
مين هو “عبد الرازق درويش” اللي قدم لسان مراته اكـ،ـلة لأمه!!!
وقبل ما تقراء متنساش تصلي على النبي
جاحد مش كدا بس تعالى اقولك اي الدافع اللي خلاه يعمل كدا يمكن تتعاطف معاه
“عبد الرازق” كان وحيد امه و ابوه وعاش حياة الوحدة بكل تفاصيلها لدرجة انه لما كبر اتجوز بنت عمه “صفاء” اللي عمره ما شافها غير مرتين تلاته صدفة ، مفيش بينه وبنها اي مشاعر حب خالص حاجة كدا زي الصالونات او يمكن اقل كمان ، عبد الرازق كانت كل حياته أنه يصحى من النوم يساعد ابوه في الارض ويرجع تاني بيتهم و ينام
مكنش لي صحاب ولا حتى صديق واحد يتكلم معاه ، من بعد وفاة ابوه مسك الارض مكانه بس زي ما تقول كدا مكنش بيفهم في الموضوع اوي و دا لأنه كل حصاد الارض بيطلع بايظ او في شئ غلط ، و دا كان بيأثر على الدخل المادي اللي بيدخله و بيبقى قليل اوي ، حاول يشتغل شغلانة جمب الارض لكن لانه مبيعرفش يقراء ولا يكتب كان لازم يرضى بي أي شغلانة ، واختار يكون من ضمن الرجالة اللي بتسرح بجركن زيت عربيات و ينضف بيبان الساج للمحلات شغلانة شريفة مقولناش حاجة بس برضو مكانتش مجازية في الفلوس
مرت سنين وجه وقت جوازه ، وامه دايماً هي اللي بتقرر ياكل اي ويلبس اي وكمان العروسة هي اللي اختارتها ، امه كانت عينها على “صفاء” بنت عمه ، رغم انها فائقة الجمال بس وافقت تتجوز “عبد الرازق” هو اه مش بنعيب على خلق ربنا بس عبد الرازق مكنش صاحب شكل جميل او حتى مظهر حلو ، على طول مهرول في نفسه وفي لبسه مش راكب على بعضه ، لدرجة ان جوازه من صفاء عمل ضجة كبيرة اوي في البلد عندهم واغلبية الناس لما تسمع ان عبدالرازق درويش هيتجوز صفاء البيضاء الحلوة يستغرب و يقول سبحان الله ، كان في سر صفاء خفياه وكمان كان في غرض من جوازها لعبد الرازق
يوم الفرح كان يوم شؤم ، لأن اول ما وصلوا مكان فرحهم الانوار كلها فصلت و مقدروش يكملوا الليلة ، وبسبب كدا قرروا يروحوا على بيتهم بدري بدري ، طبعا عبد الرازق كان متجوز في شقة امه لان زي مانتوا عارفين على قد حاله اوي ، حتى العفش قديم جدا ، لكن رغم كل دا برضوا صفاء كانت راضية بالجوازة
اه منك يا صفاء شكلك مش سالكة!!
يوم دخلتهم الست “نادية” ام عبد الرازق راحت تقعد يومين عند عمه عشان تسيب العرايس لوحدهم ، وعدى كام يوم العرسان كانوا مبسوطين بس حصلت حادثة غمت على عبد الرازق يوم رجوع امه للبيت حصلها حادثة و ادت لفقدان بصرها وبقت عايشة معاهم زي ما بنقول بالبلدي عامية ، واللي بتخدمها تبقى صفاء ، لكن برضو كانت فرحانة اوي بالحادثة دي امرها غريب صفاء دي تحسها وراها بلاوي
عدت 5 سنين وعبد الرازق ربنا مكرمهوش بخلفة ، وكل يوم امه كانت بتعيره بعقمه او بأنه مش قادر على الخلفة مع ان دا شئ مش بأيده كان قدر من عند ربنا ، بس بعد السنة الخمسة بظبط عبد الرازق ربنا كرمه بطفل اسمه (يحيى)
عبد الرازق كان كل يوم يصحى من 7 الصبح يشتغل في ارضه لحد 12 الضهر وبعد كدا ياخد جركن الزيت ويلف على محلات بلده عشان يسترزق ويرجع بيته بليل على الساعة 8 ، كان شقيان على بيته عشان يقدر كفي مصاريف امه وابنه ومراته الخاينة !!!!
