
لماذا لم يذكر الجو في قوله تعالى هو الذي يسيركم في البر والبحر؟
السؤال يقول المولى عز وجل في سورة يونس هو الذي يسيركم في البر والبحر ولكن لماذا لم يذكر الله الجو هل ذكر الله إمكانية سفر الناس جوا في المستقبل
حول هذه الآية جاء في تفسير الطبري عن أبو جعفر قوله إن قول تعالى الله الذي يسيركم أيها الناس في البر على الظهر وفي البحر في
الفلك حتى إذا كنتم في الفلك وهي السفن وجرين بهم يعني وجرت الفلك بالناس بريح طيبة في البحر وفرحوا بها يعني وفرح ركبان الفلك بالريح الطيبة التي يسيرون بها وعلى ذلك فإن الله قد ضړب في هذه الآية للناس مثلا من الأمثلة التي يمكن أن يفهموها في ذلك الوقت لأن الإنسان في هذه الفترة
كان يسير في البر ويسير في البحر فقط.
وقوله تعالى ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل الزمر 28 والمعنى على ما قاله المفسرون ولقد ضربنا للناس أي وصفنا لهم. من كل مثل أي من كل معنى.
لكن مع ذلك فقد أشار الله في مواضع أخرى من القرآن الكريم لإمكانية أن يسافر الإنسان عبر الجو
وذلك في قول الله تعالى لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون . لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون . وهو إشارة إلى إمكانية سفر البشر عن طريق الجو وهو ما لم يكن موجودا ولا متصورا وقت نزل القرآن الكريم .
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله
العظيم
سنن اللباس و الطعام
48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
49- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 – 5495 ].
50- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 – 5269 ] .
51- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
52- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
53- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].
54- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 – 5380 ]
55- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]