
المدينة التى لايجوع فيها إنسان
تخيل ما هى المدينة العربية التى لا يجوع فيها شخص أبدا !!!
لا ليست الإمارات
ولا الكويت
ولا السعودية
ولا أى دولة خليجية
إنها مدينة الخليل خليل الرحمن الفلسطينية !هل تعرف لماذا ..!وجبات من لحم الخروف او الماعز تطبخ مع الجريشة الفلسطينية
..
يقدمها الأغنياء من المدينة ومن خارجها على مدار العام ..
تسمى هذه الوجبة ب تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام
يقول أهالي الخليل ان تاريخ التكية الزاوية يعود إلى عهد النبي ابراهيم الذي وصف بأنه أبو الضيفان
التكية تطعم في اليوم العادي 500 شخص وفي أيام
رمضان تطعم 3000 شخص أي ب معدل 500 عائلة
الجميع يأكل منها ولا يرد عن بابها احد
خلال فترة توزيع الوجبات التي تستمر ما بين صلاتي الظهر والعصر من كل يوم يستعين فريق العاملين في التكية وتحديدا في شهر رمضان بمتطوعين للتخفيف من فوضى الزحام فيما يتسابق المواطنون ويصطفون
في طوابير طويلة للحصول على الوجبة الشهية والطازجة والمباركة أيضا اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لإطعام الفقراء وابن السبيل وضيوف خليل الرحمن.
بالفعل مدينة خليل الرحمن يندر ان تخرج منها جائع فكرم اهلها معروف وبركة سيدنا ابراهيم عليه السلام تراها في اخلاق
اهلها
هل الأتراك هم العثمانيون فقط؟
يظن بعضنا أن الأتراك فقط هم العثمانيون .. فهل الجنس التركي محصور في العثمانيين؟
الأتراك شعب من الشعوب الصفراء التي يصل نسبها ليافث بن نوح عليه السلام، وهم من الشعوب الإسلامية الأصيلة التي دخلت في الإسلام مبكرًا، بل ظهر منهم من حمل الراية الإسلامية وقاد العالم الإسلامي كله في أكثر من مرحلة من مراحل التاريخ كالسلاجقة والغزنويين والزنكيين والخوارزميين والعثمانيين وغيرهم.
ويخلط كثير من الناس بين كلمة الأتراك وكلمة العثمانيين، فيعتقد أنهما مترادفتان، ولكن الحقيقة أن كل العثمانيين أتراك، ولكن العكس ليس صحيحًا؛ فهناك الكثير من الأتراك ليسوا عثمانيين، وما العثمانيون إلا فرع محدود من قبائل الأتراك العظيمة، والتي ظهر منها رموز خالدة في تاريخنا، أمثال ألب أرسلان السلجوقي، وعماد الدين زنكي، ومحمود الغزنوي، وسيف الدين قطز الخوارزمي، وأحمد بن طولون، وغيرهم وغيرهم.
فالأتراك هم الشعوب التي تعيش في منطقة وسط آسيا وجبال القوقاز وحول بحر قزوين، وقد هاجر بعضها إلى أماكن بعيدة، كالعثمانيين الذين هاجروا إلى آسيا الصغرى (تركيا الآن)، ولكن الجميع ما زال يحتفظ بجذوره التركية الأصيلة، ولعل هذا يوضِّح لنا تفاعل الشعب التركي -على وجه الخصوص- مع قضية المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية المحتلة من الصين؛ وذلك لاتفاق الجذور العرقية معهم، فضلاً عن العاطفة الإسلامية المتزايدة في تركيا.
ويُقسِّم المؤرخون أرض الترك إلى قسمين كبيرين هما التركستان الشرقية (وهي الواقعة داخل الأراضي الصينية الآن)، والتركستان الغربية وهي مساحات شاسعة جدًّا من الأرض تضم بين طياتها الآن عدة دول هي كازاخستان وأوزبكستان والتركمنستان وقيرغيزستان وطاجكستان، وأجزاء من أفغانستان، وكذلك أجزاء من إيران، إضافةً إلى الشيشان وداغستان الواقعتيْن تحت الاحتلال الروسي.