مشكلتى عارفه ان كل الناس هتنتقدنى عليها بس يا ريت اللى بلتش تجريح انا ست عندى ٤١ سنه اتعرفت على شاب صغير من ٣ سنين كان وقتها عنده ٢٠ سنه كان ما بينا شغل قربنا من بعض جدا و حبيته جدا وحبنى جدا و فعلا عمرى مهلاقى ضفره المهم بعد منصحته ان مينفعش نتجوز و انه لازم يعيش حياته و يرتبط عادى لدرجه انى كنت بجيبهله بنات عرايس و انا بحبه بس فعلا مقدرناش
نقاوم شعورنا و اتجوزنا و عيشنا مع بعض احلى ايام حياتى كلها فترة صغيره بس بعمرى كله و كانت الحياه ماشيه طبيعى بس طبعا محدش من اهله عارف المهم انه قال لازم يقول لامه علشان جوازنا يبقى علنى و الدنيا تمشى صح فوافقته لانى كنت متأكده انى اغلى حاجه عنده فى الدنيا طبعا امه قلبت الدنيا و عملت نفسها هتمو,ت و انهارت و بعد شويه مناوشات ارغمته انه يطلقنى و بالفعل امتثل لامرها حاولت بعدها اصلح الوضع بس هو كان رافض و مش عاوز يرجع و امه ضغطاه فوق ما اى حد يتخيل حتى بعد ما هى متأكده اننا خلاص اتطلقنا هو بيحاول يبعد و اخد قرار البعد و امه عاوزة تخطبله و هو وافق و قالى كلمه خليتنى يعدها مش عارفه انطق قالى انتى عيشتى حياتك و لتجوزتى و خلفتى و اتطلقتى انما انا لسه مبدأتش ولازم يبقى لى حياه لقيت نفسى بطبطب على كتفه و بقوله ربنا يوفقك يا رب هو من
جواه حزين بس قدر يتخطانى و الدليل انه فكر انه يخطب انما انا مش قادرة اعمل حاجه فى حياتى غير انى افكر فيه مش عارفه انساه ازاى مبقدرش ابعد عنه اكتر من يومين من جوايا بتمنى له السعاده و فى نفس الوقت مش هقدر اتخيله مع واحده غيرى بس بقول طالما هو شايف انه يقدر يحب غيرى يبقى انا لا امثل له شىء عاوزه انساه و على فكرة انا مشغوله جدا يعنى عندى شغلى و مسؤلياتى و عيالى اللى معنديش دقيقه اضيعها و مع ذلك كل دقيقه هو معايا فى دماغى مش عارفه اطلعه من قلبى ودماغى
عالم الفن
ضـــ. ـــربت زينات صدقي زوجها بالتليفون علي رأســ. ــه،
لأنه طلب منها أن تتخلى عن والدتها وأن ترسلها لتعيش مع شقيقتها أو للإقامة فى دار مسنين مؤكداً أنه سيتحمل نفقاتها فقالت له زينات ماسمعتش سمعنى تانى، ثم ضــ.. ــربته بالتليفون على رأســ. ــه، فقال لها «انتى طالق».
ام زينات ظلت 30 عاما مصابة بالشــ. ــلل وكانت زينات بتجيب الترزى يفصل لها البالطو والفستان وأكبر محلات الأحذية ليصنع لها الحذاء والشنطة، وتقول علشان أديها أمل إنها هترجع تمشى تانى
زينات ظلت بخدمه والدتها خدمة كاملة بعد إصابة الأم بالشــ. ــلل
ومنذ أن بدأت زينات مشوارها الفنى فى فرقة الريحانى أرسلت لوالدتها من الإسكندرية لتعيش معها فى القاهرة وحتى عندما سافرت فى رحلة فنية لبيروت كانت تصطحبها معها”.
نقلا عن ابنه اخت زينات صدقي في حوار سابق لها
