الحلقة الثالثة
أسيل خرجت من الاوضة و قالت لحامد حاجة خلته يزعل
أسيل: بعد اذنكم يا جماعة انا هنزل أشتغل مش هينفع أقعد هنا كدا من غير شغل ..
حامد بزعل: ليه بتقولي كدا يا ست أسيل هو حد كان داس ليكي على طرف
أسيل: معلش يا عم حامد أنا لازم أصرف على نفسي و على الي في بطني
تفيدة بصدمة: إنتي حامل يا بنتي
أسيل بحزن: للأسف أيوة
منه: طب و جاسر بيه يعرف إنك حامل
أسيل: لا ميعرفش حنان هانم هي اللي تعرف و كملت بسخرية كانت عاوزه نعملهاله مفاجأة و انا الغبية اللي مشيت وراهم كانت بتخطط لـ موتي و انا معرفش
تفيدة: منها لله تدوق عملها قبل ما تموت و تشوفه قدام عنيها
منه: طب و إنتي هتشتغلي إيه يا أسيل
أسيل: اي حاجه يا منه مش هتفرق ممكن أقف في محل ملابس أو حتي ادي دروس بس هتبقي صعبة شوية الدروس دي
منه: صعبة ليه مفيش حاجه صعبة بعون الله انا هنزلك إعلان في الحارة و كل الحارة تيجي تاخد عندك درس هما هيلاقوا أحلي و اشتر منك فين يعني
أسيل بتنهيدة: ربنا يقدم اللي فيه الخير يا منه هقوم انام شوية معلش
دخلت الاوضة و قفلت على نفسها و هي بتعيط
ليه يا جاسر تعمل فيا كدا ليه دا انا حبيتك نامت و دموعها على خدها مش مبطلة نزول
——— اذكروا الله ———–
يُسر بتوتر : هو بيتصل دلوقتي ليه بصت لمامتها و قامت عشان ترد بعيد عنها
ياسر: الو يا هانم مبترديش عليا ليه وإلا اخدتي غرضك و خلاص لا اصحي انا ممكن اروح أحكي لجاسر كل حاجه
يسر: ايه اللي أنت بتقوله دا بس يا ياسر و بعدين أنت كل شويه هتهد*يدني عاوز تروح تقوله روح بس عارف ايه اللي هيحصل جاسر هيقتـ*لني انا و انت
ياسر: قولي كدا بقي انتي خايفة على نفسك بس لا يا يسر هقوله و اللي يحصل يحصل
يسر بزهق: انت عاوز ايه دلوقتي يا ياسر
ياسر: اجي اخطبك امتي يا هانم هو مش دا كان اتفاقنا بعد طلاق جاسر و أسيل اجي اخطبك
يسر : بس هما لسه مطلقوش بس يا ياسر اقفل دلوقتي عشان انا مصدعه سلام و قفلت الخط و هي بتنفخ و بتقول يا اخي يخربيت رخامتك لولا الحوجة مكنتش بصيت في وشك حتي
——— اذكروا الله ———–
ياسر: بتقفلي في وشي يا بنت الكـ*ـلب يا ويلك اللي يكون في بالي صح و كنتي وخداني كبري عشان توصلي لـ جاسر صدقيني هقلبها دمار على الكل و اخلي جاسر بيه يعرف حقيقة أمه و خالته المحترمة
——— اذكروا الله ———–
أسيل كانت نايمة بس صحيت من نومها عطشانه خرجت تشرب و رجعت تاني تحاول تنام معرفتش اكتشفت انها نامت من كتر العياط مش اكتر قعدت تفتكر ايه حكايتها مع جاسر و إزاي وافقت على الجواز
فلاش باك
ثريا: ها يا أسيل فكرتي يا بنتي
أسيل بتنهيدة: ما بلاش يا ماما انا مش مطمنه انتي شوفتي مستواهم إزاي و احنا عيشيتنا إزاي
ثريا طبطبت عليها و قالت: يا حبيبتي دول دمنا اكيد هيخافوا عليكي وافقي عشان خاطري نفسي افرح بيكي قبل ما امـ*ـوت
أسيل: مش انتي كدا هتبقي مبسوطه انا موافقة يا ماما
و كملت في سرها بخبث: تشرف يا عريس الغفلة
——— اذكروا الله ———–
جاسر كان قاعد بيفتكر هو كمان ازي وافق على الجواز منها
فلاش باك
إسماعيل: ها يا جاسر أخدت قرار
جاسر بتوتر: ما تجيبها تعيش معانا يا بابا و خلاص مش لازم جواز
إسماعيل: يا إبني انا مش هعيش العمر كله عاوز اطمن عليها و أصون أمانة اختي قبل ما أموت
جاسر بتنهيدة: بعيد الشر عليكي يا بابا طلما هتبقي مبسوط كدا انا موافق و كمل في سره مش هخسر أبويا عشان واحدة مشفتهاش أصلا بس هخليها هيا اللي ترفض كدا أبان في الصورة جيتنل مان و هي اللي تشيل الليلة
يتبع….
الحلقة الرابعة
ثريا: يا أسيل اجهزي يا حبيبتي أنا كلمت خالك و قال هيجي يخضبك بكره لبنه لولولولوي
أسيل: انتي لحقتي يا ماما دا لسه قايلة موافقة من نص ساعة
ثريا: خير البر عاجلة يا بت
أسيل: اه ماشي ماشي يشرفوا طبعاً
مسكت تليفونها و قعدت تكتب الخطوات اللي هتعملها تحت عنوان كيفية تطفيش عريس الغفلة إبن خالي العزيز
——— اذكروا الله ———–
إسماعيل: هنروح بكره نخطب أسيل يا جاسر
جاسر بصدمة: انت لحقت يا بابا دا لسه موافق مكملتش خمس دقايق
إسماعيل: خير البر عاجلة و أهو تتعرف على بنت عمتك و خطيبتك
جاسر بغيظ مكتوم: ماشي يا بابا و قال في نفسه انا هكلمها بالزوق عشان ترفض الجوازة دي
——— اذكروا الله ———–
تاني يوم جاسر لبس جلبية بيضه و خرج قال: انا جهزت يا بابا
إسماعيل: جهزت ايه انت هتروح كدا
جاسر: و فيها ايه يعني مش قد المقام مروحش أحسن
إسماعيل: بالجلبية يا جاسر دا انت مبتلبسهاش خالص احلوت النهارده
جاسر بعند: هو دا اللي عندي مش عاجبك خلاص مش رايح
إسماعيل بغيظ: عاجبني امشي قدامي
——— اذكروا الله ———–
أسيل: باااس كدا هو أول ما هيشوفني هينبهر بيا فهيقوم يغور و نفضها سيره عشان أنا فرهدت
ثريا: لبستي يا أسيل خالك على وجهها وصول
أسيل: أيوة يا ماما لبست و كملت بخبث يشرف يا حبيبي
إسماعيل و جاسر وصلوا و ثريا استقبلتهم استغربت من لبس جاسر بس معلقتس
ثريا: نورتنا والله يا جاسر يا ابني
جاسر: أنار الله وجهك عمتاه
إسماعيل بص لجاسر بصدمة من اللي بيقوله و مش عارف يعمل ايه
ثريا: ها اه الله يراضيك يا حبيبي و بصت لـ إسماعيل و هي بتقول خد راحتك يا جاسر يا إبني على ما اكلم أبوك كلمتين
جاسر: أراح الله قلبك و عظم شائنك
ثريا مسكت إسماعيل من ايده و خدته على جنب و جاسر كاتم ضحكته بالعافية
ثريا: هو إبنك بيتكلم كدا ليه يا إسماعيل ليكون يخويا
إسماعيل قطع كلامها و قال: لا اوعي تفهمي غلط هو إبن كلـ* ـب أساساً انا عارف هو بيعمل كدا ليه بصي متخديش على كلامه ولا أي حاجه هيعملها إنتي مش واثقه فيا
ثريا: أيوة يخويا بس
إسماعيل: مبسش تعالي نعقعد انا و انتي هنا و نادي على أسيل يقعدوا مع بعض
ثريا: ماشي
راحت لاسيل الاوضة خبطت و قالت يلا يا أسيل عشان تودي العصير
أسيل: طب روحي انتي يا ماما انا هعصلك
أسيل و هي بتستعد: استعنا على الشقا بالله دي بينها ليله عنب
و خرجت شالت الصنية و دخلت لـ جاسر
أسيل و هي داخل باصه في الأرض كانها يعني مكسوفة و هي بتضحك من تحت النقاب اللي هي لبساه
حطت الصنية و قالت: اتفصل
جاسر: زادك الله من فضله
أسيل لما سمعت كلامه بصتله بدهشة و ضحكت من تحت النقاب و هي بتقول: دي بينها احلوت قوي
جاسر باصص في الأرض و بيقول دا الوقت المناسب إللي افتيحها فيه
بصلها و اتصدم لما لقاها لابسه نقاب و قال: ايه دا بقي هو اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا وإلا ايه
جاسر: هو مش المفروض دي رقية شرعية ممكن تشيلي النقاب
أسيل بتضحك جواها و رفعت النقاب
جاسر أول ما شافها اتصدم و قال بسرعة….
يتبع….