منوعات

امريكا

 

 

 

 

امريكا
كافح فرق الإطفاء الأمريكية فى ولاية كارولينا الجنوبية، لاحتواء أكثر من 175 حـ،ـر.يقًا، انتشرت فى جميع أنحاء الولاية، وامتد إلى أكثر من 400 فدان، الأمر الذى أدى إلى عمليات إخلاء واسعة للسكان، مع اتساع رقعة الحـ،ـ.ر.ائق لتشمل ولايات أخرى.
ويشهد موسم حـ،ـر.ائق الغابات ذروته فى ولاية كارولينا الجنوبية عادة فى أواخر الشتاء وأوائل الربيع، حيث غالبًا ما يكون شهر مارس هو الأكثر نشاطًا لحدوثها وأوائل إبريل، ويرجع ذلك فى الغالب بنسبة 45% إلى حـ،ـر.ق الحطام، يليه بنسبة 30% حـ،ـر.ق الغابات.

 

 

حـ،ـر.ائق كاليفورنيا تكبد شركة لانكشاير للتأمين خـ،ـسـ،ـائر تصل إلى 165 مليون دولار

وأعلن حاكم ولاية كارولينا الجنوبية، هنرى ماكماستر، حالة الطو.ارئ لدعم جهود الاستجابة لحـ،ـر.ائق الغابات، كما نفذت لجنة الغابات فى الولاية حظـ،ـرًا على حـ،ـر.ق الغابات على مستوى الولاية، وبحسب مجلة نيوزويك توسعت عمليات الإخلاء بين عشية وضحاها.

 

وأكد رئيس مكافحة الحـ،ـرائق فى الولاية أن عمليات الاستجابة للحـ،ـرائق مستمرة لاحتواء أكثر من 175 حر.يقًا فى الغابات، والذى أثر على 4200 فدان حتى الآن، وذلك بسبب الظروف الجافة التى تهـ،ـدد بانتشارها فى أماكن أخرى.

وبسبب ذلك قرر حاكم الولاية حظـ،ـر حـ،ـرق الغابات على مستوى المنطقة حتى إشعار آخر، مُحـ،ـذرًا السكان من انتهـ،ـاك الحظـ،ـر بالملاحـ،ـقة الجـ،ـنائية، وذلك خـ،ـوفًا على حياة رجال فرق الإطفاء، الذين يعملون على طول الساحل الشرقى لاحتواء حـ،ـر.ائق الغابات.

وتمتد ظروف الجـ،ـفاف فى الولايات المتحدة الأمريكية الآن، وفقًا لتقرير رصــ،ـد الجفـ،ـاف، من فلوريدا وجورجيا إلى وسط المحيط الأطلسى وشمال شرق البلاد، مع تعرض أجزاء من نيوجيرسى لظروف جفـ،ـاف شـ،ـديدة؛ مما يهـ،ـددـ،ـ المناظر الطبيعية.

وحذّر مركز فوكس للتنبؤات الجوية من أن مزيج انخفاض الرطوبة التى تراوحت بين 15% و30% والرياح العاصفة التى بلغت سرعتها 40 ميلًا فى الساعة والنباتات الجافة، يزيد من خـ،ـطر انتشار الحـ،ـر.ائق بشكل خارج عن السيطرة.

وساعد الحرس الوطنى الأمريكى فى إخـ،ـمـ،ـاد الحـ،ـرائق، حيث أعلن أن جنوده من كتائب الطيران للدعم العام 111، وقيادة قوات الطيران 59، والحرس الوطنى لجيش كارولينا الجنوبية، استخدموا طائرات بلاك هوك للمساعدة قوات الإطفاء على الأرض بإسقـ،ـاط مئات الجالونات من المياه.

ومن المُتوقع أن تهدأ الرياح بحلول الاثنين؛ مما يوفر راحة مؤقتة قبل أن تشق عـ،ـاصفة هـ،ـوائية أخرى طريقها إلى المنطقة خلال منتصف الأسبوع؛ لتجلب معها الأمطار التى تشـ،ـتد الحاجة إليها تلك المنطقة التى عـ،ـانت من نقـ،ـص الأمطار لعدة أشهر.

 

استغفرك ربي واتوب اليك

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل