
هذه الطفلة أصبحت ملكة جمال سوريا تحمل الچنـ,,ـسية اللبنانية ولكن حققت شهرتها في مصر وزوجها فنان شهير!!
شغلت صورة لطفلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت واحدة من نجمات الوطن العربي، لكن مازاد الأمر إثارة هي هويتها الغريبة.
هذه الفتاة انتقلت إلى العاصمة المصرية القاهرة بعد فوزها بملكة جمال لبنان، لتبدأ أولى خطواتها في طريق السينما المصرية، وهي ممثلة سورية حاملة للچنسية اللبنانية والمصرية.
كان اسمها عند الولادة هو هند علي أرسلان، والذي تم تغييره إلى نادية أرسلان عقب دخولها عالم الفن.
انتقلت نادية مع أهلها إلى لبنان وفي عمر مبكر قامت بالاشتراك في مسابقة ملكة جمال لبنان وبالفعل فازت بالمركز الأول وأطلق عليها الشعب اللبناني لقب “تفاحة لبنان”، وكان ذلك الفور بمثابة الخطوة الأولى في طريقها الفني.
تزوجت الفنانة نادية أرسلان من الفنان المعتزل محمد العربي الذي كان يقنعها دائمًا بالاعتزال، ولكن الزواج لم يدم طويلًا لأسباب مجهولة، وسرعان ما انفصلت عنه في أقل من سنة، إلا أن العلاقة بينهما ظلت جيدة مبنية على الاحترام والتقدير.
تزوجت الفنانة نادية أرسلان للمرة الثانية من الدكتور إيهاب عبد المعبود، وقررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب والتفرغ لأسرتها وللعبادة، وأنجبت ابنتها الوحيدة ليلة، إلا أن زواجها شهد العديد من الخلافات بين الطرفين، الأمر الذي أسفر عن توجه نادية أرسلان إلى القضاء لطلب الطلاق، وبالفعل تركت نادية منزل زوجها وانتقلت إلى منزل الفنانة سميرة أحمد حتى تتم إجراءات الطـ,,ـلاق.
على الرغم من اعتزال نادية أرسلان للفن إلا أنها حافظت على علاقات قوية مع زملائها في الوسط الفني، إذ كانت تجمعها صداقة قوية بعدد من الفنانات مثل سميرة أحمد، ونهلة سلامة التي كانت الأقرب إليها، ونجلاء فتحي، إلى جانب الإعلامي مفيد فوزي، وكانت تتابع أيضًا كل ما هو هادف ومفيد حسب تصريحات صحفية نُسبت إلى ابنتها الوحيدة ليلة.
، وذلك من خلال مشاركتها بأدوار صغيرة نسبيًا ولكن في أفلام كبيرة مثل دورها في فيلم “من القاټل” الذي كان يجمع كلا من النجمين نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، وعلى الرغم من صغر دور نادية آنذاك إلا أنها كانت بداية جيدة لها أن تظهر في فيلم كهذا يضم العديد من النجوم.
عقب ذلك شاركت نادية أرسلان في
العديد من الأدوار الصغيرة الأخرى، إلى أن جاء أول دور مهم لها في فيلم “أعظم طفل في العالم” للمخرج جلال الشرقاوي، والذي كان يضم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وهند رستم وميرفت أمين، وتوالى ظهور نادية في كثير من الأعمال السينمائية عقب ذلك، وتعرف الجمهور عليها وأحب طلتها الجميلة على الشاشة.
لم يقتصر مشوار نادية الفني على السينما فقط بل شاركت أيضًا في العديد من المسلسلات الدرامية، التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلى جانب مشاركتها أيضًا في بعض العروض المسرحية.
شاركت الفنانة نادية أرسلان في العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة، ومن أهم تلك الأعمال فيلم “يا عزيزي كلنا لصوص” للمخرج أحمد يحيي، ومن تأليف الكبير إحسان عبدالقدوس إلى جانب مصطفى محرم، وتم عرضه في عام 1989 وتحديدًا في 2 يناير، وحاز الفيلم على إعجاب كبير من قِبل الجماهير، ويُعد من أفضل الأفلام المصرية على الإطلاق.
نادية أرسلان.. ملكة جمال لبنان التي تزوجت محمد العربي واعتزلت للتفرغ للعبادة.. صور نادرة
“يا عزيزي كلنا لصوص” فيلم ذو طابع مختلف، إذ يجمع ما بين الدراما والچريمة والرومانسية إلى جانب الكوميديا أيضًا، يحكي الفيلم قصة أحد الأشخاص يدعى مرتضى سلاموني يتم الحجز على أملاك والده المټوفي الذي كان يشغل منصب وزير، وبالتالي بفقد كل أملاكه الأمر الذي يتسبب في ترك زوجته له، عقب ذلك اتجه مرتضى ليعيش في منزله بالقرية، وفي أحد الأيام يفاجئ مرتضى بثلاثة لصوص يقتحمون منزله ظنًا منهم أنه مازال غنيًا ويمتلك مقتنيات ثمينة، الأمر الذي يدفع مرتضى إلى عقد صفقة مع اللصوص لسړقة بيت أحد رجال الأعمال الذي يعرف أنه جمع ماله بطرق غير مشروعة، وتتوالى أحداث الفيلم في إطار شيق وممتع.
يشارك في الفيلم عدد كبير من نجوم السينما المصرية مثل محمود عبدالعزيز، وسعيد صالح، صلاح قابيل، وداد حمدي، ليلى علوي، مريم فخرالدين، حسني عبدالجليل، نظيم الشعراوي، عبدالله فرغلي وآخرين.
أدت نادية أرسلان دور نسليار الأزمرلي، وساعدها في أداء ذلك الدور ملامحها القريبة من الملامح الغربية، وأدت نادية الدور بكل جدارة، واستحقت تقدير الجمهور والنقاد.
نادية أرسلان – ﺗﻤﺜﻴﻞ فيلموجرافيا، صور، فيديو
في عام 2005 اكتشفت الفنانة المعتزلة نادية أرسلان إصابتها بمرض سړطان العظام، وشخص الأطباء بأن حالتها تعتبر في مرحلة متقدمة، لذلك بدأت نادية رحلة العلاج على الفور التي كانت تسافر فيها بين لبنان وفرنسا، واستمرت نادية في صراعها مع السړطان لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، حتى ټوفيت في 17 مايو 2008 في لبنان، إلا أنها تركت في وصيتها أن يتم نقل جثمانها لټدفن في مصر وهذا ما حدث بالفعل.
تذكر ابنتها الوحيدة ليلة أن والدتها في فترة مرضها كانت لا تود أن تُشعر أحد بمرضها، وكانت دائمة الابتسامة على الرغم من حالتها المتقدمة التي تطلبت علاجاً صعبًا وقاسيًا إلا أنها لم تفقد الأمل ولو للحظة كما أنها كانت راضية تمامًا بقضاء الله.