
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت الاول
أمام الكليه الحربيه وبالتحديد امام بوابه 7 كان موعد انتظارى لكشف الهيئه
فؤاد احنا وصلنا بدرى اوووى يا عشق ..الفجر بيأذن هدخل اصلى يا بنتى الفجر …وانتى اقعدى هنا اوعى تروحى شمال ولا يمين ..انتى فاهمه يا عشق ..أهل البندر غيرنا يا بنتى …وانتى ملابسك دى ملفته …مش هينفع تدخلى المسجد بالمنظر دا ..
عشق باحراج حاضر يا عمى …واسفه على ملابسي ..بس انت عارف النهارده كشف الهيئه ونفسي اتقبل ….
فؤاد ربنا يقدم اللى فيه الخير…
يدخل فؤاد المسجد لأداء صلاة الفجر …
تجلس عشق بملابسها المٹيرة حيث كانت ترتدى جيب أسود فوق الركبه وشيميز ابيض كانت رائعه الجمال…
اعرفكم بعشق
عشق فتاة تبلغ 18 عام حلم حياتها أن تصبح ضابط بالكليه الحربيه تقدمت إلى التمريض الحړبي حتى تتمكن من الحصول على رتبه ضابط …
ذات الشعر البنى الفاتح يميل للاصفرار ..بيضاء البشرة ذو غمازات تزيدها جمالا والعيون الملونه …..بلون صعب تحديده مما يزيدها جمالا…. طويله القامه وممشوقه القوام …
عشق فى نفسها منك لله يا حبيبه الجيبه قصيرة أوووى ..انا قولت ليكى استلف منك ملابس استايل
بس مش بالشكل دا ….
جلست وهى تشد الجيب للاسفل .ف سيقانها تبدو رائعتان…لتجد من يصفر بجانبها
رفعت راسها لتجد شابان ينزلان من السيارة
الشاب الاول القطه لوحدها ليه فى الوقت دا ..
الشاب التانى انت لسه هتسأل …يلا يا حلوة تعالى معانا …
عشق پخوف انت وهو امشي من هنا اصل اجيبلكم البوليس ..
الشاب الاول اقترب اكثر وهتجيبيه من منين يا قطه ….وضحك ضحكه خبيثه ….
الشاب الثانى يلا يا بت ومش هنختلف على اجرتك ..مش هنقضيها كلام هنا ..
عشق ابعد عنى يا حيوان انت وهو ..
الشاب الاول يجذبها من ذراعها بقوة .يبقي هتيجى بالعافيه
ويمسكها پعنف ويجرها إلى السياره
يذهب الثانى الى السيارة ويقوم بتشغيلها بسرعه
عشق بصړيخ الحقونى
لتجد فجأة شاب طويل لكمه لكمه واحده اوقعته أرضا بيد واحدة
خاف الثانى ونزل أخذ صديقه وفرا هاربين …
نظرت له عشق ..
عشق شكرا ليك انقذتنى من …ولم تكمل
نظر لها نظرة من فوق لتحت حيث ملابسها التى تكشف ساقيها وشعرها الحريري ..فمظرها يبرز مفاتنها ..
الشاب اللى زيك يتساهل اللى يحصله …
لم تشعر بنفسها الا وهى ټصفعه على خده صفعه قويه ….
الشاب بغيظ ووجه يتقد شرارا من رد فعلها
الشاب حيوانه زيك ..قاعده فى وقت زى دا بالملابس دى …اكيد زعلانه انى ضيعت عليها الفرصه ….والله ل تندمى ….
وتركها وغادر
جلست عشق تبكى وټلعن تلك الملابس التى وضعتها فى هذا الموقف ..فنصيحه صديقتها حبيبه أتت عليها بالسلب ..
حضر عمها فؤاد بعد أن انتهى من أداء صلاة الفجر
فؤاد مالك يا عشق انتى بتعيطى ..حد ضايقك يا بنتى …
عشق وهى تدارى دموعها لا يا عمى بس عينى اتطرفت ….
فؤاد طب خودى المنديل دا وامسحى عيونك
عشق شكرا …
خلع الشال حول رقبته …
فؤاد خودى يا عشق حطى الشال على رجليكى ..عمرى ما شوفتك لابسه كدا ..يا عشق ..
عشق عندك حق يا عمى ..دى غلطه ومش هتتكرر
فؤاد ربنا يحفظك يا بنتى …نفسي اطمن عليكى قبل ما اموت ..
عشق ربنا يخليك ليا يا عمى انا ماليش حد غيرك بعد ربنا ….
فؤاد كبرتى يا عشق ..نفسي اشوفك فى فستان فرحك واوصلك بايديا لبيت عدلك يا بنتى ..
ووضع يده على قلبه ..فهو مـ،ـ،ـر.يض قلب ولكن عشق لا تعرف …
يمر الوقت …وتفتح البوابه لدخول كل الطالبات المتقدمه إلى كشف الهيئه .
تترك عشق عمها بالخارج لتدخل مقر الكلية الحړبية
يبدأ الضابط بمناداة الاسماء ليقفوا جميعا فى طابور بحسب ترتيب أسمائهم …
تشعر عشق بالقلق وتدعوا الله أن تقبل فهذا أملها في الحياة ..تريد أن تكون قويه ولها وضعها ..وهذا أملها الوحيد …..
يمر الوقت …ويأتى دورها
لينادى الضابط على اسمها عشق احمد السيد
عشق افندم
الضابط اتفضلى دورك ..
تمشي عشق بثبات فى طرقه طويله مليئه بالمرايات والكاميرات …
تصل إلى المكان المحدد
وقفت بثبات وكانت تجاوب بذكاء على جميع الاسئله دون النظر إلى من يسأل
إلى أن وصل لمسمعها صوت تعرفه جيدا يسألها …….يتبع
<!–nextpage–>
البارت الثانى
كانت عشق تجاوب بذكاء كل الأسئلة الموجهه إليها دون النظر إلى من يسألها ..
فعلاماتها فى جميع الاختبارات السابقه مرتفعه وباقى لها هذا الاختبار الذى يحدد مصيرها …كانت تجاوب بكل ثقه حتى سمعت صوت ليس بغريب عليها يسألها
ايه هدفك من دخولك كليه عسكريه ..فى حين مجموعك فى الثانويه العامه يدخلك كليه من كليات القمه ..رفعت راسها قليلا باتجاه هذا الصوت ..أنه هو ..فعلا نفس الشخص ..
اخذت نفس عميق واجابت
دا حلم حياتى ..والدى الله يرحمه كان ضابط بالكليه الحربيه توفى وهو عقيد ..وحلم حياتى اكمل واكون زيه …دا غير أن التمريض العسكرى بالنسبه ليا من كليات القمه ….
ابتسم فى نفسه هذا الشخص ماكرة مخادعه ..بس هتروحى منى فين …
انتهت الاسئله …وخرجت عشق
ذهبت لعمها
فؤاد هه عملتى ايه يا عشق
عشق الحمد لله جاوبت كل الاسئله ..
والنتيجه لسه بعد اسبوع
فؤاد خير ان شاء الله …تحبي نسافر البلد ولا نروح على بيتك اللى هنا نقعد فيه الفترة دى ..على ما النتيجه تظهر ..
عشق باستغراب البيت …اول مرة من وقت ما بابا توفى تقولى نروح البيت …دا مقفول من ۏفاة بابا وأنا كنت وقتها لسه طفله ..
حتى فى الاختبارات اللى فاتت ..ما روحناش ولا مرة ..
فؤاد كل شئ ليه أوانه يا عشق ..بس انا تعبان شويه مش هقدر اسافر ..
عشق مالك يا عمى حاسس بايه بعد الشړ
فؤاد اطمنى يا عشق ..إجهاد بس ..
عشق خلاص يا عمى نروح الشقه …
أوقف فؤاد تاكسي وأعطاه العنوان
وصلوا إلى العنوان …فكان عبارة عن بيت من دورين وكأنه فيلا صغيرة ذو حديقه صغيرة ولكنها ذابله …..والأشجار طويله وكثيفه بها وكأنها غابه ..
بدأت عشق تستعيد ذكريات الطفوله لها فى هذا المنزل ..كم كانت تحب تلك الجنينه…
فؤاد من بكرة هجيب حد ينضف البيت والجنينه …
عشق أن شاء الله
دخلوا إلى الفيلا …فكانت مليئه بالاتربه ….
عشق احنا هنقعد هنا ازاى المكان كله تراب وكمان انا مش معايا ملابس ….
فؤاد معلش يا عشق استحملى بس النهارده …تعالى نخرج نتغدى برا وبالمرة تشترى شويه ملابس
عشق اللى تشوفه يا عمى
خرجوا إلى أحد المطاعم
جميع الحاضرين ينظرون إليها بملابسها تلك ..مع جمالها الطبيعي ..كانت تبدو رائعه…
جلسوا على المائده وطلبوا الطعام
بدأ فؤاد يشعر پألم فى قلبه ..وضع يده على قلبه من شده الالم ….
عشق پخوف مالك يا عمى حاسس بايه ..
وقامت واقتربت منه وامسكت بيده . .
على دخول ذلك الضابط
قاسم شاب يبلغ من العمر 30 عام حاد الطباع …ارمل ولديه ابنه عمرها 5 سنوات وتعيش معه …طويل القامه قمحى اللون ذو عضلات وجسم رياضى …يعمل برتبه نقيب بالكليه الحربيه متفوق في عمله حيث كان الأول على دفعته فى الكليه …
نظر لها قاسم بعيون حادة …
قاسم فى نفسها وانا اللى فكرت نفسي انى ظلمتك
اتاريكى مقضياها شباب ورجاله كبار ..فعلا حقېرة ..واحده زيك مستحيل تاخد شرف الكليه الحربيه وهى بالاخلاق دى
عند عشق
عمى تحب نمشي ونروح اى مستشفى ..
فؤاد
لا يا حبيبتي ..بس على ما الأكل يجى خودى الفلوس دى وهات ليا العلاج اللى فى الورقه دى ..فى صيدليه جنب المطعم انا شوفتها وانا داخل
عشق حاضر يا حبيبي
وأخذت منه المال وخرجت
قاسم عرفت تقلب الراجل الكبير في فلوسه …وجلس متضايق من تلك الفتاة …
طلب الطعام وأخذه وخرج فلا يريد أن يجلس بهذا المكان بعد أن رآها ….
اشترت عشق العلاج لعمها ودخلت
فؤاد شكرا يا عشق تعبتك
عشق ما تقولش كدا يا عمى انا اللى ديما تلعبه حضرتك ..من يوم ۏفاة بابا وحضرتك ما قصرتش معايا فى اى حاجه …
وصل الويتر بالطعام ..تناولوا غداءهم ..
فؤاد يلا نروح نشترى الملابس ليكى
عشق لا يا عمى حضرتك تعبان ..ما تقلقش انا هروح اشترى من اى مول وارجع على البيت بسرعه
فؤاد بس انتى ما تعرفيش اى اماكن هنا ..انتى سيبتى هنا من وانتى طفله ..اخاڤ عليكى يا بنتى
عشق اطمن يا عمى ..ثم انى لو ما قابلتش فى التمريض العسكرى ..فأنا قدمت فى كليه الحقوق جامعه القاهره ..وكدا كدا لازم اتعود أن اعتمد شويه على نفسي ..
فؤاد ماشي يا حبيبتى المهم ما تتأخريش وخلى بالك من نفسك …واعطاها مبلغ كبير من المال وطلب لها تاكسي للذهاب للمول..
وغادر هو بتاكسي اخر ..إلى المنزل
بعد مده وصلت عشق إلى أحد المولات
بدأت تتجول وتختار ما يناسبها من ملابس
بعد مضى أكثر من ساعتين …وشراء الملابس والاكسسوارات استبدلت ملابسها داخل المول ..
عشق فى نفسها اخيرا غيرت الملابس الملعونه دى …حسابك معايا يا حبيبه لما ارجع …وفى طريقها للخروج وجدت طفله تبكى …
ذهبت اليها عشق
عشق مالك حبيبتى بتعيطى ليه
الطفله مش عارفه دولى راحت فين وبدور عليها ..
عشق طيب أهدى ..اكيد دولى هى كمان بتدور عليكى ..انتى اسمك ايه
الطفله لمى
عشق الله اسمك جميل اوووى يا لمى ..تعالى نروح ندور على دولى ….
.وأخذت الطفله من يدها وبدأت بالبحث مع الطفله
دولى فتاة جميله تبلغ من العمر 18 عام اسمها دلال ولكنها ترفض أن يلقبها أحد ب دلال وتفضل اسم دولى
دولى الو ايوا يا قاسم انت فين ..
قاسم مالك يا دولى فيكى ايه
دولى پخوف لمى كانت معايا ..دخلت اقيس الملابس فى البروفا خرجت ملقتهاش ..
قاسم انتى بتقولى ايه ..انتى فى اى مكان ..انطقى
أعطته دولى العنوان
قاسم انا قريب منك دقائق وهكون عندك …
ذهب بسرعه قاسم كالمچنون على ابنته خوفا من فقدانها يكفيه فقدان والدتها ..
وصل قاسم واتصل على دولى
دولى انا قصادك اهو ..
قاسم پغضب احكيلى كنتى فين بالضبط
شاورت له على المحل ..لتجد لمى مع فتاة غريبه يدخلون المحل ..
دولى لمى اهه شوفتها داخله المحل
وجرى الاثنين الى المحل
عشق تسأل الكاشير
لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت دى
بتقول كانوا بيشتروا من هنا
الكاشير الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب لمى من يدها
لمى بفرحه
بابي
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق
قاسم انتى ………..يتبع
<!–nextpage–>
البارت الثالث
وجدت عشق وهى تغادر طفله صغيرة تبكى
ذهبت اليها لكى تساعدها
علمت من الطفله أنها كانت مع دولى فى احدى المحلات حيث أشارت لها الطفلة على أحد المحلات
اخذتها عشق من يدها ودخلوا المحل..
فى نفس اللحظه شاهدتها دولى وهى تدخل المحل
دولى لمى اهه وأشارت باتجاه المحل ..جرى قاسم بسرعه إليهم
سألت عشق الكاشير
عشق لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت كانت بتشترى من عندك من شويه
الكاشير الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب يد لمى
لمى بفرحه بابي ….
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق
قاسم انتى !!!
عشق انت !!!!
قاسم بعصبيه كنتى خاطفه بنتى ورايحه بيها على فين انا هوديكى فى داهيه …
عشق أنت اللى اب مهمل ازاى تسيب طفله زى دى لوحدها انت والهانم اللى معاك …البنت كانت بټعيط
قاسم انتى هتحكيلى قصه حياتك …
عشق واضح أن مفيش فايده من الكلام وهمت أن تغادر ..ولكن لمى أمسكت يدها
لمى خليكى معايا يا طنط ..
كانت دولى واقفه خائفه من قاسم واكتفت بالسكوت
عشق بابتسامه مرة تانيه يا حبيبتي ..وخرجت…
قاسم پغضب والله حسابك يا عشق تقل معايا اووووى .
استقلت عشق تاكسي للعودة لمنزلها …
دخلت عشق وجدت المكان ملئ بالخدم والجميع ينظف المكان …
استقبلها فؤاد بحب
فؤاد حبيبتى الجميله وصلت حمدالله على السلامه
عشق بابتسامتها الساحرة الله يسلمك يا عمى
تعبت نفسك ليه ..وجيبت الناس دى كلها منين
فؤاد الأميرة عشق مستحيل تبات فى التراب دا كله …
وفى جميع الحالات كنا هنجيب ..اتصلت على مكتب عماله وطلبت منهم خدم .والحمد لله اهو قربوا يخلصوا تنضيف ..ومن بكرة هيوصل الجنايني. علشان الجنينه…
عشق يا حبيبي يا عمو ربنا ما يحرمني منك واقتربت منه وحضنته …
فؤاد يلا اطلعى اوضتك جاهزة غيرى هدومك وانزلى علشان نتعشي …
عشق حاضر ..بس ياريت حاجه خفيفه انا لسه شبعانه …
فؤاد تمام
صعدت عشق إلى حجرتها فقد تركت تلك الفيلا وهى طفله تبلغ من العمر 8 سنوات وبعد مرور عشر سنوات عادت إليها …تذكرت والدها كم كان بالنسبه لها البطل فى كل شئ الذى عوضها حرمانها من والدتها فقد ټوفيت بعد الولاده مباشرة ..تنهدت تنهيده طويله ..فلولا وجود عمها فؤاد وحنانه عليها
لعاشت اسوء الظروف .. وخصوصا ان عمتها سميرة .تعاملها بجفاء ..حتى ابنها علاء شاب مستهتر …ولا يعتمد عليه …أما عمها فؤاد دائما يقف بجانبها …لم يتزوج واكتفى بالعنايه بها …
استبدلت ملابسها…ونزلت الى الاسفل لتجد العشاء جاهز على الطاوله …
فؤاد يلا يا عشق اتأخرتى
عشق آسفه يا عمووو وجلست لتناول العشاء …
بعد الانتهاء ..
فؤاد استاذنك يا عشق اليوم كان طويل ومجهد..هدخل انام ..وان احتجتى اى حاجه صحينى ..
عشق ربنا ما يحرمني منك يا احلى فؤاد فى الدنيا
تصبح على خير
فؤاد وانتى من اهل الخير يا حبيبه عموووو
صعدت عشق هى الأخرى إلى حجرتها …وبدأت فى تفريغ الحقائب والشنط بالملابس الجديده
ووضعها بالدولاب…
وفى اخر شنطه وجدت موبايل ولا تدرى لمن يكون ..
