
و تقولى نبيل ازيك يا نبيل عامل ايه
خدتها بالحضن و حاولت اهديها خالص
اول ما قعدت على الكرسى حطت ايديها
فى شنطتها و طلعت كيس اصفر غريب
فتحت الكيس الاصفر و طلعت منه صليب
صغير منقوش عليه طلاسم و تعاويذ غريبة
دواير و جواها نجمة خماسية و مربعات على
جنب كانت مرسومة على الصليب كان
مكتوب عليه ارقام كتيرة بالمقلوب و ايات
قرانية برضوه بالمقلوب و عليهم اسمى و اسم
امى ده واضح انها تعبت فيه اوى قالت
لى و هى بتدينى الصليب بأيديها ده
الصليب اللى كنت عملة لك عليها عمل
قلت لها و انا بأخد منها الصليب طب
و ليه كده يا مريم لقتها مرة واحدة
دموعها بتنزل على خدها و بتقولى
مكنش قصدى يا نبيل صدقنى مكنش
قصدى كل اللى كنت عايزاه انك تبعد
عنى و تسبنى بس فى نفس الوقت
كنت عايزة اتكلم معاك و احكى لك
و افضفض لك على الرغم من انى كنت
بأذيك لكن كنت مستنية اليوم اللى ارجع
لك فيه و اقولك سامحنى انا اسفة
انا بس مكنتش فى وعيى كنت حاسة
ان الناس كلها زى جوز امى كنت حاسة
ان الناس كلها عايزة تاذينى قلت لها
و انا بحاول اتاكد انتى صحيح يا مريم
عملتى سحر لجوز امك و خلاه ېقتـ,ــ,ـل نفسه
قالت لى و هى بتبكى حتى ديه مكنش
قصدى اعملها مكنتش متصورة ان السحر
اللى عملته فيه ممكن يخليه ېقـ,ــ,ـتل نفسه
انت متعرفش قد ايه انا كنت بټعذب بعد
ما عملت كده كنت بمۏت فى اليوم الف
مرة احساس انك قټلت بنى ادم احساس
مرعب انا صحيح كان نفسى اذيه زى
ما اذانى من زمان لكن انى اموته ده شى
مكنتش متخيلة انى ممكن اعمله قلت لها
و انا بحاول افهم مين اللى عمل فيكى كده
قالت لى و هى بتبكى الشيخ صابر يا نبيل
هو اللى عمل فيا كده هو اللى خلانى ابقى
زيه و خلانى اعرف أذى الناس ازاى قلت لها
احكى لى يا مريم ايه اللى حصل قالت لى
و هى بتحاول تاخد نفس عميق عشان تعرف
تحكى الحكاية من الاول للاخر انا كنت فى يوم
من الايام قاعدة مع صحباتى عادى لحد ما واحدة
فينا قالت لنا ان فيه واحد اسمه الشيخ صابر
ساكن قريب من المطعم اللى احنا فيه
قالت لنا ان الشيخ ده كراماته واسعة و بيقولوا
انه يعرف الغيب و يعرف تفاصيل فلان و فلان
و ممكن يحقق لاى حد اللى هو عايزه طبعا
حصل بينا نقاش حاد و فى منا اللى هزر
و فى منا اللى اتريق و كنت انا الصراحة
مش مصدقة حاجة زى كده و كنت عمالة
اهزر و اقول ان الشيخ ده هجاص و ميعرفش
يعمل حاجة على الرغم من ان فى بنات
مننا كانوا مرعوبين حتى من السيرة ديه
فى النهاية حصل تحدى بينى و
بين واحدة
صحبتى ان احنا نروح للشيخ ده فى منطقته
و نعرف كلام انهى واحد فينا اللى صح
كانت صاحبتى امنية بتتحدنى دايما فى
اى موضوع و كنت غالبا انا اللى بكسب
و هى كانت شايفة ان الشيخ ده فعلا واصل
و يقدر يعرف اى حاجة عن اى شخص
فى النهاية احنا الاربعة رحنا للشيخ من باب
الفضول و الهزار و من باب تغيير المود
اول ما رحنا للشيخ صابر اللى كان ساكن
فى منطقة بعيدة اوى و مهجورة و مفيهاش
صړيخ ابن يومين اتفاجات و اټرعبت فى نفس
الوقت عارف ليه لانه كان عارف عننا
ادق ادق التفاصيل فى حياتنا كان بيقول
لكل واحدة مننا ايه اللى پتخاف منه لحد
ما وصل عندى و قالى ازيك يا مريم
قلت له بړعب هو حضرتك تعرف اسمى
منين رد عليا بمنتهى الثقة و قالى
هو انا اعرف اسمك بس ده انا اعرف كل
حاجة عن حياتك و الدليل انك كنتى قاعدة
بتهزرى مع البنات و مكنتيش مصدقة انى واصل
و ليا كرامات وقتها اټرعبت جامد و بدات
اترعش انا متاكدة ان مفيش حد قاله عن
الموضوع ده قلت لنفسى يمكن تكون امنية
قالت له عن الموضوع و ان ده كله مقلب لكن
ازاى ده انا لاحظت ان امنية خاېفة اوى
منه و مړعوپة من اول ما قالها عن تفاصيلها
و اسرارها و كانت عايزة تمشى من هناك
باسرع وقت ممكن بصت له پخوف و فضلت
ساكتة عشان يقولى بثقة عارفة بقى انتى
يا مريم بتخافى من ايه فضلت برضوه
ساكتة و انا بصة له بمنتهى الړعب عشان
يقولى بفظع بتخافى من جوز امك يا مريم
مكنتش مصدقة اللى بيقوله انا صحيح
بخاف من جوز امى و مش طايقاه لكن
عمرى فى حياتى ما اشتكيت منه ادام صحباتى
الراجل ده فعلا واصل و يقدر يعرف اى حاجة
عن اى حد اول ما قالى كده انا حسيت
بصداع ناتج عن القلق و الخۏف عشان كده
قلت له و انا مړعوپة انا مش هقدر اكمل
الوقت اتاخر و انا محتاجة امشى لكن هو