
إذا اقتربت منك قطة.. فهذا يعني أن هناك رسائل من الله لك
لها مكان مع الإنسان في هذه الحياة، ويجب على الإنسان أن يعاملها بلطف ورعاية. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم مدى فائدة الحيوانات وأهميتها في حياتنا،حيث قال الله تعالى: «وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَوَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَوَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ*وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ».عندما تقترب قطة منك، فهذا يحمل ثلاثة رسائل مهمة لك. القطط هي حيوانات أليفة جميلة ورائعة بفرائها، وتعتبر واحدة من أكثر الحيوانات لطفًا وجمالًا.
لقد حثنا الإسلامعلى تربيتهم ورعايتهم، فقد يكونون من أسباب دخول الإنسان الجنة. وسيّدنا محمد ذكره & -؛ صلى الله عليه وسلم – هذه المرأة التي ذهبت إلى الجحيم بسبب القطة لأنها حبستها دون طعام أو شراب وتربية القطط لها بعض المزايا مثل إبعاد الفئران عن المنزل
وذكر أن هناك قططا
يحبها الرسول -. صلى الله عليه وسلم – لدرجة أن الرسول كان جالسًا في يوم من الأيام فوجد قطة نائمة على عباءته، لذلك لم يرغب النبي في إزعاجها وإيقاظها وفضل قطع جزء من عباءته حيث تنام القطة.ينقسم الناس إلى مجموعتين،
أولئك الذين يحبون القطط والذين يكرهونها، لا يطعمونها، ولا يعتنون بها ويعتقدون أنها حيوانات برية ومفترسة، على العكس من ذلك، يظن البعض أنها لطيفة وحيوية. حيوانات جميلة.
أكثر ما تحبه القطط
أنها تجد طعامًا ومكانًا للنوم، فإذا وجدت أنها تستمتع بالتواجد في هذا المكان وتحب أهل هذا المكان والشعور بالأمان معهم، فالقطط تتحمل ذلك من أجلك، تعال ودع لقد عرفوه الآن:
أولًا:
عندما يكون جائعًا، قد يأتي إليك ويطلب طعامًا بعلامات معينة. ثانيًا: الإشتراك بالقطط من الواجبات. بعدم إثبات ذلك، ستثبت حسن نيتك.. ثالثًا: ترك الحيوانات بدون طعام خطيئة كبيرة جدًا، فإذا رأيت قططًا تتضور جوعًا، فعليك إطعامها.
إذا اقتربت منك قطة..
فهناك 3 رسائل من الله لك
تذكرة بنعم الله – سبحانه وتعالى – والحث على الإنفاق في سبيل الله.
تذكرة من الله – سبحانه وتعالى – الإنسان لكي يشارك طعامه مع الأخرين.
تُعتبر القطط حيوانات طاهرة في الإسلام، وتشير أحاديث من السنة النبوية إلى جواز اقتنائها وتربيتها. وكان النبي محمد ﷺ يحب هذه الحيوانات ويسميها بـ”الطوافين والطوافات في البيوت”، وكان يتوضأ من الماء الذي شربت منه القطة ويعتبره طاهرًا. ويرجع لقب “أبو هريرة” لأحد الصحابة إلى تعلقه
الشديد بالقطط. وتعتبر القطط من الحيوانات الأكثر تواجدًا في بلاد المسلمين، ومن الحيوانات الأكثر اقتناءً من قبل المسلمين. وعلى عكس الكلاب، فإن الشرع الإسلامي يسمح بدخول القطط إلى المنازل والبيوت والمساجد بسبب طهارتها.
تؤكد جميع المذاهب الإسلامية والعلماء على طهارة القط، وطهارة جسمها وطعامها، وعدم نجاسة خلافها وجلدها. ويجوز للمسلمين إقتناء القطط وتربيتها كحيوانات أليفة، وكان النبي محمد ﷺ يتوضأ من ماء شربت منه القطة، ولم ينه عن ذلك أحد من العلماء. وهناك أحاديث وروايات متعددة تؤكد طهارة القطط وعدم نجاسة أجزائها المختلفة.