منوعات

داليا زيادة

عاصفة من الجدل حول داليا زيادة.. مصرية اتهمت حماس “بالإرهـ,ـاب” ودعمت حق إسـ,ـرائيل “بالدفاع عن نفسها”

تتفاعل منصات التواصل المصرية بكثافة مع اسم داليا زيادة، السياسية الحقوقية المصرية التي أثارت الكثير من الجدل بمواقفها المؤيدة لإسرائيل ولحـ,ـربها في قطاع غزة. وسبق لزيادة أن قالت عبر إحدى القنوات الإسرائيلية إن ما تقوم به إسرائيل في غزة “دفاع عن النفس”، ما أحدث عاصفة من الجدل حولها أدت بها إلى مغدرة مصر، مدعية تلقيها تهديدات بالقـ,ـتل.

خلال الفترة الماضية، خرجت داليا زيادة في مقابلة مع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي هاجمت فيها الفصائل الفلسطينية وقالت إن السابع من أكتوبر كان “مذبـ,ـحة بشـ,ـعة” ولا يمكن تبرير ما قامت به حماس. واعتبرت زيادة في المقابلة أن “إسرائيل تحارب الإرهـ,ـاب نيابة عن الشرق الأوسط بأكمله”، في إشارة إلى حماس، معتبرة ما تفعله إسرائيل هو ما كانت ستفعله أي دولة ديمقراطية تتعرض لهـ,ـجوم.

كما اتهـ,ـمت الإعلام العربي بالتحيز للقضـ,ـية الفلسطينية وتهميش الحقائق، وقالت إن ذلك الخطاب الإعلامي يعطل مساعي السلام في المنطقة.

تصريحات زيادة التي على ما يبدو أنها متتالية في هذا الموضوع، أثارت اتهـ,ـامات لها من داخل مصر بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي ونشر معلومات مضللة تضر بالأمن القومي. وذهب بعض مستخدمي وسائل التواصل إلى وصفها بـ”الناطقة باسم إسرائيل”.

إسقاط الجنسية

في الإطار، تقدّم الباحث المصري في مجال حقوق الإنسان هاني محمد بشكوى إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي للتحقيق بالتصريحات التي نسبت إلى زيادة، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها والتي قد تصل إلى إسقاط الجنسية عنها.

ولفت مقدم الشكوى إلى أن زيادة دأبت خلال السنوات الأخيرة على الإدلاء بتصريحات علنية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وصفها بأنها “تتماهى مع الرواية الإسرائيلية”، و”تتجاهل الجـ,ـرائم الموثقة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، والتي أدانتها جهات دولية مرموقة كالأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية”.

من جهتها، نشرت داليا زيادة بيانا على حسابها على إكس، قالت فيه إنها “خلال 16 شهرًا تحدثت في وجه جيش ضخم من الكارهين المتوحشين المشحونين بالتحيزات الأيديولوجية ضد الشعب اليهودي، وأي شخص يدعو إلى السلام والتعايش مع اليهود، بما في ذلك المسلمون الإصلاحيون مثلي”، على حد قولها.

وأضافت “نحن نعيش في أوقات غريبة عندما يكون الأشخاص الذين يمارسون معاداة السامية والتطرف صاخبين وفخورين، بينما يُضطهد ويُحتقر الأشخاص الذين يعملون بجد من أجل السلام في الشرق الأوسط”.

جدل افتراضي حول الموقف من إسـ,ـرائيل

وقبل أيام، نشرت زيادة على إكس رسم يظهر أربع سيدات يتبادلن الحديث والضحك، ويمسكن بأكواب عليها أعلام السعودية وتركيا وإيران وإسرائيل، وقالت زيادة تعليقا “هكذا أتخيل أن يكون الشرق الأوسط في يوم ما! تجلس نساء الشرق الأوسط معا لتبادل الأحاديث والضحك والدردشة! لا حروب، لا أحكام مسبقة، لا ألم! ولمَ لا؟!”.

وأثارت الصورة ردود فعل عارمة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم “المنبطحون أمثالك، ممن ينشرون هذا الفكر المستسلم، هم أكثر الناس انعداما للكرامة في نظر العدو نفسه، فأنتم لا تنالون احترام الجاني ولا تعاطف الضحـ,ـية”.

وقال آخر “لأنهم ببساطة قتلوا أكثر من 50 ألف إنسان في حرب واحدة من مئات الحروب ضد الفلسطينيين يا عديمة الإنسانية والدم والدين”.

وقبلها بأيام، كتبت على صفحتها على فيسبوك “العرب الوحيدون الذين يتمتعون بالحرية والديمقراطية الحقيقية هم العرب الذين يعيشون في إسـ,ـرائيل”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
78

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل