
حسين فهمي يبكي على الهواء ويكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة شقيقه
حسين فهمي يبكي على الهواء ويكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة شقيقه
حل الفنان حسين فهمي ضيفًا ببرنامج «معكم منى الشاذلي» وتحدث عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شقيقه الفنان الراحل مصطفى فهمي، كما تأثر أثناء حديثه عنه.
وقال حسين فهمي باكيًا: «مصطفى حالته كانت بتدهور وكنت بينه وبين المهرجان وبين الأوبرا لمتابعة التجهيزات كانت لحظات صعبة عليا ويوم مؤتمر مهرجان القاهرة كنت بليل في العزاء، ولكن العمل العام بېحطم علينا أن يكون عندنا مسؤولية وعليا واجب ومسؤولية لازم اعملها وكملتها للآخر علشان يخرج المهرجان بهذا الشكل».
ۏفاة مصطفى فهمى
وكان رحل عن عالمنا الفنان مصطفى فهمي يوم 30 أكتوبر، وجاء خبر ۏفاته صادمًا لعائلته ومحبيه، ونجوم الوسط الفنى.
من هي والدة مصطفى فهمي.. ومفاجأة عن مهنتها الحقيقية
ټوفي الفنان مصطفى فهمى عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد تعرـ,ـضه لأزـ,ـمة صحيـ,ـة خلـ,ـال الفترة الماضية، وينتمى مصطفى فهمى الى أصول شركسية وولد في القاهرة لعائـ,ـلة أرستقراطية، كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي سكرتيراً لمجـ,ـلس الشورى، كما أن جدته أمينة هانم المانسترلي، صاحبة استراحة المانسترلي ووالدته خديجة هانم، خريـ,ـجة جامعة السوربون وتعمل ضابطا في الجيش المصري.
وتحدث مصطفى فهمى فى لقاء تلفزيونى نادر عن تفاصـ,ـيل شجرة العائلة قائلا: “أنا مولود فى بيت سياسى، فجدى الكبير محمود باشا فهمى كان رئيسًا لمجلـ,ـس الشيوخ فى عهد الخديوى عباس، وكان رئيسًا لمجلس شورى القوانين، وجدى محمد باشا فهمى كـ,ـان عضو مجلس الشيوخ ومن مؤسسى حزب الدستوريين ووالدى كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ وعمره 28 عـ,ـامًا، كما أنه درس العلوم السياسية فى باريس، وكان رجلًا متفتحًا وسابقًا لعصره، أما والدتى فهى خديجة هانم زكى خريجة جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وضابطة فى الجيش المصرى ومؤسسة جمعية مشوهى الحړب، التى نشأت بعد معارك فلسطين”.
وأضاف حسين فهمى: “والدتى كانت نموذجًا لسيدة المجتمع بمعنى الكلمة، ولعل أهم ما أنجزته كانت جمعية مشوهى الحړب، التى كان رئيسها محمد نجيب، وأذكر أنه كان بين أعضاء الجمعية خالتى عزيزة هانم زكـ,ــ,ـى، وكانت ضابطة أيضًا فى الجيش المصرى برتبة يوزباشى ووالدتى بالفعل امرأة عظيمة، عطـ,ـاؤها بلا حـ,ـدود وقدرتها على التحمل بلا نهاية وداخلها حنان يفيض على كل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل فكل شىء فى البيت مبنيًا على الوعى الكامل بحرية الشخص، فأنا أملك الحرية فى أن أقول رأيى مع أبى وأمى للوصول إلى الدرجة المثلى من التفاهم ولم أعرف أبدًا معنى كلمة ديكتاتورية فى بيتنا”.
مر مصطفى فهمى بمحرلة صعبة فى اللحظات الأخيرة فى حياته بسبب مرضه بورم فى المخ وخـ,ـضع إلى جراحة عاجلة فى أحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد شعوره بصداع شديد وبعدها تعرض إلى جلـ,ـطة دماغية فى فرنسا وتم علاجها بتدخل جراحى أيضا وسرعان ما تعرض مجددا إلى جلطة دماغية فى القـ,ـاهرة للمرة الثانية وخضع إلى عملية جراحية بإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وبعد هذه الأزمات الصحية التى تعرضها لها مصطفى فهمى قرر الابتعاد عن الأضواء والكاميرات خـ,ـاصة أن هذه الجلطات أثرت بشكل ما على الحركة والكلام.
وبالأمس تدهورت حالة مصطفى فهمي الصحية وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين، وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد الى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا، وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
تم