متستغربش اني بقول عليها خاينة اصل اللي تبقى بالجمال دا وتقبل تتجوز عبدالرازق اللي بيكفي قود يومه بالعافية تبقى اكيد خاينة و عايزة حد ميدورش وراها هي بتعمل اي ؟!!
في فترة الخمس سنين قبل الولادة كانت كل يوم بتستنى عبد الرازق يطلع على شغله التاني عشان تجيب حبيبها “قناوي” هو دا السر اللي صفاء كانت متنازلة عن كل حقوقها عشانه ، حب العمر اللي مقدرش يتجوزها رغم انه غلط معها في الحرام !!!
صفاء كانت راضية بجوازة عبدالرازق بسبب انه طيب وانها هتعرف تقابل حبيبها قناوي من وراه بس الفجر والبجاحة متوصلش بيها انها تجيب قناوي في بيت جوزها وتخوته على سريره ، للأسف عزيزي القاري هو دا اللي كانت بتعمله من بعد الساعة 12 الضهر ، تتصل على قناوي ولما يقرب على البيت كانت بتتسحب على صوابع رجليها و تفتح الباب لقناوي ويدخل غرفتها على طول ، وكدا كدا نادية ام عبدالرازق مش حاسة بحاجة ومش شايفة اصلا ، فضلت صفاء خمس سنين ربنا سترها لكن جه وقت الفضيـ،ـحة
من بعد ولادة “يحيى” عبد الرازق اكتشف خيـ،ـانة زوجته بطريقة تحزن ، يومها كان في شغله و بيلف على المحلات عشان يزيتها و كان بيعدي الطريق وعربية خبطته
وعلى حظه اللي مش عارفين هو حلو ولا وحش اللي خبطه بالعربية يبقى جاره “قنديل” راجل محترم وفضل يتأسف لعبدالرازق وصمم يوصله لحد البيت عشان يطمن عليه ، لكن في الوقت دا صفاء كانت في وضع مخل مع حبيبها “قناوي” مشهد مؤسف اوي لما يبقى جارك بيسندك عشان تدخل بيتك و يشوفك وانت بتقفش مراتك مع عاشقها
من شدة الاحراج “قنديل” ساب عبدالرازق يقع من ايده وخرج على بارا وفي نفس الوقت “قناوي” جري و محدش لحقه ، عبدالرازق فضل مذهول من المشهد و صفاء كل اللي عليها كلمة “انت اي اللي جابك دلوقتي” ، “انت اي اللي جابك دلوقتي”
كل دا حصل و الست نادية مش حاسة بحاجة في غرفتها و نايمة
انا عارف لو انت كنت مكان عبدالرازق اول حاجة هتعملها انك تجيب سكينة وتجري بيها على مراتك لحد ما تمـــ ـــوت او اي شئ تاني المهم في النهاية انك بس عبد الرازق معملش كدا
قام قفل باب الشقة و دخل قعد مع مراته في الغرفة وطلب منها تلبس هدومها ، عشان ياخدها و يروحوا عند المأذون و يطلقها ، صفاء كانت مش مستوعبة من ردة فعل عبد الرازق لكنها كانت بتوافقه على اي طلب ، وفعلا يومها طلقها ورجعوا على البيت ، فضلت تترجى عبدالرازق انها تعيش تحت رجله تربي ابنها ومش هتقول لحد على الطلاق ، بس هو قالها ملناش عيش مع بعض تاني انا هنفذ كلمة امي زمان لما قالتلي
لو في نقطة سودة غيرت حياتك امسحها وقدمها للمتسبب في خرابك من جوا ، وانتي يا صفاء النقطة السودة وامي هي السبب !!!
من بعد الجملة دي عبدالرازق مسك صفاء من رقبتها وخنـ،ـ،ـقها لحد الم،وت ، محسش بنفسه غير لما ماتت في ايده ، بس كل اللي كان شاغل تفكيره ازاي يداري الجثة ، جحود قلبه وصله أنه يقطعها حتت و يقدمها على اساس انها لحمة عيد الاضحى لانهم في الايام دي كانوا على ابواب عيد الاضحى
شال عبد الرازق ابنه من الاوضة و ادخله اوضة امه نادية و بعديها جاب صاروخ و اكياس بلاستيك سودة كبيرة وبدء يفرشها على الارض في اوضة النوم وبعديها جاب جثة صفاء حطها فوق الكيس البلاستيك بس الجثة كانت من غير ملابس
وصل فيشة الصاروخ وبدء في تقــــ ــطيع الجثة بالكامل لحد ما بقت قطع صغيرة زي اللحمة النية بظبط ، كل ثانية كانت بتعدي عليه وهو بيقـــ ــطع مراته صفاء مكنش ندمان عليها ، بالعكس كان حاسس انه بيغسل عاره
خلص تقـــ ـــطيع وبدء يجمع كل الجثـ،ـة على كذا كيس بلاستيك وبعديها حفظهم في التلاجة ، و كمل حياته من غير صفاء لكن الامور مش بتفضل على حالها !!
ليلة اول يوم العيد رجع عبدالرازق من الصلاة وبدء يخرج كيس من الاكياس اللي مجمعها وبدء يسلقها في النار عشان يقدمها اكلة لأمه ، وبالفعل عمل كدا وحط قدامها الاكل ، وبدأت تاكل بس هي مستحملتش وجالها تسمم وفضلت تتوجع طول اليوم ، خدها عبدالرازق على اقرب مستوصف يكشف عليها وهناك عملولها غسيل معدة فوراً بس اكتشفوا امر عبدالرازق ، لانهم لحظوا وجود قطع من اللحمة غريبة و القطع دي كانت لسان الجـ،ـثة!!
فورًا الدكتور اللي هناك بلغ الشرطة ،وهما على طول حضروا ، استغرب عبدالرازق من الوضع و استغرب اكتر لما الشرطة قبضت عليه و بدأت معاه التحقيقات ، عبدالرازق متعبش الشرطة في اي حاجة لأنه اول ما راح هناك اعترف على كل حاجة وكان شايف انه اللي عمله دا الصح ، لانها متستهلش تعيش ، خدوا على بيته وهناك شرح ليهم الجريمة كاملة و كمان وراهم مكان بواقي الجثة اللي في التلاجة ، وتم الحكم عليه بــ25سنة سجن ، لأن تعتبر الجـ،ـريمة فيها نسبة من الشرف !!
بس قبل ما تحكم على عبدالرازق وتقول هل اللي عمله دا ينفع او لاء ، عايز اقولك انه قال في التحقيقات ان “يحيى” ميبقاش ابنه ويبقى ابن “قناوي” لان عبدالرازق عقيم اصلا ومش بيخلف ، دلوقتي بقا تقدر تقولي عبدالرازق مجرم ام راجل شريف ؟!!!!
لو صلت لحد هنا وعجبتك القصة متنساش تقولي رأيك في الكومنتات وتعمل لايك وشير ومنشن لصاحبك اللي بيحب الر.عب ولو اول مرة تقراء حاجة ليا احب اعرفك بنفسي أنا Mostafa Ayman بكتب قصص رعب و قصص درامية اعمل فولوا عشان يوصلك كل جديد سلاااااااااااا اقابلك في قصة جديدة
#مصطفى_ايمن_شحاتة
#رعب_عالماشي
#قصص #رعـ،ـب
#قصة #جريمة