
لماذا لا نأكل رأس الجمل ؟؟ وند فنـ.ـها بعد الذ بـ ـح
سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال لماذا ټدفن رأس الجمل بعد الذبح من خلال موقع ايام تزداد عمليات البحث يوما بعد يوم عن أسباب لډفن رأس الجمل بعد ذبحه ولماذا لم يتم أكله وهل حرام تناوله رأسه حتي ان بعض المواقع والمنتديات خصصت جوائز
مالية لمن يستطيع الأجابة على سؤال لماذا ټدفن راس الجمل بعد الذبح وإجابة هذا السؤال سنتعرف عليها معا في السطور القادمة.
الجمل
الجمل هو حيوان من فصيلة الجمليات والذي يتميز عن غيره من الحيوانات بوجود كتلة دهنية على ظهره تسمى السنام.
الجمل يتميز بسرعته التي تصل إلى 65
كيلومتر في الساعة.
ولحم الجمل واحد من اللحوم المفضلة في الرجيم ولأصحاب أمراض الشرايين والقلب نظرا لأنه يحتوي على كمية قليلة من الدهون.
كما أن تناوله يحمي من الإصابة بأمراض القلب لأنه يحتوي علي الأحماض الدهنية غير المشبعة
لماذا ټدفن رأس الجمل بعد الذبح
تداول بين الناس سواء
على أرض الواقع أو على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجمل هو الحيوان الوحيد الذي عند ذبحه يجب ډفن رأسه.
الحقيقة أنه بعد الكثير من عمليات البحث في المواقع الإسلامية والمواقع الخاصة بالفتاوى لم نجد أي قول أو عبارة أو حديث أو أي آية قرآنية تحرم تناول رأس الجمل وانه يجب دفنه
بل على
العكس تماما فقد أحل الله أكل الأنعام كما جاء في قوله سبحانه وتعالى والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون النحل.
لذلك فإن الأقوال المنتشرة عن أنه لا يجوز بيع أو تناول رأس الجمل هي أقوال باطلة وليس لها أساس من الصحة.
هل ينقض لحم الابل الوضوء
نسمع كثيرا عبارة انه بعد تناول لحم الإبل يجب أن نتوضأ وذلك لأن لحم الإبل وكثرت الأسئلة حول اذا كان لحم الإبل ينقض
الوضوء أما لاء حتى أن فقهاء الدين اختلفوا فيما بينهم حول هذا الأمر وجاء أراء الفقهاء والعلماء كالأتي
الرأي الأول رأي كلا من أحمد بن حنبل والشافعي وابن القيم وابن المنذر أن تناول لحم الجمل نيا أو مطبوخا ينقض الوضوء و استندوا في ذلك لبعض الأحاديث النبوية التي ذهب فيها رجل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه يتوضأ من لحم الإبل ولا يجوز أن يصلي في أماكن الإبل وذلك كان
على عكس الأنعام.
وهذا الرأي أستند لما ورد عن الرسول عليه السلام أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ. قال أتوضأ من لحوم الإبل قال نعم توضأ من لحوم الإبل. قال أصلي في مرابض الغنم قال نعم. قال أصلي في مبارك الإبل
قال لا
الرأي الثاني والرأي الثاني أن لحم الإبل في جميع حالاته لا ينقض
الوضوء وهو كان رأي أبي حنيفة وصاحبيه وأنس بن مالك والشافعي في رأيه الثاني
واستند هؤلاء الفقهاء إلى عدد من الأحاديث التي تشير أن ما يفسد الوضوء هو ما يخرج من الإنسان مثل الريح والبول والبراز والدم الفاسد في المراة وليس ما يدخل اليه.
وقد استندوا إلى بعض الأحاديث منها ما ورد عن الرسول عليه السلام عن ابن عباس رضي الله عنهما إنما الوضوء مما يخرج وليس مما يدخل وإنما الفطر مما دخل وليس
مما خرج