عشق ايه اللى جاب الفون دا معايا …يا ترى بتاع مين قامت بفتحه لتجد صورة لمى خلفيه شاشه الفون
ابتسمت لجمال تلك الطفله
ثم عبثت بملامحها …كيف لهذه الطفله الرقيقه أن تكون ابنه ذلك الشخص المتعجرف ….
انا لازم اتصل على اى رقم فيه علشان الفون ارجعه ..وفرصه اشوف البنوته دى ..
اتصلت على اول رقم وكان مسجل ب دولى
رن الهاتف كثيرا ولا احد يجيب
أعادت الاتصال عده مرات ولكنها لم ترد
عشق واضح انها مش بترد علي ارقام غريبه
اتصلت على الرقم التالي وكان مسجل ب بابي
عشق فى نفسها ربنا يستر يا ريت ما يرد
لتجده
قاسم الو …
عشق الو ..انا بتصل علشان لمى
قاسم انتى مين وعايزة لمى فى ايه
عشق انا لقيت الفون بتاع لمى معايا في شنطتى معرفش ازاى …وجيت اتصل من الفون مالقيتش فيه رصيد ..ابقي اشحنه لبنتك
قاسم افندم ..انتى مين اصلا ..وفون بنتى معاكى ازاى …
عشق الله ما اطولك يا روح …انا عشق اللى لقيت بنت حضرتك النهارده ..
قاسم اها ..يعنى معرفتيش تخطفى البنت ..فسرقتى فونها
عشق ولما انا سړقت فونها هتصل عليك يعنى اعرفك …
قاسم وقد شعر بغبائه
قاسم خلاص ..خلاص ابعتى الفون
عشق انا معرفش انتم اصلا فين
عموما بكرة
فى نفس المول الصبح الساعه 10
قاسم الصبح مش هكون فاضى عندى شغل
خليها الساعه 4 مساءا
عشق طب ما تبعت المدام أو اى حد تانى
قاسم مش هينفع …بكرة الساعه 4 هنتظرك امام بوابه المول واغلق الهاتف دون استأذان
عشق شخصيه مستفزة …ما يبعت مراته وبنته
أطفأت نور الاباجورة وراحت ف. نوم عميق ….
اما قاسم استغرب نفسه
قاسم ما كنت خليت دولى راحت اخدت الفون ….
ولكنه اقنع نفسه ..
قاسم كدا احسن ..محدش عارف ايه اللى ورا البنت دى ..واخاڤ على دولى منها …بنت رخيصه ..اخدت فلوس الراجل الكبير …وفى الاخر اشترت من افخم المولات ملابس ..فاهمه أن الملابس هتدارى أصلها القذر ….
اقتنع بفكرته وذهب للنوم …
فى صباح يوم جديد على
أبطالنا
يذهب قاسم الى عمله بالكليه الحربيه ….
فهو معروف عنه الالتزام والشده …
يجلس بمكتبه ويرواد مخيلته صورة تلك الفتاة عشق ..كم هى جميله …
قاسم وهو يحاول أن يطرد صورتها من أفكاره
وبعدين يا قاسم مش حته بت صغيرة تخليك تسرح فيها …وذهب إلى وحده التدريب
عند عشق
تستيقظ عشق بكسل …لتجد الساعه تخطت الثالثه بعد الظهر
عشق يا خبر انا نمت كل دا
قامت بسرعه وأخذت شاور واستبدلت ملابسها وارتدت دريس ابيض واسدلت شعرها للخلف وارتدت شوز ابيض وحقيبه بيضاء كانت حوريه بمعنى الكلمه .. ونزلت للاسفل لتجد فؤاد بالحنينه مع الجناينى يساعده فى قص الأشجار وتهذيبها
عشق صباح الخير يا عمووو
فؤاد قولى مساء الخير…انا سيبتك تنامى براحتك ..علشان لما تصحى تشوفى الجنينه يارب تعجبك …
عشق دى بقت تحفه …بس كدا تعبت نفسك اوووى يا عموووو
فؤاد تعبك راحه حبيبتى ..قوليلى لابسه ومتشيكه اوووى كدا ورايحه فين
عشق هروح المول ارجع حاجه طلعت مش مناسبه وهرجع بسرعه ..
فؤاد طيب أفطرى الاول
عشق شربت لبن ..اطمن يا عمووو وقبلته
استقلت تاكسي إلى المووول
وصلت فى الميعاد المحدد لتجده ينتظرها امام بوابه المول ….
اقتربت منه
عشق مساء الخير
قاسم وهو يقف متسمرا مكانه من شده جمال تلك الفتاة مد يده ليسلم عليها
مدت عشق هى الأخرى يدها ولكنه ظل ممسكا بيدها ..
عشق وهى تشير بعينيها ليدها ..
ارتبك قاسم …آسف وترك يدها
اخرجت عشق الفون من حقيبتها وأعطته إليه
قاسم تمام شكرا ..اتفضلى اوصلك ..
عشق لا شكرا مفيش داعى
قاسم تمام اللى تشوفيه ..وذهب إلى سيارته
عشق ..ايه قله الذوق دى المفروض يتحايل عليا علشان يوصلنى ..مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ..ابتسمت واستدرات ظنت أنه قاسم ..ولكنها وجدت شاب
الشاب القمر ماشي لوحده ليه ..اتفضلى اوصلك ..
عشق ابعد عنى يا حيوان ازاى تحط ايدك عليا ..
الشاب الحقيقه عجبتينى وبدأ يمسك يدها عنوة ..
كانت عشق تمسك بالفون بيدها ومع جذب هذا الشاب لها ضغطت على الاتصال دون أن تشعر باخر رقم ..فتح قاسم المكالمه وهو يبتسم …
ليسمع صوت صړاخ عشق
عشق الحقونى ..ابعد يا مچرم انت ..
الشاب صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى ..واضح انك ما تعرفيش انا مين …
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد بسيارته مرة أخرى …..يتبع
<!–nextpage–>
البارت الرابع
بعد أن غادر قاسم مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ابتسمت ظنا منها أنه قاسم ولكنها تفاجئت بأنه شاب آخر ..حاولت عشق الابتعاد عنه ولكن ذلك الشاب بدأ بمضايقه عشق ..وجذب يدها بقوة لتصرخ عشق وتضغط على الاتصال باخر رقم دون أن تشعر ..ليسمع قاسم ما يحدث وصړاخ عشق …
عشق ابعد عنى يا مچرم انت…
الشاب صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى واضح انك ما تعرفيش انا مين ..
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد مسرعا بسيارته ..
ليتفاجئ بالشاب فى الارض ….
فقد ضـ،ـړبته عشق ….فوقع أرضا
قاسم بضحك ېخرب بيتك وانا اللي. جاى انقذك ..ضـ،ـربتى الواد ازاى ..
عشق انا واخده الحزام الاسود فى الكاراتيه..حاولت أبعده بالزوق ..بس هو اللى جابه لنفسه …
وفجأة يلتف حولهم العديد من امن المول
أحد أفراد الأمن سامر باشا مالك مين عمل فيك كدا
ليشير سامر إلى عشق
يقترب الأمن ليمسك بها ..ولكن قاسم يبعدهم عنها
قاسم محدش يقرب منها وأخرج مسدسه …
أحد أفراد الأمن انت عارف سامر باشا يبقي مين
قاسم اى كان هو مين ..دا شاب طائش وعايز يتربي …ويأخذ عشق من يدها إلى سيارته ويغادر
فى ذهول الجميع …
قاسم هو انتى ديما كدا فى مشاكل ..
عشق اى مشاكل تقصد ..هو اللى. اتعرض ليا ليقطع حديثها رنين هاتفها
ترد عشق أيوة يا حبيبي ..
فؤاد يلا تعالى بقي كل حاجه خلصت وعامل ليكى مفاجئه
عشق اموت انا فى المفاجئات انا جايه حالا
كان قاسم يستمع وهو يشتعل ڼارا
قاسم فى نفسه يا ترى دا زبون جديد …ولا قديم ..وكمان مفاجئه !!! انا ازاى اركب واحده بالاخلاق دى معايا سيارتى …
انتهت عشق من المكالمه
قاسم بعصبيه تحبي تنزلى فين ..
عشق عند اقرب محل ورد لو سمحت
قاسم ليه هو الزبون طلب ورد
عشق باستغراب زبون ايه ..
قاسم بضيق اكبر انا مش عارف واحده فى سنك وجمالك تضيع نفسها ليه كدا
عشق انا مش فاهمه منك حاجه …عموما اقف بسرعه والنبي
أوقف قاسم سيارته وهو يسألها باستغراب فى ايه
عشق عايزة غزل البنات لو سمحت
نظر لها قاسم بغيظ
قاسم غزل البنات !!!
عشق ايوا انا بحبه اووووى
نزل قاسم واشترى كل اكياس غزل البنات من البائع واعطاه إياها
عشق بفرحه كل دا ليا انا واقتربت منه ووضعت قبله على خده …
ابتلع ريقه قاسم من قرب تلك الفتاة فهى بالنسبه له مجرد طفله كاخته الصغيرة ..كيف لهذه القبله الصغيره أن تحرك مشاعره ..قاد السيارة دون أى كلمه ..
اما عشق فكانت تأكل غزل البنات بفرحه
وصلوا إلى محل الزهور
نزلت عشق واشترت بوكيه من الورد الاحمر
وعادت إليه …اقتطفت ورده حمراء صغيرة من البوكيه ..واعطتها إلى قاسم
قاسم ايه
دا
عشق دى ورده ..عمرك ما شوفت ورده !!!
عموما دا تعبير عن شكرى لحضرتك .. ودلوقتي انا ممكن انزل واخد تاكسي للبيت …
فهم قاسم أنها لا تريد أن يعرف إلى اين تذهب
قاسم تمام اتفضلى
نزلت عشق واوقفت تاكسي للعوده الى منزلها
اما قاسم فقد قاده الفضول لمعرفه اين تذهب تلك الفتاة ..قاد سيارته وراء التاكسي دون أن تشعر عشق ……
وكانت المفاجئه أن الفيلا التى ذهبت اليها عشق بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم
قاسم باستغراب
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا
كما وجد بواب امام الفيلا …
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه
عشق عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد
ابتسم فؤاد وقام باحتضانها
فؤاد الله على زوقك الجميل
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم …
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الرخيصه.
وصل قاسم الى الفيلا
تجرى لمى عليه
لمى بابي حبيبى
قاسم وهو يحتضن ابنته ….أخرج هاتفها
قاسم الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى
لمى أصلها طيبه اووووى ولقيت حضرتك بتزعق ليها ..مع انها كانت بتساعدنى ..حطيت فونى من غير ما تحس فى شنطتها علشان اشوفها مرة تانيه
هى فين يا بابى عايزة اشوفها.
قاسم يعنى
مش هى اللى اخدت الفون
لمى لأ
قاسم طيب ..هغير هدومى ..فين دولى
لمى دولى فى النادى هى واصحابها ..ونانو نايمه وانا قاعده زهقانه ..اقعد معايا يا بابي ..
قاسم طيب حبيبتي ..اسبقينى على اوضتك وهجيلك
ذهب قاسم واستبدل ملابسه …وذهب لحجرة لمى
وجلس يلعب معها بالعابها وتفكيره مشغول بتلك الفتاة …لا يعلم لماذا ..وحاول طردها من أفكاره ليجد لمى تقبله فى خده لتذكره بقبله عشق . ابتسمولكنه رفض أن يصدق ما يشعر به تجاه عشق …
عادت دولى وطرقت الباب
قاسم ادخلى
دولى أبيه حضرتك هنا …
قاسم تعالى يا دولى ..ليه بتتأخرى كدا فى النادى
دولى انا قعدت ساعتين بس يا آبيه فى النادى
وخۏفت اخد لمى معايا حضرتك تتضايق …
قاسم بعد كدا ما تروحيش النادى غير لما تعرفينى يا دولى …انتى كبرتي وانا خاېف عليكى..
دولى انا فاضل اسبوعين وادخل الجامعه ثم إن السواق ديما بيوصلنى …
قاسم ماشي يا لمضه ..يلا صحى ماما وقولى للخدم يحضروا العشا …
دولى عمر ابن خالتو تحت هيتعشي معانا
قاسم طيب انا نازل ليه اهو
عمر شاب يبلغ من العمر 26 عام يعمل طبيب بشرى
يحب لمى منذ الطفولة وينتظر الوقت المناسب ليتقدم لها ….
أخذ قاسم لمى معه ونزل للاسفل وجد عمر فى انتظاره ..رحب به
استيقظت والده قاسم
سلوى تبلغ من العمر 55 عام امراءه طيبه القلب وتريد أن تفرح لأولادها …فمنذ ۏفاة زوجه قاسم …وهى فى قلق دائم عليه ..وخصوصا أنه يرفض اى فتاة للزواج …
جلسوا جميعا لتناول العشاء
سلوى وهى تلاحظ نظرات عمر لابنتها دولى ..
سلوى ايه رايك في الاكل يا عمر
دولى لما عرفت أنك هتيجى للعشا ..طلبت الأكل دا علشان عارفه انك بتحبه
عمر ميرسي يا دولى
دولى بابتسامه بالهنا احنا اخوات
نظر لها عمر بغيظ
رن هاتف قاسم أنه رقم عشق ..
فكر الا يرد ولكنه لم يستطع
فقام من على السفرة
قاسم بجديه ايوا يا آنسه عشق
عشق پبكاء انا اسفه ..بس انا مش عارفه حد هنا …ومحتاجه دكتور بسرعه
قاسم طيب أهدى ..
هجيلك حالا
عشق العنوان …….واغلقت الهاتف
قاسم عمر معلش ممكن تيجى معايا فى حد معرفه تعبان وعايزك تشوفه
عمر ايوا طبعا يلا بينا
ذهبوا الى الفيلا
استقبلتهم عشق
واخذتهم للأعلى إلى حجرة فؤاد
قام عمر بالكشف عليه
كانت عشق تبكى
وقف قاسم يستغرب تلك الفتاة
عمر نبض القلب ضعيف جدا ..ولازم مستشفى
عشق پبكاء وهى تنظر إلى فؤاد سلامتك يا حبيبي أن شاء الله تكون كويس ..
ونظرت إلى عمر طيب فى اى إسعاف ينقله المستشفى ..ولو سمحت نروح اى مستشفى
عمر اطمنى هبعت ليكى الإسعاف حالا وتنقله المستشفى بتاعتى علشان أتابعه هناك
شكرته عشق وحاولت أن تدفع له مقابل الكشف
قاسم خلاص يا آنسه عشق الحساب وصل
وأخذ عمر وغادر
قاسم هو ايه اللى عنده
عمر واضح أنه مريض قلب وشكله عمل مجهود تعبه اكتر …
قاسم فى نفسه طبعا مش راحم نفسه وجايب بنت اد اولاده تعيش معاه …
اتصل عمر بسيارة الإسعاف لإحضار فؤاد إلى المستشفى
اما قاسم فقد قرر طرد تلك الفتاة من حياته …فلا يريد أن يعرف عنها شئ مرة أخرى …
مرت الايام بهم وكانت عشق كل يوم تذهب الى المستشفى للاطمئنان على عمها …
كانت تريد محادثه قاسم ..ولكن خجلها أن تتصل عليه يمنعها …
جاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه ..
ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك اللحظه …
وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم …
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها
لتجد ……..يتبع
<!–nextpage–>
البارت الخامس
مر الاسبوع وجاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه …ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك
اللحظه ….وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم …
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها ولم تجده ….
أعادت النظر مرات أخرى فعينيها لا تصدق ..أن حلمها قد ضاع ..نزلت دموعها دون أن تدرى من هول الصدمه ….وخرجت مسرعه تجرى ودموعها تنزل بغزارة ..وقلبها ينتفض حزنا على حلم حياتها الذى تبدد فى لحظه خرجت للشارع ومن كثرة البكاء لم ترى تلك السيارة الاتيه نحوها .. لتجد من يجذبها بسرعه بعيدا عن السيارة ..لتقع مغشيا عليها
حملها بسرعه إلى سيارته وقلبه حزين عليها ….
اخذها إلى الاستراحه خاصته ..وهى عبارة استوديو صغير بمصر الجديده ….يذهب إليه عندما يريد أن يستريح بضع ساعات كى يعود إلى عمله ..
احضر برفان وحاول افاقتها …
فتحت عينيها وما أن رأته قامت وارتمت بحضنه وبكت بكاء شديد …
شعر بالحزن والأسي من أجلها ..فهو من اقترح برفضها لسلوكها المشين …وما أن تذكر سلوكها ابتعد عنها فجأة …
عشق انتبهت لنفسها
عشق انا فين …انا ايه اللى جابنى هنا …
نظر إليها
قاسم انتى كانت عربيه هتخبطك وبعدين اغمى عليكى …
تذكرت عشق ما حدث
عشق انا اسفه ..وذهبت إلى الباب كى تخرج ونظرت باتجاهه …انا ما قبلتش فى الكليه ..اطمن مش هتشوفنى تانى ….وخرجت باكيه
لم يدرى قاسم لما يشعر بالذنب تجاهها….. وتضايق أنه لم يراها بعد الان …
وصلت عشق إلى المستشفى ..كى ترى عمها فؤاد …
فؤاد وكان يبدو عليه التعب أكثر من الاول
فؤاد عملتى ايه يا عشق
عشق بحزن وبكاء ما قابلتش يا عموووو ..حلمى ضاع ….
