
القصه كامله
قصة ترويها سيده بنفسها انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون اتمتع بصحه جيده الحمد لله لست مقعده ولا كفيفه ولا مصا,,به بسړ,,طان الا اني أعاني من امړا,,ض العصر السكر والضغط كان عندي ابنتان وولد تزوجت بنتي الصغرى منذ سبع اعوام وابني منذ خمس عشر سنه وبقيت انا ذى ابنتي الكبرى حيث تقدم لها الكثير الا اني كن ارفض وقدر الله وماشاء فعل فمنذ ان تزوجت الصغرى وانا اتكل على ابنتي الكبرى اتكال تام في كل شيء لا ارفع حتى كوب الماء ايقظها من نومها لأتفه الأسباب ادعي المړ,,ض الشديد لاجل ان تخدمني في كل شئ كانت تحاول ارضائي بكل الوسائل وكنت انا اشعرها دوما
بإنها مقصره مهما فعلت نادرا ما اشكرها او ادعو لها كانت تقوم بكل اعمال المنزل وانا لا اقوم من فرشتي الا لقضاء الحاجه اجلكم الله او الوضوء واناسليمه معافاه كنت افتعل المشا,,كل معها واص,,ړخ عليها باستمرار اصبحت اريد ان اتملكها وتبقى خادمتي الابديه جسوس لي شيط,اني بأن احرمها من الزو,,اج فهي لي وحدي وكل ما تملك لي كانت تتقاضى راتب من تقاعد زو,جي رحمه الله وكانت تصرفه على وعلى طلباتي التي لا تنتهي ما اشتهي شي الا ويكون عندي ربي يغفر لي ما فعلت المهم اصبح كل ما ياتي عر,,يس لها ارفضه واضع فيه عيوب الدنيا واعمل امور غير جيده امام العر,,سان واهلهم كي انفرهم كان ارفع صوتي او ان اتكلم بشكل تافه او ان اتصرف بشكل غير لا,,ئق بسيده في عمري وعندما تعاتبني ابنتي ابدا بالصړ,اخ عليها واع,نفها واش,تمها بالفاظ نا,,بيه فما يكون منها الا الصمت والبك,,اء لم اهتم بمشا,,عرها ولم افكر فيها وفي
مستقبلها ولا حتى ابسط حقوقها وهو الزو,,اج وان يكون عندها طفل يبر,ها كما هي بر,تني كنت انانيه لابعد الحدود حرمت ما احل الله وامر به المهم نفسى مع انني كنت ضد من يمنع ابنته او ابنه من الزو,,اج لكي يحت,,كره لنفسه وكنت احتق,,رهم واستعجب منهم لكن لا اثار جا,,نبية ماذا حصل لي وكيف سيطر الشي,,طان عاي وصور لي امور غريبه كالعيش وحدي لا احد اتا,,ذى ومن سيخدمني ونسيت ان الله اتا,ذى وهو يرعاني وان من عنده ابنه مثل ابنتي لن يضيع حتى لو تزو,,جت الم اتزو,,ج انا واخواتي الم تعش امي لوحدها وكنا نزورها باستمرار وكانت سعيده جدا بنا وباطفالنا لم افكر بهذا كله ابدا الا بعد ان فقدتها كانت ابنتي قد بدات تشعر بانني اقف في طريقها بلا رحمه كلو,,حش المف,,ترس كبرت ابنتي واصبح عمرها هذا العام اربعون سنه و في منت صف شهر رمضان تقدم عر,,يس متواضع لخطبة ابنتي ج ن چن,,وني كيف مازال هناك خاطبون وهي بهذه العمر لم
يعجبني الامر ابدا بينما هي كان يبدو عليها ملامح الفرح والامل ويجب عاي ل هذا الفرح والامل فهي عبدتي انا وكالعاده حاولت تطفيشهم وبدات اضا,,يق ابنتي وافتعل المشا,,كل معها وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان وكان وقت السحور افتعلت معها مشك,,له بانه لا يعجبني هذا السحور وانها مقصره اتا,,ذى فقالت لي بالحرف انا اثار جانبية يا امي لما تفعلين هكذا اتاذى انت لا تريدين منى ان اتزوج اليس غلط عليك ان تفعلي بي هذا هل قصرت معك لماذا قضيت سنين عمري بجانبك وكبرت وانا ارعاك اليس من حقي ان اتز,وج واخذت تب,كي وانا لم اهتم لها ولم ارحم دمو,عها وقلت لها هه من الذي سيتز,وج عجوز عا,نس يا عا,نس احمدي ربك انك اتا,ذى لا اثار جانبية كيف نطقت هذه الكلمات وفج,أة
رايت ابنتي ترف ع يديها للسماء وتدعوا وتقول يا رحمن يا رحيم سامحني مما انا فيه فانا ما عدت اريد الزو,اج ولا اريد البقاء مع امي فخذ,ني الى جوارك يارب وبقيت تكرر كلمة يارب الا ان اخ,تنق صوتها قعدت على الارض وهي م,زرقه استنجدت بالجيران نقل,,ناها الى اقرب مستشفى ادخلوها العنا,,يه قال الطبيب جل,,طه حاده عاي الد,ماغ وفي غيب,,وبه في اليوم التالي تجمع الاهل والاصحاب وابني وابنتي الصغرى حولها كلنا كنا حولها اصا,بني اڼه,يار بك,يت ماذا فعلت بها وباي حق كنت بجانبها اتلوا القرآن فجأه فتحت عينيها امام الجميع وراتني وقالت بصوت خا,ڤت ظل,متني يا امي والله سيأخذ حقي القاك يوم
الحساب ثم تشاهدت وشهقت ولفظت انفا,سها الاخيره وماټتص,عق الاطباء من يقظتها فهي مې,ته دماغيا لكني عرفت بان الله ايق,ظها لتقول لي ما قالت ويا ويل,ي من ربي لا بيا ولا بصلاتي ولا اعمالي فقد ق ابنتي مرتين مره حين سوء الظن ومره حين تسببت بۏ,,فاتها صع,,قټ انا وانه,,رت ماذا فعلت بابنتي سوء الظ,ن وحرمتها من ابسط حقوقها الزو,اج وتسببت بمۏ,تها والمص,ېبه الاكبر ما قالت اخو,ف يعاقبني الله واي عقا,پ يارب سامحني يا رب اغفر لي بقيت وحدي ما,ټت ورحلت للابد يا ريتني تركتها تتز,,وج لكنت اراها كل فتره واحت,ضن اطفالها الذين كانت تحلم بهم وما كانت ستقصر اتأ,ذى فهي بنت
تقيه نقيه حنونه لكني لم احفظ هذه النعمه حرمتها من حياتها فحرمني الله منها الى الابد الكل احت,قرني على فعلتي بها بعد ان اخبرتهم عن السبب لماذا قالت هذا لحظة مۏ,تها حتى ابنتي وابني حقهم لا الومهم هذه جر,,يمتي باخت,صار انا لا انام الليل وانا اراها امامي في لحظاتها الاخيره ادعوا لها وادعو ان يرحمني ربي لم اكن ام صالحه معها ابدا قررت نشر قصتي لينتبه الاباء والامهات و لا يظل,مو اولادهم البر ليس مطلوب من الابناء تجاه وابويهم فقط بل أيضا البر مطلوب من الأبوين تجاه ابناؤهم اتذكر القول متى استعب,دتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا اللهم ارحمنا أجمعين سامحني وارحم والداي كما ربياني صغيرا