ـل مياه بسوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج، برئاسة المستشار محمد زين علي، وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبة، وأمانة سر محمد العربي ووائل عبد الحميد.
بمعـ,ـاقبة “ج.خ.ا”، 60 عامًا، عامل، وزوجته “ف.ا.م”، 56 عامًا، ربة منزل، بالسـ,ـجن المؤبد حضوريًا، لاتهـ,ـامهما بق@تل نجلتهما “ن.ج” خنقًا، بدائرة مركز سوهاج، بزعم تأديبـ,ـها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت الجهات المعنية بمديرية أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شـ,ـرطة سوهاج، يفـ,ـيد بالعثور على جث@ة فتاة داخل برميل مياه، وبها آثار خنق حول الرقبة.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الجث@ة تخص المجـ,ـني عليها “ن.ج”، وبإجراء التحـ,ـريات، تبين أن والديها وراء ارتكـ,ـاب الواقعة، حيث قاما بوضعها عنوة داخل برمـ,ـيل المياه، وأقدم والدها على خنقـ,ـها حتى فارقت الحياة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بإحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا كبيرًا من الأمس حتى الآن بعد أن سجلت مستويات تاريخية، الأمر الذي انعكس مباشرة على السوق المحلي في مصر.
واقترب سعر الذهب بالأمس من حاجز 3500 دولار للأوقية، قبل أن يتراجع اليوم إلى مستوى الـ 3296 دولار للاوقية حتى وقت كتابة هذا التقرير، ما أدى إلى انخفاض السعر في السوق المحلي من نحو 4960 جنيهًا للجرام بالأمس إلى نحو 4800 جنيهًا للجرام حتى الآن.
وقال لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية “لمصراوي”، إن الأسواق التي تسودها حالة من الخوف وعدم اليقين لا تكون متذبذبة فحسب، بل تكون متهورة، بمعنى أننا قد نشهد زيادات حادة تصل إلى 100 أو 200 دولار في الأوقية خلال يومين نتيجة بعض التصريحات السياسية، وفي لحظة واحدة يمكن أن تتراجع بنفس الحدة.
وأوضح منيب أن أحد أبرز أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الذهب خلال الأيام الماضية كان تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعزل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، وهو ما أثار قلق الأسواق.
وأضاف أن عزل رئيس الفيدرالي يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار النقدي ويؤثر سلبًا على قيمة الدولار، ما دفع كثيرين إلى التخلص من الدولار واتخاذ الذهب كملاذ آمن.
وأضاف: “لكن بمجرد تراجع ترامب عن هذه التصريحات فيما يخص إقالة باول، تلاشت المخاوف تدريجيًا وبدأت الأسعار في الانخفاض من جديد”.
وأشار إلى أن الزيادة في أسعار الذهب منذ تنصيب ترامب في يناير ببداية العام الجاري، والتي صعدت به من مستوى 2625 دولارًا حتى 3450 دولارًا للأوقية، كانت مدفوعة بالكامل بتصريحات متعلقة بالسياسات الأمريكية، وآخرها ما يتعلق بمصير رئيس الفيدرالي.
ولفت منيب إلى أن الذهب يعد الأداة الاستثمارية الأكثر تداولًا عالميًا، يليه الدولار الأمريكي، موضحًا أن أي خلل في قيمة الدولار ينعكس على الذهب مباشرة، باعتباره الملاذ الآمن عالميًا.
وتابع أن الدولار هو المؤشر الذي تقاس به اقتصادات العالم، وأي تراجع في قيمته يؤثر على الجميع، وهو ما يدفع كثيرين إلى تحويل مدخراتهم إلى ذهب كوسيلة للتحوط.
وأضاف أن الحديث حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين سيساهم في تهدئة الأسواق، موضحًا أنه إذا تحقق اتفاق جزئي، فقد يعود الذهب إلى إحدى المستويات السعرية المتوسطة التي سبق أن بلغها، أما إذا تحقق اتفاق شامل، فقد تعود الأسعار إلى نقطة البداية عند 2625 دولارًا، بالتالي عودة الأسعار في مصر لما كانت عليه في هذا الوقت.
متى نشتري أو نبيع الذهب؟
قدم منيب نصيحة للمواطنين مفادها أنه من الأفضل حاليًا الحفاظ على الوضع القائم دون اتخاذ قرارات سريعة بالبيع أو الشراء.
وقال: “من يملك ذهبًا يفضل أن يحتفظ به حاليًا لأن الذهب سيرتفع، ومن يملك سيولة مالية عليه التريث في شراء الذهب لأن الذهب سينخفض، إلا إذا كان هناك ضرورة للبيع مثل الالتزامات الشخصية أو المناسبات”.
وأضاف أن “التعامل مع الذهب في الفترة الحالية من منظور استثماري يستلزم انتظار استقرار الأسواق قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.