فؤاد خليكى قويه زى ما اتعودت منك يا عشق …
وخلى بالك من نفسك يا بنتى ..واى حاجه هتكملى فيها ..تاكدى انك هتحققى حلمك فيها لانك قويه
المهم لو مت ما ترجعيش البلد يا عشق …وهتلاقي كل اوراق ممتلكاتك فى المكتب …
عشق ما تقولش كدا يا عمووو بعد الشړ عليك
ثم بدأ جهاز رسم القلب يصفر ..
عشق عمووو ..عمووو
وخرجت بسرعه تبحث عن اى طبيب
حضر بسرعه دكتور عمر
وحاول عده مرات بانعاش القلب ولكن الحاله لا تستجيب …
وبعد مده خرج
جريت عليه عشق
عشق طمنى يا دكتور
عمر أسف الحاله كانت متأخرة ..البقاء لله
صړخت عشق بهيستريا
وصړاخ متواصل
أمر عمر بوضعها بحجرة واعطاها حقنه مهدئه …
وراحت فى النوم …
اتصل عمر على قاسم ..
قاسم ايوا يا عمر اخبارك
عمر انا كويس الحمد الله..كنت عايز اعرفك أن الحاله اللى روحنا ليها سوا وقولت أنهم معرفه ليك
توفى حالا ..
قاسم لا اله إلا الله ….طب وبعدين
عمر البنت اللى كانت معاه من الصدمه دخلت فى صډمه عصبيه وهى حاليا نائمه تحت تأثير المهدئ
لو تعرف حد من اهلهم علشان استلام الچثه وإجراءات الډفن …
قاسم الحقيقه ما اعرفش حد …عموما انا جاى فى الطريق …واغلق الهاتف..
قاسم وبعدين معاكى يا عشق حكايتك معايا ليه مش عايزة تنتهى …
وللدرجه دى زعلتى على فراقه ولا زعلتى على فلوسه اللى هتنحرمى منها …
قاد سيارته إلى المستشفى …
صعد إلى عمر وسأله عن المطلوب عمله ..
سهل عليه عمر كل الإجراءات ..
قاسم طب عشق هتفوق امتى
عمر كمان ساعتين تلاته تفوق …
قاسم طب تمام علشان نعرف منها تحب ڼدفنه فين …وسأله عن حجرتها وذهب إليها
وجدها كالملاك النائم والدموع تنزل من عينيها بالرغم من نومها ..اقترب منها وقبلها من شفتيه قبله سريعه وابتعد بسرعه
مؤنبا نفسه
قاسم وبعدين معاك يا قاسم ايه اللى بتعمله دا فوق لنفسك ..البنت دى لا من وسطك ولا اخلاقك
…ولا حتى سنك …
وجلس يفكر كيف يتصرف معها ..فى هذه الظروف ..مر أكثر من ساعتين وبدأت تستفيق عشق …
اقترب منها قاسم وهو ينظر إلى عينيها
قاسم البقاء لله يا عشق ..
عشق پبكاء اخر حد ليا فى الدنيا سابنى ..مابقاش ليا حد انا عايزة اموت انا كمان ….
استغرب قاسم حديثها ..فهو مجرد زبون واكيد هتلاقي غيره بسرعه وخصوصا انها جميله وصغيرة
قاسم بجديه المهم تعرفي حد من أولاده أو أهله علشان الډفن …
عشق انا وهو ماكنش لينا حد فى الدنيا غير بعض …
تضايق قاسم من حديثها هذا ..
قاسم طب علشان المفروض يندفن ..تحبي يندفن فين ..
عشق مش عارفه …
بابا زمان كان بيقول لينا مدافن فى السيده عائشه
بس معرفش مكانها …
قاسم خلاص ..ممكن ادفنه عندى فى مدافن العائله ..يلا اجهزى وتركها وخرج
قاسم انا مش عارف ليه بتصرف كدا ..عموما دى حاجه لوجه الله ..
واتصل على والدته
سلوى ايوا يا حبيبي …اتأخرت فى الشغل ليه
لمى بتسأل عليك
قاسم اعذرينى يا ماما وقص لها كل ما حدث ..
سلوى بحزن خير ما فعلت يا ابنى
وانا هجيلكم على المدافن واجيب معايا المفاتيح
وبالفعل تم كل شئ وخرج الچثمان بسيارة ډفن المۏتى وجلست عشق مع عمها فى نفس السيارة
وكأنها تريد أن تسرق اخر اللحظات الأخيرة للبقاء معه ..قاد قاسم سيارته ورائهم ومعه عمر
وصلوا إلى المدافن …وتم بالفعل ډفن فؤاد ب مدافن عائله قاسم …
نظرت سلوى بحنان إلى عشق
سلوى يا حبيبتي يا بنتى واخذتها بحضنها
…بكت عشق كثيرا فى حضڼ سلوى …
وبعد انتهاء الډفن
وقفت عشق بجانب المدافن ولا تدرى ماذا تفعل
قاسم تعالى يلا يا عشق الليل ليل ولازم تروحى
ذهبت عشق معه دون أى كلمه
سلوى هاتها يا قاسم النهارده عندنا ومن بكرة نعرف حكايتها ايه ..ما ينفعش نسيبها لوحدها …
غادروا جميعا إلى فيلا قاسم …
وما أن وصلوا
رأتها لمى .وجريت عليها بكل فرحه
لمى طنط وحشتينى ..انا فرحانه انك جيتى ليا
عشق بابتسامه حزينه وانا كمان حبيبتى ….
سلوى لمى سيبيى عشق ترتاح شويه. والصبح اقعدى معاها ..وأمرت الخدم بتحضير حجرة ل عشق. …
سلوى تعالى يا عشق اتعشي قبل ما تطلعى اوضتك ..
اعتذرت عشق فهى لا تريد اى شئ ولا تستطيع أن تأكل …
قاسم سيبيها براحتها يا ماما
صعدت الخادمه معها إلى حجرتها ..واحضرت لها ملابس للنوم من ملابس دولى كى ترتديها ..
عند دولى
دولى مش دى البنت اللى كانت فى المول يا آبيه
قاسم ايوا هى ..ودماغى مش رايقه احكي حاجه تصبحى على خير وصعد إلى حجرته
عمر تعالى وانا احكيلك كل حاجه
جلست دولى والفضول يأكلها
اما عمر فاتتهزها فرصه ليجلس معها بمفرده ..فهو يعشقها ..وهى لازالت طائشه لا تقدر حبه …
وبدأ يقص عليها كل شئ …
تأخر الوقت ..واستأذن عمر للمغادرة
حان وقت النوم وذهب الجميع إلى حجرته ..
كانت عشق نائمه وتحلم بكابوس …
حيث كانت تحلم أنها تركب سيارة بدون قائد وفجأة السيارة انزلقت إلى البحر لټغرق بها لتصرخ عشق ….
يستيقظ قاسم على صوت صړاخها ..ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ..ليجدها ……يتبع
<!–nextpage–>
البارت السادس
بعد يوم حزين پوفاة فؤاد ووصيته إلى عشق بعدم العودة إلى البلد مرة أخرى …وبعد أن أخذت سلوى عشق معهم …ذهب الجميع إلى النوم …
كانت عشق تحلم بكابوس ..حيث استيقظ قاسم على صوت صړاخها …ذهب بسرعه إلى حجرتها ودون استئذان فتح الباب ودخل بسرعه ليجدها تصرخ وهى بالسرير ودرجه حرارتها مرتفعه وتهذى بكلمات غير مفهومه
اقترب منها قاسم ليهدأها
قاسم أهدى يا عشق واضح انك كنتى بتحلمى
أمسكت بيده ونظرت له ووضعت رأسها على صدره ..وراحت فى النوم مرة أخرى ..
لم يستطع قاسم تحمل قربها أكثر من ذلك وضعها بهدوء فى السرير ولكنه وجدها ووجها ساخن جدا ..ذهب وأحضر الكمادات وبدأ فى عمل كمادات بارده حتى انخفضت درجه حرارتها …ومن شده تعبه نام على الكرسي بالقرب منها …
مر الوقت وأتى الصباح على أبطالنا …
استيقظ قاسم وجدها لازالت نائمه ..اقترب منها ..ولاحظ كم هى فاتنه تلك الفتاة فكانت ترتدى بادى كات لونه بينك وبرامودا اسود أنها ملابس أخته دولى ولكنها تختلف اختلافا كليا على تلك الحوريه …
اقترب منها أراد أن يقبلها ..ولكنه تراجع وخرج بسرعه …
ذهب لحجرته وتنهد على حاله وشعوره عند اقترابه منها …..
قاسم لنفسه لازم البنت دى تمشي من هنا انا مش عارف اتحكم فى نفسي في وجودها
كمان واحده بالاخلاق دى صعب تعيش معانا …دى خطړ على دولى وعلى لمى ..اقنع نفسه بذلك وأخذ شاور واستبدل ملابسه وذهب إلى عمله ….
اما عشق فقد استيقظت على اتصال عمتها سميرة
فهى ليست عمتها الشقيقه لوالدها ولكنها ابنه عم والدها …
سميرة ايه يا عشق بتصل على فؤاد مش بيرد ليه
عشق پبكاء ..عموووو ماټ امبارح
سميرة انتى بتقولى ايه وازاى ما تعرفنيش …يا قليله الربايه انتى ..
عشق حرام عليكى ..انا فى ايه ولا ايه ..
سميرة وانتى فين وقاعده عندك ليه
عشق عمووو فؤاد قالى ما ارجعش البلد ثم إن دراستى فى الجامعه هنا هتبدأ كمان اسبوعين ….
سميره مفيش الكلام دا ..احنا هنيجى ناخدك ..وكفايه تعليم لحد كدا ..وعلاء ابنى عينه منك …وبعد الاربعين نكتب الكتاب ..
صړخت عشق مش هيحصل ..علاء ابنك الفاشل اللى ما اخدش حتى الاعداديه …
سميرة انتى فعلا محتاجه ربايه من جديد وفؤاد دلعك ..جهزى نفسك احنا جايين النهارده ناخدك ..وأغلقت الهاتف
جلست عشق تبكى ..دخلت سلوى عليها
سلوى بحنان كفايه عياط يا حبيبتي وهو راح لربنا ..وربنا احسن مننا عليه ..
عشق ونعم بالله ..واستكملت پبكاء بس كدا بقيت يتيمه فعلا ..ماما توفت من ولادتى ..وبابا توفى توفى وانا طفله وعمووو هو اللى عوضنى عنهم
دلوقتى …مابقاش ليا حد فى الدنيا .. وجلست تبكى
حزنت سلوى على حال تلك الفتاة …
سلوى طيب يا بنتى مفيش حد من اهل باباكى أو مامتك ..
قصت لها عشق عن عمتها سميرة وابنها الفاشل …وأنها ستأتى اليوم …لتأخذها عنوة رغم وصيه عمها لها بعدم العودة إلى البلد ..وأنه يضع كل اوراق ممتلكاتها فى ظرف فى المكتب ..وهى تعلم جيدا ..ان عمتها تطمع فى تلك الممتلكات ..
نظرت سلوى إليها كثيرا ..كم هى فتاة جميله واى شاب يتمنى أن يرتبط بها ..وفجأة تحدثت سلوى
خلاص أهدى وقومى غيرى هدومك ومحدش هيقدر ياخدك ..وهتعيشي هنا وتكملى تعليمك كمان ..بس تنفذى اللى هقوله …ليكى بعد كدا
احتضنتها عشق ولأول مرة تشعر بمشاعر الامومه فتلك السيده فعلا
طيبه القلب….
مر الوقت ونزلت عشق الى الاسفل
وجدت سلوى
سلوى تعالى يا عشق أفطرى
عشق ماليش نفس
سلوى وبعدين معاكى احنا اتفقنا على ايه
عشق حاضر
وبعد انتهاء عشق من تناول الطعام
سلوى بصي يلا نروح بيتك تعرفي عنوانه من هنا
عشق ايوا ..فى نفس الشارع دا
سلوى حلو اووووى ..احنا قربنا على العصر
يبقي نروح حالا واى كلمه اقولها لما عمتك تيجى
تنقذيها …
عشق حاضر
اخذتها سلوى وذهبوا إلى الفيلا
شعرت عشق بالحزن فكان عمها يملأ المكان بهجه
سلوى ادعيله بالرحمه يا حبيبتي..
عشق الله يرحمه
دخلوا الفيلا وجلسوا
سلوى بعد تركيز وعودة إلى الماضى ..وكأنها تتذكر ذلك المكان جيدا ..أنه هو
…نفس المكان الذى التقت به ب احمد المطيري …صديق زوجها فى الحربيه
سلوى فى نفسها معقول …
سلوى عشق هو انتى اسمك عشق ايه
عشق اسمي عشق احمد المطيرى
انتفضت سلوى مكانها انه هو
فلاش باااااااك
سلوى الو ..استاذ احمد اسفه أنى بتصل على حضرتك..
احمد ازاى بس يا مدام سلوى حضرتك تتصلى فى اى وقت
سلوى دا من عشمى فيك …انا بس ليا عندك طلب
احمد اتفضلى اؤمرينى
سلوى الأمر لله …قاسم ابنى خلص الثانويه العامه ..وكنت عايزة حضرتك تتوسط ليه علشان الكليه الحربيه …
احمد اكيد طبعا …واعتبريه مقبول ..
ابعتيلى بس بياناته كامله وملفه ..عنوانى قريب منكم ..واعطاها العنوان
وفعلا وفى بوعده لها وتوسط لابنها …
عودة من الفلاش
سلوى فى نفسها ياااه الدنيا دى صغيرة أووى
ومعروفك يا احمد آن الأوان ارده ليك فى بنتك …
اتصلت سلوى على قاسم
قاسم ايوا يا ماما انا فى الطريق اهووو
سلوى تعالى ليا فى بيت عشق
قاسم ايه ..حضرتك بتقولى ايه
ماما سيبي البنت واحنا ملناش دعوة بيها ..احنا عملنا اللى علينا معاها ..
سلوى بتمثيل أخص عليك يا قاسم ..بتزعق فيا وتكسر كلامى ..
قاسم آسف يا ماما مش قصدى بس ..
سلوى ما بسش ..يلا تعالى هنا وما تتأخرش
قاسم بزهق حاضر يا ماما واغلق الهاتف
قاسم وبعدين يا عشق حكايتك مش بتخلص معايا ..
وقاد سيارته إلى فيلا عشق ..
سلوى بصي يا عشق الخطه هتكون ……………………..
عشق يا خبر وانا هعمل كدا ازاى ..
سلوى احنا قولنا ايه …
عشق خلاص حاضر
رن الجرس وفتحت الخادمه وكانت سميرة ومعها ابنها علاء..
سميرة يلا مفيش وقت هاتى شنطتك ويلا بينا نسافر قبل الوقت ما يتأخر
عشق اسافر ليه
سميرة احنا لسه هنقول ولم تكمل حديثها على دخول قاسم
قاسم باستغراب ..وهو ينظر لوالدته
سلوى بهدوء تعالى يا قاسم دووول مش غراب ..دول أهل عشق
علاء غراب ايه ..انتم اللى مين !!
سلوى احنا اهل يا ابنى ..ما تقومى يا عشق تقدمى حاجه لأهلك يشربوها قبل ما يسافروا
سميرة انتى مين وبتتكلمى بصفتك ايه ..ومين الراجل دا يا ست عشق وأشارت إلى قاسم
عشق وهى تقترب من قاسم وتحتضنه دا زوجى
قاسم باستغراب ايه
سلوى بسرعه وانا ابقي حماتها …
هو فؤاد الله يرحمه ما لحقش يعرفكم …
سميرة نهارك اسود ..اتجوزتى من ورانا ازاى ..ما هو ثروة اخويا مستحيل تروح للغريب …طلقها حالا اهوو
علاء ايوا طلقها .. وذهب علاء ليشد عشق تجاهه
عشق وهى تستنجد ب قاسم
قاسم ذهب بسرعه وجذبها من يدها بعيدا عنه
قاسم انت اټجننت ازاى ټلمسها وانا واقف
أمسكت عشق فى قاسم تستخبي منهم وكأنها تستمد قوتها منه
قاسم اظن دلوقتى مفيش داعى من وجودكم
ويلا اتفضلوا من غير مطرود
سلوى ماشي يا عشق والله لتندمى على عملتك دى وأخذت ابنها وغادرا
استدار قاسم بكل غيظ إلى عشق
قاسم …….. يتبع
<!–nextpage–>
البارت السابع
بعد المناقشه الحادة بين سميرة وابنها مع عشق انتهى النقاش بأن طلب قاسم من سميرة وعلاء المغادرة
قاسم اظن دلوقتى مفيش داعى من وجودكم ويلا اتفضلوا من غير مطرود
سميرة ماشي يا عشق والله لتندمى على عملتك دى وأخذت ابنها وغادرا
استدار قاسم بكل ڠضب
قاسم ممكن افهم ايه المهزله دى
عشق پخوف انا ..لتقاطعها سلوى
سلوى البنت المسكينه دى ..أهلها عايزين يجوزوها ڠصب عنها …وكانوا ياخدوها ..وزى ما شوفت كدا يا ابنى هما كل همهم الميراث بتاعها …
قاسم وانا مالى بكل الافلام دى ..مالناش دعوة ..أتدخل وأحط نفسي فى مواقف بايخه علشان خاطر واحده زى دى وأشار إلى عشق باستحقار
عشق والدموع تنهمر من عينيها فلا تعلم لما هو يعاملها بكل تلك القسۏة …
سلوى انت اټجننت ولا ايه يا قاسم ..ازاى تتكلم كدا
قاسم لو سمحتى يا ماما حضرتك ما تعرفيش حاجه …
سلوى انت اللى ما تعرفش حاجه ..البنت دى ..صاحبه فضل عليك
قاسم حضرتك بتقولى ايه
سلوى بقول اللى سمعته ….والد عشق ..هو اللى بسببه دخلت الكليه الحربيه ..كمان والدها كان اعز صديق لوالدك ..ازاى ترد المعروف بالشكل دا ..
قاسم باستغراب لما يسمعه ازاى الكلام دا
سلوى انا لما جيت علشان اساعد عشق ..اول ما وصلت هنا افتكرت المكان ..ولما سألت عشق عن اسم والدها طلع احمد صديق والدك
شعر قاسم بالاحراج من نفسه ..فهو من تسبب في رفضها للقبول ..ووالدها هو السبب فى قبوله
شعر بالذنب تجاهها ..
اقترب إليها وجدها تبكى بشده …
قاسم آسف يا عشق ..
لم ترد عليه ..
سلوى ما تزعليش يا
بنتى قاسم بيبان أنه قاسې لكن هو قلبه طيب ..وحقك عليا انا
عشق خلاص ..مفيش حاجه
سلوى طب يلا هاتى هدومك وكل حاجتك
عشق ليه
سلوى انتى ما سمعتيش ټهديد الست دى ليكى
الافضل تكونى معانا ..علشان لو عرفت انك كذبتى عليها …ممكن تعملك مشاكل اكبر ..
نظرت عشق باتجاه قاسم ..فهى تخافه ..وتخاف من رده فعله
ليرد قاسم هننتظر كتير يلا هاتى حاجتك
عشق وقد چرح كرامتها بأسلوبه
عشق لا اسفه مش هقدر اجى معاكم ..انا هقعد فى بيتى
قاسم يلا يا ماما ..احنا عملنا اللى علينا
سلوى بقله حيله طب يا ابنى هاخد شنطتى فى المطبخ
ودخلت إلى الخدم
سلوى لو اى حد جه هنا وخصوصا الست دى تتصلوا عليا بسرعه وأخرجت مبلغ من المال واعطاها إياه
خرجت سلوى إلى عشق
سلوى خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
وغادرت هى وقاسم ..
جلست عشق فى الارض تبكى …حظها ..واملها اللى ضاع ..وفقدانها عمها .بل فقدانها الامان بتلك الحياة …
عند سميرة كانت لازالت موجوده وتقف بالقرب من الفيلا
علاء شوفتى .زى ما قولتلك ..دى مأجرة الناس دووول .اهما اهو مشيوا ..
سميرة باين كدا كلامك صح يا علاء
بس انت ايه اللى عرفك ..دى دخلت عليا
علاء شكل الراجل اللى بتقول عليه جوزها .كان متفاجئ..وغير كدا هو وعشق محدش كان لابس دبله الزواج خاتم
سميرة بقي مقصوفه الرقبه دى تضحك عليا انا ..
وأخذت علاء وعادت مرة أخرى إلى عشق ..
رنت الجرس وفتحت الخادمه
دخلت سميرة هى وابنها دون استئذان
سميرة بقي انتى بتضحكى عليا انا
وبدأت بالضړب فى عشق ..اما عشق كانت مستسلمة للضړب فهى لم تقاوم عن نفسها ….
اتصلت الخادمه بسرعه على سلوى
سلوى ايه الرقم الغريب دا
قاسم هاتى اشوف مين
رد قاسم الو
الخادمه بصوت منخفض ست هانم سلوى مش دا رقمها
قاسم ايوا ..انتى مين
الخادمه قولها تيجى بسرعه ..الست اللى كانت هنا وابنها رجعوا تانى وبيضربوا الست عشق وھيموتوها …
لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك فكان يحاول الابتعاد والتظاهر باللا مبالاه تجاهها ..
قاسم انزلى يا ماما ادخلى الفيلا ..وانا هرجع على طول
سلوى فى ايه يا ابنى
قاسم لما ارجع هقولك وقاد سيارته بسرعه إلى فيلا عشق ..
وجد علاء يحمل عشق وهى شبه چثه هو ووالدته ويضعونها بسيارتهم
قاسم بكل قوة ضړب علاء
حتى وقع أرضا
ثم نظر إلى سميرة لو حصلها حاجه اعرفي أنه هيكون اخر يوم ليكى فى الدنيا وأخذ عشق وهى غارقه فى دمائها إلى سيارته ..
وذهب الى الفيلا …وما أن وصل حملها ودخل
ليتفاجئ الجميع
دولى ولمى ايه دا مالها عشق
سلوى يا حبيبتى يا بنتى كان قلبي حاسس أنهم هيرجعوا
قاسم وهو يحملها ويصعد بها الى حجرته اتصلى يا دولى على عمر يجى بسرعه …
دخل بها حجرته …ووضعها بالسرير
ثم أحضر الماء والقطن فكانت أنفها
ټنزف بشده من كثرة الضړب ..
كما ظهرت على وجهها ويديها كدمات كثيرة من أثر الضړب ..
قاسم اقسم بالله لاجيبلك حقك ..كانت عشق شبه مغيبه عن الوعى من شده الالم
اتصلت لمى على عمر
عمر مسافه السكه وهكون عندك …
بعد مده وصل احمد
أخذته دولى وصعدت به إلى حجرة قاسم
طرقت الباب ودخلت
عمر ايه دا ..مين عمل فيها كدا
قاسم مش وقته يا عمر ..شوفها وشوف فيها ايه
عمر دى مضړوبه علقھ مۏت ..وفى الحاله دى لازم نبلغ الشرطه ..
قاسم عالجها الاول وبعد كدا نشوف موضوع الشرطه
بدأ عمر بمعالجه الچروح بوجهها وجسدها ..
اما عشق فكانت بدنيا ثانيه تتألم فى صمت ..ويبكى قلبها قبل عيونها ..فكم الدنيا قاسيه عليها ….تمنت المۏت …كان قاسم يقف بجانبها وقلبه حزين عليها ..وعلى وضعها …
عمر انا اديتها حقنه مهدئه علشان تنام ..وبكرة ابقي اجى اشوفها واغير لها على الچروح ..
سلوى طب تعالوا ننزل كلنا ونسيبها ترتاح …
نزل الجميع بالاسفل
اما قاسم …فكان بين دوامه العقل الذى يرفض أن يتركها ببيته مع سلوكها الذى يرفضه …وبين قلبه الذى يراها ملاك برئ ..الدنيا قست عليه …..
جلسوا جميعا بالصالون …
سلوى انا عندى كلمتين واتمنى محدش يقاطعنى على ما اخلص
قاسم اتفضلى يا ماما
سلوى عشق اللى عرفته منها أنها يتيمه اب وام …وملهاش حد بعد ما ماټ فؤاد …هو اللى كان واخد باله منها ..
وانت يا عاصم كلمتك كتير علشان تتزوج ..وبنتك محتاجه ام تراعيها …
وبما انك رافض فكرة الزواج علشان نفسك .يبقي مش هيفرق معاك لو اتزوجت اى واحده علشان بنتك ..
قاسم هو دا وقته يا ماما
سلوى قولت ما تقاطعنيش
قاسم آسف ..بس كلامك …
سلوى عشق محتاجه حد يقف جنبها ….وانت بنتك محتاجه حد طيب زى عشق ..
يبقي تتزوجها حتى لو زواج صورى ..وشكلى ..المهم يبقي ليها ضهر تتسند عليه
انا كدا خلصت كلامى …
قاسم حتى لو وافقت على كلامك ..حضرتك احنا ما نعرفش عنها حاجه ..ازاى هآمن على بنتى معاها ..كمان مش شايفه فارق السن بينا..
دولى آسفه انى بتدخل يا آبيه ..بس حضرتك مش كبير للدرجه دى ..كمان فعلا عشق بالرغم أننا عرفناها فترة صغيرة ..لكن هى بنت طيبه وتتحب ..
عمر والله يا ابن
خالتووو انا شايف أن خالتووو بتقول كلام عين العقل …وانت مش فارق معاك ..المهم دلوقتى مصلحه بنتك ..واعملها لوجه الله تنقذ البنت دى كمان من الناس المتوحشه اللى كانوا ھيموتوها …
قاسم طيب سيبونى افكر ..وكمان لازم رأيها هى الاول …نسيبها لما تخف وبعد كدا ربنا يقدم اللى فيه الخير…
مر اليوم بحزن على الجميع لحال تلك الفتاة …
بعد عودة عمر الى منزله اتصل على دولى
عمر ازيك يا دولى
دولى الحمد لله ..محسسنى انك ما كلمتنيش من سنين ليه ..دا انت لسه مروح من عندنا
عمر لسانك الطويل دا ..ديما بيخلينى معرفش اتكلم معاكى ..
دولى خلاص يا عم انت افوش اوووى وعامل فيها دكتور …
عمر اقفلى يا دولى ..انا غلطان انى اتصلت
دولى فى عندها فضول لمعرفه اى شئ
دولى اسفه خلاص ..قول اتصلت ليه
عمر كنت عايز اقولك كدا كلمه
دولى قول .. كلمه ايه
عمر بحبك …
دولى بتوهان ..وراحت مع أحلامها ..فمنذ زمن وهى تنتظر أن يعترف بحبه …
عمر انتى روحتى فين ..
دولى
عمر يا بنتى بكلمك ….
دولى هه ..معاك ..
عمر بقولك بحبك يا دولى وعايز اتقدم ليكى
دولى بكسوف وبصوت منخفض وانا كمان …
عمر بجد يا دولى ..
دولى بجد يا عمر
عمر انا اسعد انسان فى الدنيا ..
دولى اقفل بقي الوقت اتاخر
عمر تصبحى على خير يا قلبي
دولى وانت من اهل الخير يا دكتورى
أغلقت دولى الهاتف وكانت سعيده جدا ..
عند قاسم
ذهب إلى إحدى الغرف كى ينام ..ولكنه تذكر أنه يريد ملابس للنوم
ذهب ببطئ وفتح باب حجرته فهو لا يريد أن يزعجها ..
فتح الدولاب وأحضر ملابس للنوم وذهب إلى الباب كى يخرج ..ليسمع عشق ……….يتبع
<!–nextpage–>
البارت الثامن
بعدما صعد الجميع للنوم …ذهب قاسم الى إحدى الغرف كى ينام ..ولكنه تذكر أنه يريد ملابس للنوم
ذهب ببطئ وفتح باب حجرته فهو لا يريد أن يزعجها ..فتح الدولاب وأخذ الملابس وذهب كى يخرج ولكنه سمع عشق تتحدث..
عشق حرام عليك ..انا عملت ليك ايه …علشان تقسي عليا انت كمان ..مش كفايه الدنيا كلها جايه عليا ….
الټفت اليها قاسم ..
قاسم انتى ..عارفه نفسك كويس وعارفه تصرفاتك الغلط والحرام ..ولكنه تفاجئ أنها نائمه ..
قاسم ايه دا هو انا كنت بتخيل ولا هى بتتكلم وهى نائمه واقترب منها لكى يغطيها ولكنها أمسكت يده ..وجذبته إليها …
قاسم انتى بتعملى ايه !!!
عشق وهى لازالت نائمه ..ارجوك يا بابا ما تسبينيش هيموتونى …
نظر إليها وجدها نائمه كالملاك تأمل وجهها عن قرب ولم يتحمل أن يتماسك أكثر من ذلك ..فاقترب منها أكثر وطبع قبله على شفتيها ….وأخذها فى حضنه ونام…
أتى الصباح على أبطالنا ….
لتستيقظ عشق وتجد نفسها بحضن قاسم
تصرخ عشق
عشق انت عملت فيا ايه ..ايه اللى جابنى هنا وحاولت أن تقوم ولكن جسدها كله يؤلمها من أثر الضړب والكدمات تملأ يديها
قاسم ببرود فى حد يصحى حد كدا..ثم انتى اللى فى اوضتى ..مش بتقولى ل قرايبك انى زوجك
عشق بخجل وهى تتذكر تلك التمثيليه
عشق دا كان مجرد كلام علشان يسيبونى اعيش هنا وأكمل تعليمى …مش كفايه انى ما قبلتش فى التمريض العسكرى …على الأقل اكمل دراستى فى الجامعه…
وبدأت تقاوم كى تقوم من السرير ولكن الام جسدها تؤلمها بشده ..
راي قاسم ذلك ..
وقام ليسندها
قاسم عامله فيها بطل وانتى واخده علقھ مۏت …
عشق لانى وقتها كنت عايزة اموت فعلا ..
قاسم طب هاتى ايدك ..عايزة تروحى فين
عشق بخجل الحمام
قام قاسم باسنادها إلى الحمام وانتظرها كى تخرج
وما أن خرجت امسكها من يدها واجلسها على السرير
قاسم وبدون مقدمات تتجوزينى
عشق باستغراب لطلبه اتجوزك ازاى يعنى
قاسم زواج شكلى مش اكتر
انتى علشان تكملى تعليمك ..وانا علشان اخلص من زن ماما ..وكمان لمى بتحبك
عشق بحزن فى نفسها هو حظى وحش فى كل حاجه ..الفرح شكله مش هيزورنى ابدا ..
قاسم افهم من سكوتك دا ايه
عشق موافقه
قاسم ببرود تمام ..اخر الاسبوع نكتب الكتاب وأخذ ملابسه وخرج كى يذهب لعمله …
جلست عشق تفكر
يا ترى اللى بعمله صح ولا غلط
مش هنكر أن قاسم اى بنت تتمناه ..بس اوقات بخاف منه ..وأوقات بحس أنه مش طايقنى ..بس الحقيقه هو مز …ياريت يحبنى وأحبه ويبقي زواج حقيقي ..هو ايه اللى انا بقوله دا !!
قطع تفكيرها طرق الباب
عشق ادخل
كانت سلوى ومعها دولى ولمى
سلوى صباح الخير حبيبتى
عشق صباح الخير يا طنط ..انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى ..
سلوى شكر ايه بس انتى زى دولى
دولى عرفت انك أدى فى السن
ياريت نكون اصحاب
عشق أن شاء الله
لمى طنط هو حضرتك هتكونى مامى
تنظر سلوى ل لمى
سلوى عيب كدا يلا انزلى انتى ودولى
اخذت دولى لمى ونزلوا للاسفل
سلوى الحقيقه يا عشق …انا من وقت ما شوفتك وانا قلبي حبك …وكمان طلعتى بنت اقرب صديق لزوجى الله يرحمه
عشق الله يرحمه ..وحضرتك يا طنط طيبه اوووى
سلوى علشان كدا
نفسي تقبلى الزواج من قاسم
تذكرت حديث قاسم والحاح والدته عليه كى يتزوج
عشق بس يا طنط ..انا حاسه ان
—
قاسم مش طايقنى …
سلوى متهيألك …انتى ما شوفتيش منظره كان ايه لما عرف ..أن أهلك ضربوكى …ولما جابك هنا كان هيتجنن وعايز يطمن عليكى ..قاسم دا ابنى وانا اعرفه كويس ..عمره ما اهتم لأمر واحده ست …
لكن معاكى ما استحملش ..وهو اللى جابك اوضته
انتى ما تعرفيش قاسم ..اوضته دى من المقدسات عنده ..ممنوع حد يقرب منها ومع ذلك جابك هو بنفسه فيها …انا عارفه أنه بيكابر وبكره تقولى طنط قالت
ابتسمت عشق ..لطيبه تلك السيده
سلوى افهم من كدا والابتسامه الحلوة دى انك موافقه ..
عشق ايوا موافقه …
سلوى بفرحه من اللحظه دى تقوليلى ماما لانك هتكونى بنتى وحبيبتى …
ويلا اسيبك وهبعتلك هدوم علشان تغيرى هدومك والفطار هيطلع ليكى هنا ..لازم استريحى علشان تستردى صحتك …
شكرتها عشق ..وبعد دقائق حضرت الخادمه بالملابس و الفطور
جلست عشق تتناول الفطور …وفكرت أن تذهب الى الفيلا لإحضار ملابسها ..ولكنها لازلت متعبه ..
بعد أن انتهت من تناول الفطور ..اتصلت على قاسم
عندما رأى قاسم رقمها انتفض قلبه
قاسم الو .ايوا يا عشق فيكى حاجه
عشق لا ..انا اسفه أنى بتصل ..بس انا محتاجه هدومى من الفيلا …
قاسم تمام واغلق الهاتف
عشق هو ايه اللى تمام ..وقفل كدا من غير ما كمل كلامى …
قامت عشق واستبدلت ملابسها
دخلت عليها دولى
دولى عامله ايه دلوقت
عشق انا كويسه الحمد لله
دولى انا عرفت أن آبيه قاسم هيتجوزك
انتى ايه رايك
عشق الحقيقه انا وافقت بس انا مش عارفه انا كدا بتصرف صح ولا لا
دولى آبيه قاسم ..طيب ومحترم ..هو اه شديد شويه بس دا من خوفه علينا ..وان شاء الله تحبيه ويحبك ..
عشق أن شاء الله …بس خاېفه لانه اوقات بيتصرف معايا بجفاء ..
دولى اقولك انتى جميله اووووى..واى حد يشوفك اكيد هيعجب بيكى..بس آبيه قاسم مش اى حد..حاولى تقربي منه ..
عشق شكرا يا دولى على كلامك ..انتى وماما سلوى طيبين وحبيتكم بجد
دولى ينفع احكيلك حاجه بما اننا بقينا أصحاب
عشق اه طبعا ..احكي احنا اصحاب واخوات
بدأت دولى تقص كل ما تشعر به تجاه عمر ..واعتراف عمر بالأمس بحبه لها …
عشق بفرحه ما شاء الله ربنا يسعدك حبيبتي
دولى انا بحب عمر جدا من وانا طفله …بس عندى مشكله وبدأت تبكى …
عشق أهدى حبيبتى احكيلى ..كل مشكله وليها حل أن شاء الله…
دولى فى شاب كنت اعرفه من خلال النادى ..
والله يا عشق كنت بعامله كصديق ..مش اكتر ..
وفى يوم عزمنى على عيد ميلاده وعزم الشله كلها
روحت على المكان اللى عامل فيه الحفله …
مالقيتش حد ..كان عامله فى عوامه على النيل ..
سألته اومال الناس فين …قالى معلش اصل انا اتلغبطت فى اليوم ..دا مش النهارده …واتصلت عليهم عرفتهم ونسيت اعرفك ..
اديته الهديه وجيت امشي رفض وشدنى ليه وكان عايز ….بس انا الحمد لله قدرت ازقه وعرفت اهرب منه …
ما عرفش ازاى جاب صور ليا واكيد عاملها ببرنامج مع صور تانيه ليا وانا معاه فى العوامه بحيث اللى يشوف الصور يفكر أن فى علاقه بينى وبينه ..وكل شويه يهددنى بالصور دى …وانا خاېفه اعرف آبيه
وبقيت مش عارفه اعمل ايه …
عشق يا خبر الموضوع كدا مشكله كبيرة ..لازم نفكر فى حل ليها …احسن كدا الأمور هتتعقد …
بس اطمنى انا معاكى ومش هسيبك والشاب دا لازم ياخد جزاؤه …
دولى وهى تحتضن عشق شكرا يا عشق ..انا ماكنش ليا حد احكيله..حاسه ان كلامى معاكى ريحنى …
عشق وانا يا دولى ماليش حد ..وان شاء الله نكون سند لبعض …
المهم عرفينى اول ب اول موضوعك بالشخص دا وان شاء الله نتصرف معاه …
يمر الوقت ويعود قاسم من عمله …
ومعه حقائب كثيرة
لمى ايه الحاجات دى يا بابي
قاسم دى لطنط عشق …
لمى انا فرحانه اوووى يا بابي علشان طنط عشق هتكون مامى …ابتسم قاسم لابنته وطلب من الخدم تجهيز الغداء ..وصعد إلى حجرته ..طرق الباب ..
عشق ادخل
فتح الباب ودخل
قاسم انا اشتريت ليكى الملابس دى ..وروحت الفيلا وحاسبت الخدم وقفلتها ودى المفاتيح …
عشق شكرا ..بس دا كتير
قاسم فاضل يومين على الخميس ..ياريت تحاولى
تجهزى نفسك ..وشوفى لو حابه نغير حاجه هنا في اوضه النوم أو الالوان والاثاث فكرى وردى عليا ..
عشق مفيش داعى من التغيير ..انت بتقول الزواج شكلى ..هتفرق ايه بقي ..شعر قاسم بنبرة حزن فى صوتها ..أراد أن يسألها هل تريده زواجا حقيقيا وان تكون زوجته بالفعل ..ولكنه تراجع ..
قاسم هبعت ليكى الغدا هنا ..وتركها ونزل ..
قاسم شكلك هتجنيني يا عشق …
مر اليومان واتى يوم الخميس حيث موعد عقد القران ل قاسم وعشق
يحضر قاسم الميك أب ارتيست الى الفيلا وتبدأ فى تجهيز عشق
كانت كالبدر فى تمامه فى فستانها الأبيض
قام قاسم بدعوة الأقارب والاصدقاء بالعمل …
فى حفله صغيرة بالفيلا …
عندما رآها قاسم وقف متسمرا من جمالها الأخاذ
وبدأ المأذون فى عقد القران ..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير …
شعر قاسم بفرحه
فى قلبه ..بالرغم من أنه جواز صورى إلا أنها أصبحت الآن ملكه ….
جلس الجميع يهنئون العروسين
وفجأة دولى پخوف فقد رأت بالحفل …….
يتبع
<!–nextpage–>
البارت التاسع
بعد أن تم عقد القران حيث أصبحت عشق زوجه ل قاسم ..شعر قاسم بفرحه فى قلبه .بالرغم من أن هذا الزواج صورى إلا أنها أصبحت الآن ملكه…جلس الجميع يهنئون العروسين ..
وفجأة دولى پخوف …فقد رأت ذلك الشاب يقف على بعد ويبحث عنها ..إلى أن رآها …
اشار اليها هذا الشاب للخروج إلى الجنينه
خرجت دولى إلى الجنينه وهى خائفه منه
سامر بتصل عليكى من امبارح ..لقيتك مش بتردى..قولت اجيلك بنفسي …ولقيت الفرح الجميل دا ..وفرصه والكل موجود ..يشوفوا صورك اللى معايا
دولى لا ابوس ايديك …انا عملت ايه لكل دا ..انت عارف أن الصور دى مفبركه …
سامر عايزك تقلدى الامضاء بتاع والدى على الورق دا …
دولى دى صفقه عمل …ما ينفعش ..الاول كنت بوقع ليك على حاجات صغيرة ..لكن دا اكيد والدك هيكتشفها …وهنروح فى داهيه
سامر كدا هتتعبينى معاكى …يبقي ندخل واخوك هو اللى يقرر
وفجأة يأتى عمر
عمر بتساؤل انتى هنا بتعملى ايه يا دولى ومين حضرتك
دولى پخوف ظاهر عليها لا ابدا ..دا الاستاذ متلغبط فى العنوان …
سامر آسف عطلتك يا آنسه وغادر
شعر عمر .أن هناك شئ تداريه دولى …
عمر فى حاجه يا دولى
دولى لا مفيش يلا ندخل علشان الناس
ودخلت ودخل ورائها عمر
اقتربت دولى من عشق وبصوت خاڤت
دولى عشق الشاب اللى قولت ليكى عليه
كان هنا من شويه
عشق هى حصلت يجى ليكى لبيتك …وكان عايز ايه الحيوان دا …
اقترب قاسم منهم فجأة
قاسم هو مين الحيوان .
عشق اللى صمم الفستان دا ..أصله ضيق من فوق شويه ..
نظر لها قاسم باستغراب
قاسم الفستان شكله مظبوط وهياكل منك حته …
عشق يمكن بقي
دولى مبروك يا آبيه ..
قاسم الله يبارك فيكى حبيبتى وعقبالك
عمر يااارب
قاسم انا بقول ل دولى يا عمر
عمر عقبالها عليا
ضحك قاسم فهو يعلم جيدا ..حب
عمر ل دولى
وبدأت الموسيقي ليتراقص كلا من عشق وقاسم
قاسم اللى يشوفنا واحنا بنرقص كدا يفكر أننا
عشق وهى تقترب من صدره وتضع رأسها عليه
لينبض قلب قاسم من اقترابها منه
عشق بما انى مش هعيش اللحظه دى تانى وابقي عروسه ..مكن تسيبنى اعيش الدور دا ..حتى لو تمثيل …
قاسم وهو يقترب أكثر ويشم رائحه شعرها
قاسم تمام وظل يتراقصان …
وهما محتضنان بعضهم البعض ..إلى أن توقفت الموسيقي .ولكنهما فى دنيا تانيه .ظل يتراقصان
حتى سمعوا ضحكات الجميع
رفع قاسم رأسه ..ليفهم الوضع ..
عشق بكسوف منظرنا محرج تعالى نقعد
قاسم بابتسامه انا بقول كدا برضووو
مر الوقت وانتهى حفل زفاف وغادر الجميع
أخذ قاسم عشق وصعدت إلى حجرته بعد أن باركت له والدته هذا الزواج باليمن والبركات …
دخلت عشق وجلست على حافه السرير
قاسم مش هتغيرى الفستان ..
عشق ايوا هغير ..بس انت مش هتخرج برا
قاسم أخرج ليه
عشق اووومال هغير ازاى ..
قاسم ماليش فيه اتصرفي
عشق بقي هو كدا ..ماشي ذهبت إلى الدولاب واحضرت بيجاما بيضاء من الستان ..
ودخلت إلى الحمام
حاولت عده مرات أن تفتح سوسته الفستان ..ولكنها لم تستطع …
عشق ايه الورطه دى بقي
اتصلت على دولى
دولى ايوا يا عشق .مالك
عشق مش عارفه افتح سوسته الفستان ..ما تيجى تساعدينى
دولى انتى هبله يا بنتى .اجى فين .انتى عايزة آبيه ېقتلني. ..استهدى بالله انتى عروسه وأغلقت الهاتف..
عشق اه يا دولى الكلب .بتبعينى
خرجت وهى فى قمه الاحراج لتجده عارى الصدر لا يرتدى سوى شورت فقط
وضعت يديها بسرعه على وجهها
عشق ايه اللى انت عامله دا
قاسم عامل ايه …
عشق البس هدومك
قاسم استغرب تلك الفتاة كيف لفتاة بأخلاقها أن تخجل من رؤيته هكذا
قاسم سيبك منى .ما غيرتيش ليه
عشق مش عارفه افتح سوسته الفستان
قام قاسم واقترب منها وقف خلفها وفتح سوسته الفستان وانزل الفستان عن كفتيها ليقع فى الارض
قاسم أخذ نفس طويل ..ثم تحدث
ادخلى يا عشق غيرى هدومك ويلا علشان نتعشي
شعرت عشق بالاحراج ..لاستسلامها له ..فهو وضح لها اكثر من مرة أن هذا الزواج صورى
دخلت الحمام وارتدت البيجاما ..
خرجت وجدته يضع الطعام على المائده
قاسم اقعدى يا عشق
عشق مش جعانه …تصبح على خير وذهبت باتجاه الفراش ولكنه جذب يدها إليه لتقع فوقه
تلاقت العيون
كانت العيون تتحدث بما فى القلب ..ليقتربا أكثر فى قبله طويله …التهم فيها شفتيها ولم يستطع أن يدارى شوقه أكثر من ذلك ليفك لها ازراز البيجاما
عشق انت قولت زواجنا صورى ..ولكنه لم يستمع لحديثها ف رغبته بها فاقت الحدود . ليقوم ويحملها إلى سريره …
وهو لازال تحت تأثير شفتيها ليقبلها قبلات حاره
وينزع عنها ملابسها ويطفئ النور …
عند دولى
تجلس دولى والأفكار تروادها ..ماذا تفعل مع سامر
طلباته لا تنتهى ..والان يطلب منها تزوير توقيع والده على صفقات كبيره …
قطع تفكيرها اتصال عمر
عمر الو ..دولى كويس انك لسه صاحيه
دولى ايوا كنت بجهز للنوم
عمر مش هتقوليلى فى ايه مدارياه
دولى مفيش يا عمر هدارى ايه بس
عمر ماشي يا دولى .اتمنى يكون احساسي غلط
خلى بالك
من نفسك
دولى وانت كمان..تصبح على خير
عمر وانتى من اهل الخير واغلق الهاتف
دولى فى نفسها .قلبك الطيب حاسس بيا يا عمر
عند قاسم
دعته رغبته بعشق استكمال علاقته به ..لتصبح زوجة له برضا منها ..ليقوم قاسم وهو متفاجئ
قاسم انتى ازاى ……….يتبع
<!–nextpage–>
البارت العاشر
بعد انتهاء حفل الزواج وصعود قاسم و عشق الى حجرته .لم يتملك قاسم أن يكبت رغبته الشديده بتلك الحوريه …فلم تتوقف رغبته فى حدود القبلات بل زادت إلى أن أصبحت زوجته برضا منها …
ليقوم قاسم وهو متفاجئ
قاسم بدهشه وصوت متقطع انتى. ازاى. طلعتى ..ب …ن…ت
عشق مش فاهمه تقصد ايه
قاسم ازاى مع علاقاتك بالراجل اللى ماټ وما زلتى بنت …
عشق باستغراب لحديثه تقصد عمووو فؤاد الله يرحمه …
قاسم مش الراجل دا انتى كنتى عايشه معاه ..
عشق ايوا ..لانه هو اللى ربانى من بعد ۏفاة بابا
قاسم ربااااكى !! ليه وفين اهلك والست اللى جات ليكى …
عشق عمووو فؤاد يبقي اخو بابا الوحيد ..لكن طنط سميرة تبقي بنت عم بابا ..
وعمووو فؤاد ديما كان بيحذرنى منها لانها طماعه …
قاسم فى نفسه انا ازاى ما اخدتش بالى من اسم فؤاد واسم عشق. .
شعر بالندم لظنه السئ بها ..وقرر أن يعوضها عن سوء معاملته لها
اما عشق فكانت محرجه …فهى لازلت صغيرة ولا تفهم كيف تتعامل فى تلك الأمور
شدت الغطاء على نفسها ..
اقترب قاسم منها أكثر ونظر فى عينيها نظرة حب
أشعلت وجه عشق احمرارا ..
قاسم بحب اسمك حلو أوووى يا عشق …
وقليل لما حد يسميه لبنته ..
عشق بابا الله يرحمه كان بيحب ماما اووووى ..وكان ديما بيقولها يا عشقى ..واللى عرفته من عموو فؤاد أن لما ماما توفت بعد ما ولدتنى ..بابا بقت نفسيته تعبانه ..وبقي كل شويه يقول عشقى راحت منى …
وعلشان عمو فؤاد يعوضه شويه سمانى عشق علشان يحس أن ماما لسه موجوده …
قاسم جميل اوووى الوفاء دا ..ونظر لها وسألها
قاسم بتحبينى يا عشق …
عشق بخجل أيوا ..بس بخاف منك ..انت علطول بتزعق ليا …
قاسم حقك عليا يا عشقى …
نظرت له عشق باستغراب
قاسم انتى من النهارده هتكونى عشقي ..اوعدينى يا عشق ما تبعديش عنى …
اقتربت منه عشق وقبلته فى خده
عشق اوعدك …..
قاسم يلا تعالى فى حضنى انا لسه ما شبعتش منك..يا احلى واجمل عشق فى الدنيا
مر الوقت وأتى الصباح على أبطالنا
تستيقظ دولى على صوت رنين هاتفها
دولى پخوف الو
سامر ازيك يا حلوة ..امبارح ماكملناش كلامنا ..
عايز اشوفك علشان تخلصى التوقيع …
دولى مش هينفع آبيه قاسم موجود ..ومش هعرف أخرج ..
سامر ماليش فيه اتصرفي
دولى ابوس ايديك مش هينفع ..ادينى بس اسبوع اول ما آبيه ينزل الشغل هقابلك على طول
سامر طيب حسك عينك ..تكونى بتفكرى تلعبي بديلك..
دولى صدقنى اسبوع بس
سامر خلاص ..تمام واغلق الهاتف
جلست دولى تبكى ..لتدخل عليها لمى
لمى بتعيطى ليه يا ديدا
دولى لا مفيش ..عينى بس بتوجعنى ..
لمى طب انا عايزة اروحو ل بابي و عشق
حملتها دولى ووضعتها أمامها
دولى ما ينفعش دلوقتى …
لمى طب انا عايزة أفطر
دولى بس كدا تعالى نطلب الفطار ونفطر سوا …
تنزل دولى ومعها لمى ..لتجد والدتها بالاسفل
دولى صباح الخير
سلوى صباح الخير يا حبيبه مامى ..
لمى وانا يا نانو
سلوى انتى قلب وروح نانو وقبلتها
لمى عايز أفطر بيتزا
سلوى طيب اقعدى اشربي اللبن على ما اخليهم يجهزوا احلى بيتزا ليكى
لمى شكرا يا نانو
جلست لمى تلعب …اما دولى فكانت فى دوامه …
عند قاسم وعشق
تستيقظ عشق وتفتح عينيها لتجد قاسم نائم وهو يحتضنها …
ابتسمت عشق ..ونظرت لملامحه
عشق بصوت منخفض ياااه انا متجوزة القمر المز دا واقتربت لتقبله من خده لتجد من يحملها فوقه
عشق بشهقه انت صاحى
قاسم وهو يبتسم ..اه وسمعتك كمان
عشق بخجل اصل انا ..انا
قاسم بس يا بنتى مرتبكه ليه ..انا كلى ملكك انتى روحى وعقلي وقلبي ملك ايديكى
عشق بجد يا قاسم ..من قلبك
قاسم من قلبي يا عشق ..كنت بكدب نفسي ..لكن انتى فعلا بهرتينى بجمالك ورقتك ..وقبلها من شفتيها ..
ثم حملها وأخذها للحمام
عشق نزلنى هتعمل ايه
قاسم هناخد شاور علشان ننزل ليهم
عشق
بكسوف وهى تدراى وجهها بيديها طب أخرج برا أو خرجنى
ليمسك يدها قاسم ..خلاص مفيش كسوف من النهارده ..احنا بقينا حاجه واحده وجسد واحد يا عشقى ..ويجردها من ملابسها ..وياخذها ويقفا الاثنين تحت الدش يضحكان تحت المياه …
بعد انتهاء الشاور
وقف قاسم خلف عشق وبدأ يسرح لها شعرها الناعم
قاسم انتى بجد ما فيكيش غلطه ..كل حاجه فيكى مظبوطه ..وذكيه وروحك حلوة
عشق بس ماليش حظ …وما اتقبلتش فى الكليه الحربيه ..ودا كان حلم حياتى
شعر قاسم بالاحراج من نفسه فهو السبب ولكنها لا تعلم ..
قاسم أن شاء الله اعوضك كل حاجه حبيبتى
عشق التفتت له وقامت باحتضانه
قاموا باستبدال ملابسهم ونزلوا للاسفل
سلوى بترحاب
بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
ايه الجمال دا كله يا عشق
عشق بخجل شكرا يا طنط
سلوى طنط برضو ..دا اللى اتفقنا عليه
عشق شكرا يا
احلى ماما …
قاسم ايه دا كل دا ل عشق اووومال انا ايه هوااا
سلوى انت حبيبي وابن قلبي
قاسم ربنا يخليكى ليا يا ست الكل
لمى عشق تعالى العبي معايا
عشق حاضر حبيبتى ..بس نفطر الاول ..اومال فين دولى
سلوى دخلت اوضتها على ما الفطار يجهز
عشق طيب بعد اذنكم اطلع ليها وننزل سوا
سلوى خدى راحتك حبيبتى
صعدت عشق ل دولى
عشق الجميل قاعد لوحده ليه
قصت لها دولى ما حدث مع سامر وأنه مصمم أن يكمل ذلك اليوم وفى الاخير أعطاها مهله اسبوع
عشق كويس انك عملتى كدا وعلى ما الاسبوع يخلص نكون لقينا حل أن شاء الله
احتضنتها دولى ربنا يخليكي ليا
عشق يلا ننزل علشان قاسم تحت
ابتسمت لها دولى
دولى ربنا يسعدك يا عشق
ونزلوا للاسفل
ليجدوا ……..يتبع
<!–nextpage–>
بعد أن اطمئنت دولى بأن عشق ستكون بجانبها .وخلال الأسبوع يجدوا حل لتلك المشكله
اخذت عشق دولى للنزول للاسفل لتناول الإفطار
وما أن أن نزلوا حتى وجدت عشق
فتاة تحتضن قاسم وبدلع تتحدث
كاميليا وحشتنى يا بيبي
يبتعد عنه قاسم
قاسم رجعتى امتى
كاميليا لسه راجعه حالا وجيت من المطار على هنا
وقفت عشق متسمرة مكانها لما تراه
دولى تعالى يا عشق وسيبك منها ..دى عروسه المولد بنت عمى
كاميليا مين البنت دى .انتم جيبتوا خدامه جديده
قاسم پحده كاميليا …
واقترب من عشق واحتضنها
قاسم عشق تبقي مراتى
كاميليا مراتك !!!! زوقك غريب اووووى يا قاسم
حضرت سلوى ورأت كاميليا
سلوى ازيك يا بنتى حم
الله على السلامه
كاميليا ازيك يا طنط ..كدا عاصم يتجوز من غير ما تعزمونا ..
سلوى الموضوع تم بسرعه .اومال فين باباكى ومامتك ..
كاميليا انا سبقتهم بابي عنده شغل كتير ..لما هيخلصه هيرجعوا …وبعد اذنك يا طنط هقعد معاكم على ما بابي يرجع ..
سلوى تنورى حبيبتى
كاميليا ايه يا دولى مش هتسلمى عليا
دولى لقيتك مشغوله بالكلام انتظرتك تخلصى
جلسوا جميعا على مائده الطعام لتناول الإفطار .
لمى عايزة اقعد جنبك يا عشق
عشق بحب طبعا حبيبتى الأمورة
جلست عشق تطعم لمى بحب
كان قاسم سعيد بعلاقه عشق ب لمى
وفجأة قامت كاميليا ومالت على قاسم
كاميليا اسفه حاسه بدوخه شويه
سندها قاسم
قاسم اكيد من السفر …تعالى اوصلك اوضتك .علشان تستريحى
شعرت عشق بالغيرة على قاسم
وقامت من على الطعام ولم تكمل فطارها ..
سلوى ما كملتيش أكلك يا عشق
عشق خلاص شبعت يا ماما
سلوى انتى زعلتى علشان تصرف كاميليا ..عايزة اطمنك ..قاسم .ما بيفكرش ابدا فيها ..وديما كاميليا بتحاول معاه ..وهو مش فى دماغه ..
دولى كاميليا ايه اللى تفكرى فيها يا عشق
دى ما تجيش 1 فى المائه من جمالك واخلاقك
شعرت عشق أنها مع أسرة تحبها .شكرتهم وأخذت لمى وخرجت للجنينه
عاد قاسم
قاسم هى فين عشق
سلوى خرجت الجنينه …
ذهب قاسم إليهم ..وجدها تلعب كالاطفال مع لمى على المرجيحه بحب
قاسم ينفع اقعد معاكم
لمى ايوا يا بابي
نظر قاسم الى عشق وعلم من نظرتها بالغيرة
قاسم ايه رأيك فى كاميليا يا عشق ..
عشق من ناحيه ايه أن شاء الله
قاسم بنت عمى مودرن وستايل وكمان خمس لغات ..
عشق بغيرة اكبر لما هى عجباك اوووى كدا ما اتجوزتهاش ليه …
قاسم بضحك اتجوزها ليه وانا معايا القمر والنجوم وكل الدنيا ….
عشق يا سلام ..
اقترب قاسم منها اكتر واحتضنها
عشق بصوت هامس انت بتعمل ايه لمى قاعده ..
قاسم بحبك يا عشق
نظرت له عشق بجد يا قاسم ..يعنى انت مش مڠصوب عليا …
قاسم انتى مجنونه يا بنتى
اتغصبت عليكى ازاى ..وانا اللى طلبتك للزواج
عشق طيب بعد اذنك عايزة اروح الفيلا
اونكل فؤاد الله يرحمه ..قالى أنه شال ليا كل الاوراق فى المكتب ..
قاسم طيب قومى البسي وتعالى نروح
عشق حاضر
ذهبت عشق وارتدت ملابسها وكانت كالقمر فى تمامه …
نظر لها قاسم بحب ..يلا يا عشقى
سلوى ما تتأخروش يا ابنى هننتظركم على الغدا
قاسم أن شاء الله…
أخذ عشق وذهب بها الى الفيلا
فتحتها عشق بدموع دامعه .لتذكرها عمها ..
قاسم ربنا يرحمه حبيبتي
عشق يارب
دخلوا حجرة المكتب
امسكها قاسم من وسطها ورفعها على المكتب
قاسم انتى حلوة ليه كدا
عشق بخجل انت الاحلى
قاسم بجد انا مش مصدق عنيا الجمال دا كله ملكى انا
عشق بحبك يا قاسم . .وربنا عوضنى بيك
انا فعلا ماليش حد غير ربنا وانت بعده …
قاسم اوعدك هعوضك كل الايام اللى عيشتيها وحيده يا عشق …وكل اللى نفسك فيه هحققه ليكى ..
وفتحوا الإدراج ليجدوا ..اوراق ممتلكات عشق ..ووصيه فؤاد لها
وتحذيره من سميرة وابنها ..
فؤاد عارف يا عشق لما تقرأى رسالتى دى هكون انا قابلت رب كريم …..
انا من يوم ماجيتى على وش الدنيا وانا اعتبرتك بنتى اللى مخلفتهاش …ووالدك الله يرحمه وصانى عليكى …عارف انك قويه وهتقدرى تعدى اى محنه …بس يا عشق فى سر كان لازم تعرفيه يا بنتى ..والدك الله يرحمه ليه ابن ..وقع في غلطه مع واحده قبل ما يتزوج والدتك …وبعدها بعد عنها وانقطعت اخبارها ..وبعد سنين كانت والدتك توفت
ظهرت الست دى تانى ..وقالت ليه أنها ولدت ولد ..والولد انكتب باسم زوجها …
حاول والدك يعرف اسم زوجها ايه ..بس الست دى اختفت تانى …
وانا
قبل نيجى هنا قدرت اوصل ليها …وعرفت ابنها
وعرفت اتجوزت مين ..بس للاسف تعبت ومالحقتش اعرفك ….
الموضوع حساس ..وأعراض ناس ..
حبيت اعرفك واريح ضميرى..انك ليكى اخ ..
ربنا يسامح الجميع …
الظرف الابيض هتلاقي فيه كل بيانات الشاب دا
خليكى عاقله وحكيمه زى ما اتعودت منك
لا اله الا الله..
جلست عشق وهى فى حاله ذهول مما قرأت
عاصم أهدى يا عشق …عارف أن الموضوع صډمه
عشق عشت طول عمرى وحيده وبعد العمر دا كله
يطلع ليا اخ !!!!
عاصم أهدى
عشق فين الظرف الابيض دا
وبدأت بالبحث عنه فى الإدراج حتى وجدته …
عشق خاېفه اووووى يا قاسم افتحه
قاسم أهدى حبيبتى …انا معاكى فى كل الأحوال
وامسك قاسم الظرف وقام بفتحه
ليجد اسم الشاب هو …..
يا ترى الشاب دا هيطلع مين
اكتبوا فى التعليقات هيكون مين الشاب دا ..
ايه اللى هيحصل بعد كدا ..دا اللى هنعرفه فى البارت الجديد …..يتبع
<!–nextpage–>
الجزء الثانى عشر
بعد أن وصلت عشق للفيلا وقراءة وصيه عمها فؤاد
بدأت تبحث عن الظرف الابيض ..
وجدته ..كانت متوترة وخائفه أن تفتحه ..
قاسم أهدى يا عشق
وأخذ الظرف منها ليفتحه ..ليجد
فتح قاسم الظرف وجد اسم ذلك الشاب هو
عمر سامح السعدنى ..وقف مذهولا مستحيل
عشق بتساؤل انت تعرفه
قاسم عمر دا يبقي ابن
خالتووو حنان …
عشق بذهول تقصد دكتور عمر
قاسم ايوا وهوا …هنتصرف ازاى …
عشق مش عارفه يا قاسم
قاسم احنا لازم نتأكد الاول قبل ما حد يعرف الموضوع دا ويحصل مشكله …
عشق واحنا هنتأكد ازاى
قاسم مفيش غير تحليل DNA.
عشق انا خاېفه يا قاسم اوووى
اقترب قاسم منها واحتضنها بحب
قاسم طول ما انا جنبك عايزك ما تخافيش ابدا …
ويلا بينا نرجع زمان ماما ودولى ولمى منتظرنا
عشق والست كاميليا كمان ..
قاسم بضحك بتغيرى يا عشقى
عشق ودى اغير منها ..دى زى عروسه المولود
قاسم ايوا بقي حقك ..ما انتى الجمال كدا …
عشق المهم انت وبس اللى تشوفنى جميله
قاسم جميله وبس دا انتى جننتينى بحبك دا …
ويلا نمشي قبل ما افترسك هنا
عشق وعلى ايه يلا بينا
غادرا الاثنين وعادوا إلى الفيلا
سلوى ولاد حلال ..كنت هتصل عليكم حالا
عشق القلوب عند بعضها يا ماما …
سلوى طب يلا اطلعوا غيروا هدومك وانزلوا نقعد سوا …
قاسم ماما بعد اذنك اتصلى على عمر يجى يتغدا معانا …
على دخول عمر
عمر مين بيجيب فى سيرتى
قاسم بضحك هههههه ..ياريتنى كنت افتكرت مليون جنيه …
عمر انا اغلى من المليون يا ابن خالتووو
قاسم طبعا يا حبيبي
كانت عشق تقف وهى تنظر إلى عمر بإمعان
وتتسائل معقول يكون دا اخوها وبدأت تركز فى ملامحه …
عشق يالله …شعره وعينيه نفس شعر بابا وعنيه ..
قاسم عشق ..يا عشقى
عشق هه ..بتقول حاجه
قاسم بصوت منخفض شيلى عينك عن عمر هتفضحينا ..ثم احنا ما اتاكدناش أنه اخوكى وانا بغير …
عشق لا خلاص …هطلع اغير هدومى
وتركه وصعدت إلى أعلى
قاسم تعالى يا عمر نقعد فى المكتب على ما عشق ولمى ينزلوا
حضرت كاميليا معهم
كاميليا ازيك يا عمر
عمر ازيك يا كاميليا حمدالله على السلامه
كاميليا الله يسلمك ..ينفع اجى اقعد معاكم بدل الملل اللى انا فيه دا ..
قاسم بتنهيده اتفضلى ..ودخلوا ثلاثتهم إلى المكتب …
عند دولى
ذهبت دولى إلى حجرة عشق وطرقت الباب
عشق ادخل
دولى عشق …الحقينى
عشق مالك حبيبتى فى ايه قلقتينى
دولى عمر
عشق ماله عمر ..انطقى
دولى كلمنى وقال إنه هيجى النهارده ..يطلب ايدى من آبيه قاسم …
عشق ودا يزعلك فى ايه ..المفروض انك بتحبيه
دولى بحبه جدا ..بس خاېفه من موضوع سامر
يعرف انى اتخطبت. يعملى مشاكل..
عشق هو كلمك تانى
دولى اه ..بعتلى رساله وقالى عدى يوم
عشق ربنا يسهل وانا مش هنام النهارده غير لما الاقى حل …بس الاهم من كل دا .هاتيلى بيانات الشاب دا النهارده …
دولى حاضر
عشق يلا بينا بقي .نسيت اقولك أن عمر تحت
دولى بفرحه يلا بسرعه
نزلت الفتيات
دخلت عشق و دولى وجدوا كاميليا مع عمر وقاسم …
قاسم اهلا يا نور عيني وحشتينى الشويه دووول
عشق بحب وانت اكتر
عمر طب فرصه ..بقي اتكلم
قاسم تتكلم فى ايه
عمر ثوانى خالتو تحضر
سلوى فى ايه يا عمر
عمر اقعدى الاول يا خالتو ..
جلست سلوى والجميع ينظر له
عمر انا قررت اكمل نص دينى
سلوى مبروك يا حبيبي
عمر بعد اذنك وموافقتك يا خالتو ..وطبعا إذن اخويا الكبير قاسم
احب اطلب ايد دولى
كاميليا بغيره ف كلا من عشق و دولى فتيات صغيرة تصغرها بعده سنين
كاميليا ايه الجهل دا …انت مش شايف انها صغيرة ..بلاش شغل الفلاحين دا
مش كفايه قاسم ..راح اتجوز فلاحه صغيره
قاسم كااااااميلياااااااا ..لولا أنك بنت عمى .ما كنتش سكت ليكى …
عشق تبقي مراتى وحبيبتى ..وكرامتها من كرامتى
لو ما احترمتهاش فى بيتها ..يبقي اتفضلى ..اخرجى من هنا
كاميليا بقي انا كاميليا تطردنى علشان دى ..
ماشي يا قاسم ..انا رايحه الفيلا بتاع بابي .بس صدقنى هتندم ..على كلامك دا
قاسم مع السلامه ..
صعدت كاميليا والغل والحقد يملأ قلبها
عشق باحراج اسفه أن المشاكل حصلت بسببى
سلوى كلام. قاسم صح وهى وجودها غير مرغوب فيه ..
عمر يا عالم انا طلبت طلب ..قبل ما الحربايه دى
—
تتكلم …
ضحك الجميع على حديثه
قاسم طب سيبنى افكر ..
عمر تفكر ..ايه ..انت لسه هتفكر
قاسم بس يا ابنى ..مش فى عروسه لازم ناخد رأيها ..
نظر قاسم لأخته وجدها سعيده بطلب عمر
سلوى هو احنا هنلاقي احسن من عمر يا قاسم
قاسم طيب اذا كان كدا نقول مبروووك
واقترب قاسم من عمر ليهنئه وشد شعرة من رأسه
عمر ايه يا عم دا
قاسم دى كانت نمله على شعرك يا عريس
ضحك عمر
عمر خلاص يا قاسم بكرة هاجى انا وماما علشان نقرا الفاتحه ونلبس دبل الخطوبه ..
كانت كاميليا تقف خلف الباب وسمعت اتفاقهم
اخذت حقيبتها وغادرت وهى تتوعدهم ..
قاسم يلا نتغدى كلنا …قبل ما عمر يمشي
جلسوا جميعا فى جو ملئ بالبهجه
لمى بابي
قاسم ايوا يا روح بابي
لمى انا هتجوز امتى …
ضحك الجميع
قاسم انتى لسه صغيره
لمى اصل انا بحب ياسين اللى معايا فى الكلاس
قاسم يا فرحتى بيكى يا لمى
عشق والله انتى عسل يا لمى واخذتها على رجلها كى تطعمها
اما عمر نظر إلى دولى وبصوت منخفض
عمر مبروك يا احلى دولى …
دولى مبروك يا عمر
عند كاميليا
تصل كاميليا الى الفيلا والحقد يأكل قلبها ..
بحثت عن رقم صديقها واتصلت
كاميليا الو
الطرف الآخر مش معقول كاميليا ..انتى رجعتى مصر
كاميليا ايوا ..انت فين
الطرف الآخر هكون فين يعنى فى النايت كلاب بتاعنا كالعاده
كاميليا طب جايه ليك حالا
وأغلقت الهاتف
بعد مده وصلت كاميليا الى النايت كلاب وهى ترتدى جيب قصير جدا وبادى يبرز جسدها
سامر اوووف وحشتينى يا كوكو ايه الجمال دا
كاميليا ازيك يا سامر من وقت ما سيبتك وانت زى ما انت يا ابنى
سامر ما انتى عارفه …مفيش جديد وانتى سايبانى من شهرين مش كتير يعنى
كاميليا المهم عملت ايه فى اللى طلبته منك
سامر البت دماغها ناشفه اوووى وبتتهرب منى
عموما اديتها مهله اسبوع ….
كاميليا لازم نخلص بأقصى سرعه لأنها .. ….يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهي بقلم منال_عباس
البارت الثالث عشر
وصلت كاميليا الى النايت كلاب واستقبالها سامر
كاميليا عملت ايه فى اللى طلبته منك
قاسم البت دى دماغها ناشفه اوووى …وبتتهرب منى عموما اديتها اسبوع مهله ..
كاميليا لازم نخلص بسرعه لأنها هتنخطب ولو اطمنت وحكت لخطيبها ..يبقي كل تعبنا راح فى الارض…
سامر طب اعمل ايه …
كاميليا اتصل عليها تقابلك بكرة ضرورى …
سامر هتحضرى معانا وتصورينا كام صورة من تصويرك ..انا عن نفسي من وقت ما شوفت الصور صدقت أن فى حاجه بينى وبينها …انتى فظيعه
تضحك كاميليا دا حساب قديم بينى وبينها وكان لازم اخلصه …
سامر طب احكي مع انها شكلها صغيره عملت فيكى ايه
تبدأ كاميليا تقص
فلاش باااااااك
كاميليا اخيرا اتخرجت ..
قاسم مبروك يا كاميليا …
سلوى الف مبروك يا بنتى ونظرت إلى قاسم
عقبال ما نفرح بيكم يا ولاد ..
دولى وقتها كان عندها 12 سنه
دولى لا يا آبيه الا كاميليا
قاسم بضحك ليه بس يا دولى
دولى وهى تنظر پخوف منها أصلها بتكلم طول الليل اولاد وبتشرب سجائر كمان
كمان انا يا دولى ..بعمل كدا
متصدقهاش يا قاسم دى بتكذب
دولى لا يا آبيه مش بكذب
عودة من الفلاش
من وقتها صرف قاسم نظر عن الارتباط بيا ..وبعدها راح اتجوز سلمى مراته دى ..بس سلمى ماټت …
وفكرت أن ليا فرصه تانيه
بس برضو ديما دولى كانت السبب فى أنها تفرقنا
ولازم ارد ليها اللى عملته فيا ..وبسببها خسړت قاسم …كفايه أنه اتجوز ..حته عيله مفعوصه ..اكيد دى صاحبه دولى ..وانا مش هخليهم يتهنوا ببعض
سامر
يالهوى عليكى كل دا شيلاه فى قلبك …
كاميليا شوفت بقي
سامر وهو ينظر إليها وعلى ملابسها المٹيرة
طب ما تفكك بقي وتعالى نروح العوامه هو انا ماوحشتكيش
كاميليا بدلع وحشتنى يا بيبي..
سامر طب يلا بينا ….
عند قاسم
قاسم طبعا يا عمر انت مش غريب
أستاذنكم يا جماعه المفروض اننا عرسان
تضحك سلوى اتفضلوا يا حبيبي
يمسك قاسم يد عشق ويصعد بها الى حجرته
قاسم هاتى ظرف من الدرج يا عشق
عشق باستغراب ليه
قاسم هاتيه بس
تحضر عشق ل قاسم الظرف
يخرج قاسم من جيبه كيس به شعرتين
عشق ايه دا ..
قاسم دوول اللى من خلالهم هنعرف إذا كان عمر
اخوكى ولا لأ..
عشق انا حاسه أنه اخويا ..فيه شبه كبير من بابا الله يرحمه …
قاسم من بكرة هقول أن عندى شغل مهم ..هروح أودى دول للمعمل …
عشق شكرا يا قاسم تعبتك معايا
قاسم شكرا حاف كدا …
عشق مش فاهمه
عند دولى
عمر اسيبك بقي حبيبتى …وبكره بالليل هنيجى نطلب ايدك …انا وماما
دولى بكسوف فى انتظارك
عمر وهو يقترب منها مفيش حاجه كدا تحت الحساب
دووولى روح يا عمر احسن انادى على آبيه
عمر انتى اللى نيتك وحشه ..انا قصدى فكه علشان المواصلات..
دولى يا سلام ..وعربيتك اللى واقفه دى اخبارها ايه ..
عمر خلاص بقي ما تبقيش قفوشه كدا ..
دولى دكتور وقفوشه مش لايقين على بعض
عمر لا دى قالبه معاكى رخامه …سلام
دولى بضحك سلام
سلوى انا هاخد لمى معايا لأنها نامت وادخل انام انا كمان
دولى الوقت لسه بدرى
سلوى ما تنسيش أن بكرة خالتك جايه وعايزين نرتب لاستقبالهم
دولى هو فى حد غريب
سلوى الأصول بتقول كدا …يلا تصبحى على خير
دولى وحضرتك من اهل
—
الخير
صعدت دولى هى الأخرى إلى حجرتها ..وهى فى قمه سعادتها …
ليرن هاتفها ..نظرت إلى الرقم ولم تكتمل فرحتها …
وجدته سامر
ردت پخوف
دولى الو
سامر بقولك ايه …عايز اقابلك ضرورى بكره ..
دولى احنا اتفقنا بعد اسبوع
سامر وانا غيرت رايي
دولى بس انا اخويا موجود
سامر ماليش فيه ..بكرة الصهر تكونى عندى ..
واغلق الهاتف
جلست دولى تبكى …ولا تدرى كيف تتصرف …
ظلت تبكى إلى أن راحت فى النوم …
عند سامر
سامر ايه رايك حبيبتى
كاميليا كدا فل …لازم اكسر نفسها زى ما كسرت بخاطري …وبسببها قاسم بعد عنى ..
سامر كل حاجه ..قاسم .قاسم هو انا مش مالى عينك ولا ايه …
كاميليا ازاى بس …انت عارف نشوة الانتصار
ثم إنت استفدت برضو ..وقعت ليك اوراق قبل كدا وسهلت ليك أمور كتير ..
سامر عندك ..حق ..بس ما تقومى كدا ارقصيلى شويه ..
..
قاسم صباح الخير يا ملاكى ..
عشق صباح الخير حبيبي
قاسم يلا نقوم ناخد شاور ..علشان مشوار المعمل
وبالفعل اخذها معه وقاما بأخذ شاور واستبدلوا ملابسهم …
نظر اليها قاسم بحب
وأخرج من جيبه علبه
فتحتها عشق ووجدتها اسورة من الالماس
عشق. الله جميله اوووى
قاسم هتكون اجمل فى ايدك حبيبتي
نزلوا للاسفل
وجدوا سلوى ولمى يجلسون فى الجنينه
قاسم صباح الخير يا ست الكل
سلوى صباح الخير يا حبيبي ..اقتربت عشق من سلوى
عشق صباح الخير يا ماما وحملت لمى وجلست
سلوى لابس ورايح فين يا قاسم
قاسم عايزنى فى حاجه مهمه في الشغل
سلوى بس انت فى إجازة الزواج
قاسم مش هتأخر
سلوى طب أفطر الاول
قاسم اطمنى عشق فطرتنى يلا سلام
لمى مش هتبوس العروسه يا بابي
قاسم بضحك مين قالك الكلام دا
لمى فى الفيلم العريس بيبوس العروسه قبل ما يخرج علشان يجيب نونو صغير
انا عايزة نونو
سلوى بضحك انتى مشكله يا لمى
اقترب قاسم من عشق وقبلها
عشق بخجل بس احرجتنى
قاسم بغمزة حضرى نفسك علشان نشوف موضوع النونو دا
واستاذنهم وغادر …
عشق اووومال فين دولى
سلوى لسه نائمه ..بعت ليها كتير تنزل وبرضو نائمه …
عشق طب انا هطلع اصحيها ..علشان نقعد سوا ونشوف هنرتب لليوم ازاى علشان خطوبتها
[صعدت عشق وتركت الباب ودخلت
لتجد دولى ..مڼهارة من البكاء
عشق حبيبتى مالك
قصت عليها دولى ما حدث
عشق خلاص قومى البسى وانا هاجى معاكى
دولى وهنقول ايه لآبيه ..
عشق مش هيرجع قبل ساعتين ..وهنعرفهم أننا رايحين لل بيوتى سنتر
دولى انا خاېفه
عشق لازم نحط النقط على الحروف ..
يلا بينا …
وبالفعل غادرت الفتيات ووصلوا إلى العوامه
فتح سامر وتفاجئ ب
دولى ومعها عشق
سامر بدهشه انتى
عشق انت …….. يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهي بقلم منال_عباس
الجزء الرابع عشر
غادرت كلا من عشق ودولى ..حيث ذهبوا إلى العوامه ..
فتح سامر وتفاجئ بوجود عشق
سامر انتى !!!
عشق انت !!!
سامر بقلق بعدما تذكر ما فعلته به عشق ..أمام المول ..فقد ضړبته واوقعته أرضا
دولى هو انتم تعرفوا بعض
عشق باستهزاء ايوا طبعا …
الاستاذ دا فكر مرة يعاكسنى ..بس اخد جزاؤه
سامر بعصبيه ..انتى جايبه البنت دى معاكى ليه ..
دولى بارتباك انا انا
كانت كاميليا تقف وتسمع ما يحدث
سامر طب ادخلوا …
دخلت الفتيات وجلسوا ..
أشارت كاميليا ..إلى سامر للذهاب إليها
كاميليا عايزاك تقرب اوووى من عشق
سامر هى البنت دى اسمها عشق
كاميليا ايوا ..وكويس انها جات برجليها
سامر البنت دى جامدة …لحد كدا وكفايه يا كامليا
ما تدخلنيش فى مشاكلك اكتر من كدا …
كاميليا بقولك ايه احنا بدأنا اللعبه سوا ..يبقي نكملها سوا….
سامر مش عارف ناويه تودينا على فين
وخرج للفتيات
جلس بالقرب من عشق وهو يتأمل ملامحها الجذابه ..
عشق پحده انا عارفه كل حاجه وتهديداتك ل دولى ..وبحذرك …لو فكرت تضايقها تانى انا اللى هقف ليك
اقترب سامر من عشق ..
سامر ضحكتينى يا قطه
كانت كاميليا تلتقط الصور لسامر وهو بالقرب من عشق
أمسك سامر عشق من وسطها فجأة ..فالتقطت كاميليا تلك الصورة ..
ضړبته عشق ضربه..أبعدته عنها
عشق مش هحذرك تانى
ويلا هات الصور بدل ما اخلص عليك بايديا
سامر بتوجع الصور مش معايا هنا …
دولى اووومال فين …
سامر فى شقتى
عشق يلا بينا نروح نجيبها
سامر مش قادر
عشق وانا اتاكد ازاى انك مش بتراوغ
سامر بعد اللى حصلى منك اوعدك بكرة هتاخدوا كل حاجه …ودا عنوان شقتى ……..
عشق تمام …وأخذت دولى من يدها وغادرت
خرجت كاميليا ..وهى فى غايه السعاده
كاميليا برافووو عليك
سامر روحى منك لله يا شيخه ..جسمى كله متكسر
كاميليا بدلع هعوضك يا بيبي وجذبته إلى السرير
يلا استريح شويه
هعمل حاجه ..وارجع اوريك اللى عمرك ما شوفته ….
أمسكت كامليا هاتفها ووضعت خط جديد حتى لا يتعرف أحد عن الراسل
وقامت بإرسال بعض الصور ل عشق ومعها سامر
وجميع الصور كل من يراها يعتقد أنه على علاقه مشينه ببعضهم
ارسلت الصور الى قاسم على الواتس
وكتبت ..شوف مراتك كانت فين دلوقتي
فاعل خير….
وصلت الرسائل الى قاسم
كان قاسم ..انتهى للتو من توصيل العينه من الشعر ل عمر وعشق لعمل DNA
وجد قاسم رسائل على الواتس من رقم غريب
فتحها ….ليتفاجئ بصور عشق مع ذلك الشاب
لم تصدق عيناه ..وكاد أن ينفجر …
اتصل قاسم على عشق
عشق بقلق دا قاسم ..كدا ممكن يعرف انى خرجت
الافضل مش هرد …
دولى احسن ..احنا خلاص قربنا على البيت
وبالفعل وصلت الفتيات
سلوى
—
ايه دا انتم لسه بشكلكم فين الميك اب وشعركم زى ما هو
عشق لقينا الدنيا زحمه ..قررنا نعمل أنفسنا هنا ..
ممكن يا ماما ما تعرفيش قاسم أننا خرجنا ..احسن يزعل ..
سلوى طيب يا عشق ..بس بعد كدا ..لازم تعرفيه يا بنتى علشان قاسم زعله وحش ..
عشق حاضر يا ماما ..
صعدت الفتيات إلى الأعلى
دولى انا قلقانه يا عشق
عشق سيبيها على الله وان شاء الله خير
وجدت عشق قاسم يرن عليها
عشق الو ايوا قاسم
قاسم انتى
فين
عشق فى البيت هكون فين يعنى
قاسم اووومال مش بتردى ليه
عشق معلش ما سمعتش الفون ..اومال انت فين يا حبيبي
قاسم والڼار تأكل صدره ..انا جاى فى الطريق سلام
قاسم معقول اتغشيت فيكى يا عشق ..معقول انتى ضحكتى عليا ومثلتى دور الضحيه ….
معقول كل دا تمثيليه وانا زى الاهبل صدقتها ..
والشاب دا طلعتى متفقه معاه …
هو نفس الشاب ..اللى مثلتى أنه پيتحرش بيكى عند المول ..والله لاخليكى تتمنى المۏت
ومش هتلاقيه ….
حظك أن النهارده خطوبه اختى …
حسابك معايا عسير
وصل قاسم الى الفيلا وجدها مزينه وجميع الخدم يكمل التجهيزات ….
لمى بابي حبيبي …
قاسم معلش يا لمى مشغول شويه ..بعدين ابقي اقعد معاكى ..
لمى بحزن كلكم مشغولين
حتى عشق خرجت وسابتنى
أمسك قاسم يدها عشق خرجت امتى
لمى مش عارفه
بس سمعتها بتقول ل نانو سلوى
أنها ما تعرفش حضرتك أنها خرجت علشان هتزعل
ما تزعلش منها يا بابي ..عشق طيبه
تركها قاسم وصعد إلى عشق الشړ يتطاير من عينيه
فتح الباب دون استئذان ليجد …..
يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
الجزء الخامس عشر. قبل الاخير
ظل قاسم يتوعد ل عشق وما فعلته به ..وكيف كانت قادرة على خداعه تلك المده ..وبعد أن علم من لمى طلب عشق أن تخفى والدته أنها خرجت صعد إليها والشرر يتطاير من عينيه ليجد عشق تزين دولى .بحجرتها
عشق بحب حبيبي حمدالله على السلامه
قاسم وهو يحاول أن يدارى غضبه من تلك المخادعه ..انا كويس ..
دولى بعد انتهت من وضع الميك آب
دولى ايه رايك يا آبيه …
قاسم جميله كالعادة حبيبتى …بس انتى جهزتى بدرى اوووى كدا ليه ..
دولى بضحك مش عارفه ..يمكن علشان كنا قاعدين فاضيين طول الوقت انا وعشق فقولنا نضيع الوقت
استغرب قاسم كيف كانت عشق بالخارج .وكيف لها أن تكون مع دولى
وقرر التريث ..لمعرفه حقيقه تلك الصور ومن ورائها …
دولى ميرسي يا عشق تعبتك معايا
عشق بحب احنا اخوات حبيبتى
تركتهم دولى وذهبت إلى والدتها
عشق وهى تقترب من قاسم بحب
عشق وحشتنى يا حبيبي
انتفض قاسم وبعد عنها ..
استغربت عشق رد فعله
عشق مالك يا قاسم في ايه
قاسم مفيش ..بس مجهد شويه وعندى صداع
عشق سلامتك حبيبي ..هنزل اجيب ليك من تحت اى مسكن ..وحاول ترتاح شويه علشان الضيوف
قاسم تمام
نزلت عشق الى الاسفل كانت الفيلا مليئه بالانوار والزينه …تذكرت يوم زفافها …ابتسمت بحب .فكم هى عاشقه لهذا القاسم الذى ملئ حياتها بالسعاده
طلبت من سلوى مسكن ل قاسم وصعدت إليه
وجدته جالس شارد الذهن
اقتربت منه بحنان
عشق الجميل سرحان فى ايه …
قاسم ابدا مفيش …
عشق طب مش هتحكيلى عملت ايه والنتيجه بتاع التحاليل هتظهر امتى
قاسم مفيش حاجه احكيها …والنتيجه بعد 3 ايام
ثم نظر إلى عينيها كيف لتلك العيون التى يرى فيها الحب ..أن تكون خادعه إلى هذا الحد ..تنفس الصعداء وصمت
عشق طب يلا خد المسكن وريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف …
واحضرت كوب من الماء …
وجلست بجانبه فى السرير تلعب له فى شعره حتى راح فى النوم ..
اقترب موعد وصول الضيوف
عشق حبيبي
قاسم ايوا حبيبتى
عشق يلا علشان تلحق تجهز
قام قاسم واقترب منها يقبلها ..ولكنه سرعان ما تذكر خداعها فتراجع للخلف
عشق مالك يا قاسم .حساك متغير
قاسم بعصبيه قولتلك مجهد
عشق والدموع تتلألأ فى عينيها ..
عشق آسفه أنى عصبتك ..
الملابس عندك جاهزة اتفضل ..وتركته وخرجت
قاسم وهو بخبط يده بالحائط
ليه قلبي مش مصدق خېانتك ليا
وبدأ يتحدث مع نفسه ..
نفسه فين التريث اللى قولت عليه
قاسم مش قادر استحمل خداعها
نفسه قبل كدا ظلمتها ..حرمتها من امنيه حياتها
وشكيت فيها بسوء الظن هتعيد دا تانى
قاسم انا حبيتها ..بقيت مش عارف حاجه
نفسه يبقي لازم تتأكد قبل ما تاخد أى قرار..
يعود إلى وعيه عندما سمع طرق الباب
قاسم ادخلى يا عشق
ولكنها لم تكن عشق أنها لمى
لمى بابي ..عشق بتقولك الضيوف وصلوا
قاسم طب وهى فين عشق …
لمى اقولك بس ما تقولش ليها انى عرفتك …
قاسم باهتمام ايوا قولى
لمى عشق كانت قاعده ټعيط فى. الجنينه ..ولما سألتها قالت انها تعبانه وطلبت منى ما اعرفش حد ..
شعر قاسم بوخزة فى قلبه ..فهى عشقه الذى لا ينتهى ..كم احبها ..ولم يتحمل حزنها أكثر من ذلك وقرر التعامل معها .بهدوء حتى يعرف الحقيقه كامله …
نزل للاسفل وعينيه تبحث عن عشقه
وجدها تقف منزويه بعيده عن الآخرين
اقترب منها وامسك يدها
قاسم تعالى يا عشق
وذهب إلى الجميع ..
والده عمر وهى تنظر إلى عشق..
حنان فى نفسها وهى تنظر إلى عشق ..كان نفسي تكونى بنتى
عمر هو انتم ساكتين ليه !!
ضحك الجميع على حديثه
عمر احنا
—
جايين نخطب دولى ..
قاسم مبروووك يا عمر
عمر الله يبارك فيك يارب ..طب نقرا الفاتحه ونحدد ميعاد الخطوبه والزواج ..
قاسم حيلك حيلك
زواج ايه بالسرعه دى ..مش واخد بالك أن دولى لسه صغيرة
حنان ما عشق مراتك اد دولى .يا قاسم ثم احنا ما قولناش الزواج بكره ..
سلوى طيب يا قاسم نسمع هما ناويين على ايه
وبعد المشاورات اتفقوا أن الزواج بعد سنه …
بدأت الزغاريد فى كل مكان …
واتفق عمر مع قاسم ..أنه سيأخذ دولى غدا لشراء الشبكه …ومستلزمات الخطوبه
نظرت دولى إلى عشق ..
عشق وهى تهديها مبروك حبيبتي ..
استأذنت دولى الجميع وأخذت عشق معها
دولى پخوف انتى عارفه أن بكرة المفروض نروح ناخد الصور وكل حاجه …
عشق ما تخافيش هتصرف واروح انا ..المهم أهدى انتى ..علشان محدش يلاحظ ..
عادوا إلى الجميع وجلسوا على المائده لتناول العشاء
مضى اليوم على خير..
وصعد قاسم وعشق للنوم
استبدلت عشق ملابسها وذهبت إلى السرير كى تنام دون أى كلمه منها ل قاسم
فهى لازلت حزينه من غضبه عليها …
قاسم عشق
عشق نعم
قاسم تعالى نامى فى حضنى ..انا عارف انك زعلانه ..حاولى تستحملينى اليومين دووول
عشق بتنهيده فهى لا تدرى سبب تغييره
عشق حاضر فاقترب منها وفرد يده لها لتنام عليها وحاوط عليها بيده الآخرى
لتفاجئه عشق بقبله على خده
عشق تصبح على خير حبيبي
قاسم متناسيا كل شئ فى قرب تلك الحوريه
قاسم وانتى من اهل الخير حبيبتي..
ليناما سويا
يمر الوقت وياتى الصباح على أبطالنا ….
تستيقظ عشق لتجد الساعه العاشرة صباحا
قررت الاتصال على سامر والذهاب إليه قبل أن يستيقظ قاسم ..
تسحبت ببطئ وأخذت ملابسها
ونزلت للاسفل .وجدت الجميع لازالوا نائمين
خرجت ببطئ من الفيلا ..
واستقلت تاكسي إلى العنوان
وفى طريقها اتصلت على رقم سامر لتخبره أنها قادمه اليه
سامر فى انتظارك
قرر سامر اعطائها كل شئ وانهاء هذه المهزله ..فلن يورط نفسه مرة أخرى من اجل كاميليا
كاميليا سمعت مكالمه سامر
كاميليا انت بجد هتديها الصور
سامر انا خلاص اللعبه دى مش هكمل فيها ..
كاميليا بتمثيل خلاص يا حبيبي اللى تشوفه
امشي انا قبل ما عشق تشوفنى وتشك فى كل حاجه ..
سامر تمام ..سلام
نزلت كاميليا وهى تضحك
كاميليا عبيط اوووى يا سامر ..وقامت بالاتصال على قاسم من رقم غريب واستخدمت برنامج تغيير الاصوات
رن هاتف قاسم
قاسم بنعاس الووو
كاميليا واضح انك نايم على ودانك فى كل حاجه
قاسم مين معايا
كاميليا قوم يا محترم شوف مراتك مع مين وسيباااك يا عريس ..وهى فى العنوان دا …
وأغلقت الهاتف
جن جنون قاسم
وبدأ يبحث عن عشق ولم يجدها
استبدل ملابسه وأخذ مسدسه .وغادر …….يتبع
عشق_لا_ينتهى
بقلم منال_عباس
عشق_لا_ينتهى بقلم منال_عباس
البارت السادس عشر _ الاخير
تركت عشق قاسم نائم وتسحبت حتى خرجت من الفيلا
للذهاب إلى سامر ..لإنهاء تهديده ل دولى ..ولكن هناك شيطان يدبر لها ..فاتصلت كاميليا على قاسم وغيرت صوتها ببرنامج تغيير الاصوات لتخبره ..قوم يا محترم شوف مراتك مع مين وسيباك يا عريس وأعطته العنوان جن جنون قاسم وبدأ يبحث عن عشق ولكنه لم يجدها ..أخذ مسدسه ونزل كالمچنون .إلى ذلك العنوان …
وبعد مدة وصلت عشق أمام تلك العمارة وقفت عده دقائق تستجمع قواها ..هناك شئ بداخلها يطلب منها الرحيل ..وفى الاخير .تذكرت وعدها إلى دولى ..استجمعت قواها وصعدت إلى العمارة …
وصلت إلى الشقه ورنت جرس الباب…
فتح لها سامر ..
سامر اهلا يا عشق اتفضلى
عشق انا مش جايه علشان اقعد …هات كل اللى يخص دولى عندك ..ومش هحذرك تانى
سامر انا بجد آسف يا على كل تصرفاتى ..ودخل احضر ظرف كبير به جميع الصور واعطاها كروت الميموورى ..
عشق اتمنى يكون دا اخر يوم اشوف وشك فيه …لانى لو شوفته مرة تانيه هيكون لا قاټل يا مقتول ….
وهمت أن تخرج من الشقه ..فتح سامر لها الباب ..
سامر اوعدك اكون عند حسن ظنك ومد يده لها ليسلم عليها ..
مدت عشق يدها على استحياء..
ولكن لسوء حظها ..وصل قاسم ..ووجدها بهذا الوضع ..جن جنونه وأخرج مسدسه .وأطلق الڼار..ليراه سامر من على بعد فيغلق الباب بسرعه .
لتكون الطلقه من نصيب عشق …..
تقع عشق فى الارض غارقه فى دمائها ..ينزل إليها …
قاسم ليه عملتى فيا كدا ..ليه خونتينى ..دا انا حبيتك …
عشق بصوت متقطع ما تظلمنيش …
وتشير إلى الظرف ثم نفقد وعيها ..
يفتح قاسم الظرف
ويتفاجئ بصور دولى بهذا الشاب وجوابات ټهديد لها …
ېصرخ بأعلى صوته عشششق …يقوم بحملها بسرعه ويقود سيارته إلى المستشفى
وما أن يصل ېصرخ فى الموظفين ..دكتور بسرعه
وياخذون منه عشق الى غرفه العمليات …
كان قاسم كالمغيب .يسترجع كل أوقاته ..معها ..كم كانت جميله رقيقه تملأ حياته حبا ..اما هو دائما يعاملها بقسۏة وسوء الظن
بعد أكثر من ساعتين ..خرج الطبيب
جرى عليه بسرعه
قاسم طمنى يا دكتور عشق
الطبيب الحمد لله قدرنا نخرج الړصاصه ..ومن حسن حظها أنها بعيده عن القلب ..بحاجه بسيطه جدا …بس لازم نبلغ الشرطه
قاسم اعملوا اللازم .بس المهم عشق تعيش ..
الطبيب تمام هى عموما ساعه وتفوق وتتنقل لحجرة عاديه ..
جلس قاسم على ركبتيه وسجد لله شكرا ..
اتصل على عمر
—
وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور …
اتصل على دولى وطلب منها الحضور إلى المستشفى
دولى پبكاء عشق حصل ليها حاجه
قاسم پغضب قولت تيجى بسرعه
عند كاميليا كانت تراقب من بعيد وتأكدت من إطلاق قاسم على عشق الطلق النارى ..
ابتسمت لشعورها بالفوز ..فعادت الى الفيلا …
وصلت دولى إلى المستشفى
وما أن رآها قاسم
صفعها صفعه قويه اوقعتها أرضا
دولى پبكاء انا مظلومه يا آبيه ..
ارجوك تسمعنى ..بلاش تظلمنى زى ما ظلمت عشق
وقعت هذه الجمله كالخڼجر على قلبه ..فهذه الحقيقه دائما يظلمها
بدأت دولى تقص عليه كل شئ عن هذا الشاب وخۏفها منه و تهديداته لها …وفى الاخير مساعده عشق لها ….وانا موافقه تواجهنى بيه ..انا كان كل خوفى انك تعرف ..خلاص حضرتك عرفت .
وصل عمر المستشفى
عمر فى ايه يا قاسم ..ونظر إلى دولى الباكيه
أخبره قاسم ..كل ماحدث
نظر له عمر غلطان يا قاسم ..كان لازم تتأكد
واكيد اللى بعت ليك الصور .وكلمك كان هدفه انك تضيع نفسك ..وتضيع عشق معاك
قاسم انا مش هسيبه سامر الكلب. دا انا هقتله ..
عمر تانى يا قاسم ..عموما دا بقي موضوعى انا
وانا اللى هتصرف فيه ..دولى شرفها من شرفى..
عند سامر
يتصل سامر وهو خائڤ على كاميليا
سامر الحقينى يا كاميليا ..جوز عشق كان هنا وعرفت اهرب منه ..وشكله قتل عشق ..انا خاېف أخرج ..يكون منتظرنى
كاميليا وانا اعملك ايه ..
سامر پغضب انتى السبب فى كل دا
كاميليا ابقي اثبت وأغلقت الهاتف
كاميليا فى نفسها عيل تافه فكرته راجل ..
تبدأ عشق تستفيق
وتصل الشرطه لاستجوابها يدخل عمر معه بصفته طبيب فى نفس المستشفى..
الضابط مين عمل فيكى كدا
عشق مفيش حد ..دا مسډس زوجى ..وانا كنت بمسكه ما عرفش أن فيه رصاص ..وضغط على الزناد بالغلط ..
الضابط ازاى يا مدام عشق
عشق دا اللى حصل ..
الضابط انتى كدا بتضيعى حقك
عشق ماليش حق عند حد علشان اخده ..
الضابط وهو ينظر إليها بأسي .اللى تشوفيه
وأخذ أقوالها وغادر ..
نظر لها عمر ربنا يكملك بعقلك يا عشق ..
بس صدقينى قاسم بيحبك ..
وخرج من الغرفه
قاسم بلهفه عشق عامله ايه
عمر عشق دى كنز ..ورفضت تقول عليك ..وقالت إن هى اللى ضړبت نفسها بالخطأ
شعر قاسم بالألم أكثر ..فدائما ..هو الاحمق ..ياريتك كنتى بلغتى عنى .على الأقل كنت اخدت جزائى ..
طلب منه الدخول إليها ..تمام بس ما تطولش
دخل قاسم إليها
وما أن رأته استدارت برأسها إلى الاتجاه الآخر ..لتدارى دموعها ..
قاسم حقك يا عشق ..تعملى كدا ..بس صدقينى انا بحبك ..وكان ڠصب عني ..الڠضب كان مالينى
دا غير صورك اللى جات ليا قبل كدا …
لم ترد عليه عشق
قاسم ارجوكى ردى عليا ..انا غلطان .بس انا بحبك
الشك عمانى…
عشق من يوم ما عرفتك وانت بتشك فيا ..
طلقنى يا قاسم ..
قاسم انا اموت ولا انك تبعدى لحظه عنى ..
انت العشق اللى بيجرى فى دمى ..عشق لا ينتهي الا بموتى… ودلوقتي القرار ليكى لو عايزة تبعدى ..فأنا حياتى فداكى ..وھموت نفسي وانا راضى المهم تسامحينى
عشق بعد الشړ عليك
اقترب منها قاسم ولف وجهها إليه ونظر لها بعيون تملأها الدموع
بعشقك يا عشقى ..وأخذها فى حضنه …لتسامحه تلك المحبه له فهى أيضا تعشقه …
يدخل الطبيب
الطبيب المريضه لازم ترتاح
قاسم هرجعلك تانى حبيبتى
ويخرج قاسم
ليجد عمر يجلس بجانب دولى يواسيها بكل حنان
خجل من نفسه .كيف لعمر الأصغر سنا منه أن يحتوى أخته بالرغم من خطأها ..
اقترب منهم
قاسم انا هروح ل سامر الزفت واخلص حسابي معاه
عمر واحنا معاك …
ذهبوا الثلاثه إلى شقه سامر
رنوا الجرس ولكنه لم يفتح فهو خائڤ
كسر قاسم الباب
وجدوا سامر يرتجف
لكمه قاسم لكمه قويه …
سامر ارجوك اسمعنى
عمر قول اللى عندك
قص سامر كل شئ واتفاق كاميليا معه ..على الإيقاع ب دولى اڼتقاما منها ومن قاسم
وقص عن حضور عشق مع دولى لأخذ الصور وتصوير كاميليا لها …
فهم قاسم أن كل المصائب كانت على يد كاميليا
عمر احنا هنروح نبلغ الشرطه ..وتقول كل دا ..
ولا تحب تاخد عقابكم مننا على طريقتنا ..
سامر انا والله ندمت وأديت ل مدام عشق كل الصور حتى الميمورى بتاع الفون ..علشان عرفت غلطى ..وانا موافق على كلامكم
ذهبوا إلى الشرطه وبلغوا عن كاميليا وافعالها وشهد بذلك سامر ..وأحضر معه ما يثبت كلامه من عقود بينهم وصور لهم وفيديوهات كان يصورها لها .خوفا منها أن تغدر به تؤكد تورطها فى كل شئ
تم حبس كاميليا وسامر على ذمه التحقيقات
مر أسبوع على عشق حيث بدأت تتعافى تدريجيا …
ذهبوا لها جميعا المستشفى
فاليوم يوم خروجها
سلوى حمدالله على سلامتك حبيبتي
عشق الله يسلمك يا ماما
سلمت دولى عليها واحتضنتها
لمى ارجعى بقي يا ماما عشق
احتضنتها عشق بحب …
حنان حمدالله على سلامتك يا بنتى ..
عشق الله يسلمك يا طنط
قاسم يلا حبيبتى .علشان نروح
عمر يلا على فين ..لا طبعا
لينظر له الجميع
باستغراب ..
عمر عشق هتروح على بيت اخوها ..وحضرتك تيجى تطلبها منى .وانا افكر أن كنت اوافق ولا لأ
قاسم نعم يا اخويا
عمر بهزر يا ابو صلاح ما بتهزرش
ليضحك الجميع
عشق يعنى النتيجه ظهرت .وعمر فعلا
اخويا
عمر ايوا اخوكى ..
حنان سامحينى يا بنتى ما كنتش قادرة اقول الحقيقه …ربنا يخليكم لبعض
بعد مرور شهرين حيث تعافت تماما عشق
تجتمع العائله فى حفله كبيرة لإعلان خطوبه دولى وعمر …
كانت حفله مميزة تراقص فيها الجميع بحب وفرح
وما أن انتهت الحفله
عشق بدأت تشعر بالدوار فوقعت مغشيا عليها
ليستدعى قاسم طبيبه بسرعه كانت فى الحفله
وبعد معاينه عشق
الطبيبه مبروك يا قاسم بيه .هتبقى اب
فرح الجميع لهذا الخبر
وبالأخص لمى لفرحتها لوجود اخ او اخت لها ….
ليزداد حب ذلك القاسم إلى عشق
فهو عشق لا ينتهى
تمت