تفاصيل واقعة تقبيل وكيلة مدرسة بالشرقية يد زوجها المدير فى طابور الصباح.. الزوجة فى التحقيقات: حاولت رفع روحه المعنوية بعد إجرائه عملية تركيب دعـ,ـامات بالقلب.. والتعليم توقع جزاء 7 أيام وتنقلهما لمدرسة أخرى..
كشف مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، تفاصيل التحقيق في واقعة تقبيل وكيلة مدرسة يد زوجها في الطابور، وأثارت حالة من الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المصدر لـ ” اليوم السابع”، أن الزوجة “وكيلة مدرسة الثانوية بإدارة الحسينية التعليمية”، وزوجها هو مدير مدرسة نزيهة السماحي للتعليم الاساسي، وأفادت في التحقيق أنها أقدمت علي تقديم باقة الورد، وقبلت رأس ويد الزوج “مدير مدرسة”، في أول يوم عمل له بعد عودته من إجازة مرضية طويلة، على إثر اجراء عملية تركيب دعامات بالقلب، ذلك كنوع من التعبير عن التقدير لزوجها والرفع من روحه المعنوية بين طلابة الذين أعربوا عن فرحتهم لعودته لمباشرة عمله، ولفت إلي أن الموقف لاقي تقديرا بين زملاءهم المعلمين وكذلك الطلاب.
كانت إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، قد انتهت من التحقيق في واقعة قيام وكيل مدرسة بتقبيل يد زوجها في الطابور الصباحى التي يعمل مديرا لها، بتوقيع الجزاء لمدة 7 أيام علي الزوجين والنقل من محل عملهما إلي مدرسة أخري، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صورا لواقعة تعد الأولى من نوعها ، حيث فاجأت وكيلة مدرسة لمرحلة الثانوية، زوجها الذي يعمل مديرا بمدرسة أخري، بحضور طابور الصباح حاملة بوكية ورد، وقدمته له أمام الطلاب مقبلة يده، ذلك تعبيرا منها علي حبها وتقديرها له، بعد مروره من بوعكة صحية والذي أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الواقعة.
رد الرأي العام
خصم سبعة أيام ونقل الرجل وزوجته إلى أماكن بعيدة .
طبعا قرار غير صائب بالمرة ؛الزوج مدير مدرسة كان مريضاً وعندما عاد إلى عمله جاءت زوجته التى تعمل بمدرسة أخري
(بمعنى لا وجود لمخالفة وجود الرجل وزوجته في مدرسة واحدة )وقدمت له باقة ورد أمام الطابور وقبلت يده ورأسه وسط تصفيق حاد من جميع الحضور طلابا ومعلمين ويبدو مدى الحب الذي يتمتع به الرجل خاصة أنه كان في محنة .
إنها لفتة تستحق عليها نيشانا لا عقابا .
لا أرى أية مخالفة للقانون ولا أفهم أين المشكلة ؟؟!!
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
