منوعات

ماهو الذنب الذي لا يغفره لا صيام ولا قيام ولا صدقه ولا استغفار ولا تسبيح ؟؟!.  

 

 

ماهو الذنب الذي لا يغفره لا صيام ولا قيام ولا صدقه ولا استغفار ولا تسبيح ؟؟!.

 

 

 

الذنب الذي لا يُغفر لا بصيام ولا قيام ولا صدقة ولا استغفار

 

في الإسلام، رحمة الله واسعة، وهو الغفور الرحيم، يغفر الذنوب جميعًا لمن يشاء. ولكن هناك ذنبٌ عظيم لا يُغفر أبدًا إذا مات صاحبه عليه دون توبة، وهو الشرك بالله.

 

ما هو الذنب الذي لا يُغفر؟

 

📖 يقول الله تعالى في القرآن الكريم:

“إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا”

(النساء: 48)

 

🔹 الشرك بالله هو أعظم ذنب، وهو الذنب الوحيد الذي إذا مات الإنسان عليه دون توبة، فإنه لن يُغفر له.

 

أنواع الشرك بالله

 

🔸 الشرك الأكبر: وهو أن يجعل الإنسان لله شريكًا في العبادة أو الألوهية، مثل عبادة الأصنام، دعاء غير الله، الذبح لغير الله، أو الاعتقاد بأن هناك أحدًا يملك القدرة على التصرف في الكون بجانب الله.

🔸 الشرك الأصغر: وهو الرياء أو الحلف بغير الله، وقد يحبط العمل لكنه لا يُخرج من الإسلام.

 

لماذا الشرك أعظم الذنوب؟

لأنه اعتداء على حق الله في التوحيد.

لأنه يُبطل جميع الأعمال الصالحة، كما قال الله تعالى:

“وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ” (الزمر: 65).

لأن من مات عليه دون توبة، لا تنفعه أي أعمال صالحة مهما كانت.

هل هناك توبة من الشرك؟

 

✅ نعم، من يتوب إلى الله توبة نصوحًا قبل موته، يغفر الله له جميع ذنوبه، مهما كانت.

✅ قال الله تعالى:

“قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ” (الأنفال: 38).

 

✨ إذن، التوبة قبل الموت تمحو كل الذنوب، حتى الشرك!

 

💡 الذنب الوحيد الذي لا يُغفر بعد الموت هو الشرك بالله، أما ما دونه من الذنوب، فالله يغفره لمن يشاء. لذلك، على الإنسان أن يجدد توحيده، ويحرص على الإخلاص في العبادة لله وحده، ويدعو الله أن يميته على التوحيد.

 

الشرك بالله: معناه وأنواعه وخطورته في الإسلام

 

الشرك بالله من أعظم الذنوب في الإسلام، وهو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله إذا مات الإنسان عليه دون توبة. فقد أمر الله بتوحيده ونهى عن الإشراك به، وجعل التوحيد أساس العقيدة الإسلامية. وفي هذا المقال، سنناقش معنى الشرك بالله، أنواعه، وأضراره على الفرد والمجتمع.

 

ما هو الشرك بالله؟

 

الشرك هو أن يجعل الإنسان لله شريكًا في الألوهية أو العبادة أو الأسماء والصفات. وهذا يُعد ظلمًا عظيمًا، حيث يُنسب إلى غير الله ما لا يستحقه من صفات الربوبية والألوهية.

 

📖 قال الله تعالى:

“إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ”

(لقمان: 13)

 

أنواع الشرك بالله

1- الشرك الأكبر (الشرك الذي يخرج من الإسلام)

 

وهو جعل شريك مع الله في العبادة أو الاعتقاد، ومن أنواعه:

 

🔹 شرك العبادة: مثل السجود لغير الله، ودعاء الأموات، والذبح لغير الله، وطلب العون من غيره فيما لا يقدر عليه إلا الله.

🔹 شرك الربوبية: الاعتقاد بأن هناك خالقًا أو مدبرًا للكون غير الله.

🔹 شرك الألوهية: اعتقاد أن غير الله يستحق العبادة والطاعة المطلقة.

🔹 شرك الأسماء والصفات: مثل تشبيه صفات الله بصفات المخلوقين، أو إعطاء صفات الله للمخلوقين.

 

📖 قال الله تعالى:

“إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ”

(المائدة: 72)

 

2- الشرك الأصغر (لا يخرج من الإسلام لكنه محبط للعمل)

 

وهو كل ما يؤدي إلى الشرك الأكبر أو يشبهه، لكنه لا يخرج الإنسان من ملة الإسلام، مثل:

 

🔸 الرياء: أن يقوم الإنسان بعبادة ليُمدح من الناس وليس ابتغاء وجه الله.

🔸 الحلف بغير الله: كمن يحلف بالنبي أو الكعبة أو أحد الصالحين.

🔸 التوكل على غير الله في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله.

 

📖 قال النبي ﷺ:

“أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسُئل عنه فقال: الرياء.” (رواه أحمد)

 

خطورة الشرك بالله

 

❌ يحبط جميع الأعمال:

قال الله تعالى:

“وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ”

(الأنعام: 88)

 

❌ سبب للخلود في النار لمن مات عليه:

قال النبي ﷺ:

“من مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار.” (رواه البخاري)

 

❌ الشرك سبب في فساد المجتمع وانتشار الجهل والخرافات.

 

هل يغفر الله الشرك؟

 

✅ إذا تاب الإنسان منه قبل موته، فإن الله يغفره، فقد قال تعالى:

“قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ”

(الأنفال: 38)

 

❌ أما إذا مات عليه دون توبة، فإن الله لا يغفره، كما قال سبحانه:

“إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ”

(النساء: 48)

 

كيف نحمي أنفسنا من الشرك؟

 

✔️ الإخلاص لله في جميع العبادات.

✔️ تجنب البدع والممارسات التي تؤدي إلى الشرك.

✔️ تقوية التوحيد بالدعاء والذكر والاستغفار.

✔️ طلب العلم الشرعي لمعرفة ما هو الشرك والتحذير منه.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل