
ما تفسير أن اسم سيدنا إبراهيم في سورة البقره مكتوب ( أبراهم) بدون ياء وفي باقي المصحف مكتوب ابرهيم
ما تفسير أن اسم سيدنا إبراهيم في سورة البقره مكتوب ( أبراهم) بدون ياء وفي باقي المصحف مكتوب ابرهيم
– قال تعالى : [ وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ ] ( البقرة : 124) ، وتفصيلُ العهدِ قد بُسط شيءٌ منه في التّوراة بحسبِ النّسخة السامرية : [ وَتَكلَّم اللهُ معَهُ قائلاً : أمَا أنَا هوَ ذَا عهدي معكَ ؛ بِأنْ تكونَ أباً لجمهورِ الشّعوبِ ، ولا يُدعى اسمُك بعدُ إبرامَ بلْ إبْراهيم ؛ إذْ أباً لجمهورِ الشّعوبِ جعلتُكَ ، وأُثمِرُكَ جداً وأجعلُ منْكَ شعوباً ، وملوكٌ منكَ يخرجُون ] (تك 17 : 3-10)
– قلتُ : فهذا بيانُ العهدِ ، وأمّا تغيير اسمُ ( إبرام أو إبراهام ) إلى ( إبراهيم ) ، ففيه أوجه :
– الأوّل : أن يكون ( يِم ) في العبرية (ים) على معنى التّعظيم ؛ لقيامه بالعهد ، كنحو إِلُوهِيم אלוהים ، وهو إلوه אלוה + يم ים ، وهو اسمٌ من أسماءِ الله في العبرية ، مثل : ( إِيل ، وشَداي ، ويهوَه ) ، أو ( مُحمّديم מחמדים ) وهو : محمّد מַחֲמַדִּ + يم ים ، وهو اسم البشارة بالنبي عليه الصلاة والسلام في التوراة .
– الثّاني : أن يكون ( يم ) في العبرية على معنى الكثرة ؛ لتبشيره بالذرّية ، فيكون ترجمة اسم ( إبرام – إبراهام ) بالعبرية ” أبٌ مكرَّمٌ ” ، وحين غُيّر إلى ( إبراهيم ) صار ” أباً لجمهور ” .
– الثالث : وهو ما قاله القدّيس جيروم (ولد 342م) ، وكان سكرتيراً لأسقف روما في عصره ، وصاحب ترجمة الفُولجاتا اللاتينية : ( كان اسمه في أور الكلدانيين “إبرام” …. أما في السماء فيسمى إبراهيم ، تغير اسمه إلى إبراهيم حين صار نجمًا ) ا.هـ
– ورُسمت في المصاحف الكوفية والشّامية بلا ياء في سورة البقرة فقط ، وهْي أول سورة في القرآن بعد الفاتحة ؛ لتحتمل قراءتها بـ ( إِبْرَاهَام ) دون غيرها من السور ، كما جاء اسم ( إبراهام ) في أوّل سِفر في التوراة كذلك ، فيكون بذلك حجةً على أهل الكتاب مِن نبيٍّ لا يقرأ ولم يطالع صحفهم .
– وأما بعد سورة البقرة ؛ فلم ينصّ على ذلك أحدٌ في المصحفين المذكورين فيما تبيّن لي ، وظاهر كلام المهدوي جوازُ الوجهين فيها كلّها ، وظاهر كلام ابن الجزري أنّ المواضع التي قرأها هشام بالألف ؛ فهي بدون ياء ، وما قرأه بالياء ؛ فهو كذلك ، فليُحرّر .
ومجرّد فضفضة ، وخلّوا كلامي للزكرى ،،
د. ماجد بن حسّان شمسي باشا ،،
وصايا النبي ( 1 )
( لا تجلس بين النيام
ولا تنام بين الجالسين ،
ولا تضع يدك على خدك
ولا تشبك أصابعك ،
ولا تنهش الخبز مثل اللحم ،
ولا تأكل الطين ،
ولا تنظر إلى المرآه ليلا ،
ولا تلبس القميص مقلوب ،
ولا تنفخ في الطعام الحار
ولا في قدح الماء ،
ولا تنظر إلى ما يخرج منك ،
ولا تتثاوب إلا ويدك على فمك ،
ولا تشم طعامك ،
ولا تكبر لقمتك ،
ولا تأكل في الظلمه )
وصايا النبي ( 2 )
من صلى علي بعد غسل القدمين عند الوضوء عشر مرات فرج الله همه وغمه وإستجاب دعوته .
لا تلتهون بالدنيا كل شي ذاهب إلا العمل الصالح .
الوصايا ( 3 )
عليك بقراءه سوره يس
ما قراءها جائع إلا يشبع
ولاعطشان إلا روي
ولا عريان إلا كساه الله
ولا عازب إلا تزوج
ولا خائف إلا أمنه الله
ولا مريض إلا بري
ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه
ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره
نريد هذه الوصايا تلف على الناس كلها الليلة