
💊أشباح الذنب: صورة من أعماق الندم والجنون/خائنات خلف جدران المصح
🚬🐸 “صورة غريبة تم التقاطها سنة 1957 داخل مصحة نفسية، يقال إن هذا الجناح في المصح مخصص للنساء اللواتي تم ضبطهن ب #الخيانة_الزوجية متلبسات، وبعدها فقدن عقلهن.”
🚬🐸 نحن أمام مشهد يجسد كيف يمكن للذنب، العقاب، والقمع الاجتماعي أن يسحق النفس البشرية حتى تتحول إلى ظل شارد يبحث عن مهرب. النساء في الصورة يقفن ملتصقات بالجدران، وكأنهن يحاولن الاستماع إلى شيء غير مسموع، أو الهروب إلى بعد آخر، حيث لا يلاحقهن الماضي ولا يجلدهن المجتمع.
🚬🐸 الخيانة في سياقها النفسي ليست مجرد كسر لعقد اجتماعي، بل هي غالبًا انعكاس لحاجة داخلية غير مشبعة، أو تمرد على واقع خانق. لكن في مجتمعات تُصنّف المرأة وفقًا لفضيلتها الظاهرة، يصبح الذنب سلاحًا يُستخدم لتحطيمها بالكامل. هؤلاء النساء، إن صدقت الرواية، لم يفقدن عقولهن فقط بسبب فعل الخيانة، بل لأن المجتمع لم يمنحهن فرصة للغفران، فوجدن أنفسهن عالقات في دوامة تأنيب الضمير والعقاب النفسي. التصاقهن بالجدران يمكن تفسيره كحالة من الانفصال عن الواقع، حيث يبحثن عن مخرج غير موجود، أو يستمعن لهواجسهن الداخلية التي لا تهدأ.
💊 تعكس هذه الصورة مفهوم “الجحيم هو الآخرون” الذي تحدث عنه سارتر. لم تكن الخيانة هي الفعل المدمر بحد ذاته، بل نظرة المجتمع التي جعلت من الذنب هوية لا يمكن التخلص منها. عندما يصبح الإنسان سجين صورة رسمها الآخرون له، فإن الخيار الوحيد أمامه قد يكون الجنون، لأنه الطريق الوحيد للهرب من سطوة الوعي الجمعي. الجدران في الصورة ليست مجرد حواجز مادية، بل هي جدران القيم والمعتقدات التي حاصرت هؤلاء النساء، وجعلت من وجودهن صراعًا لا نهاية له بين الرغبة في الحياة والشعور بعدم الاستحقاق.
🚬🐸👌 ليست هذه مجرد صورة من أرشيف قديم، بل هي مرآة تعكس كيف يمكن لخطأ بشري أن يتحول إلى لعنة أبدية، حين يقرر المجتمع أن الغفران ليس خيارًا.
محمد نجيب نبهان – Mehmet Necip Nebhan
سنن متنوعة
74- طلب العلم: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .
75- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .
76- تحنيك المولود : عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة … الحديث )) [متفق عليه: 5467 – 5615]
< B>* التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.
77- العقيقة عن المولود: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .
78- كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .
* حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
79- عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .
80- التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))
[ رواه مسلم: 6690 ] .
81- التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].
82- إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .
83- رد التثاؤب: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 – 7490 ].
84- إحسان الظن بالناس: عن أبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .
85- معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .