منوعات

بلاء عظيم

أوقات بحس اني علي عت،،اب مع الله غص،،ب عني وأنه ازاي مرأفش بقلبي وعقلي  .. ابتل،،ي ابني بمر،،ض السر،،طان وصبرت ورضيت شوفت ابني فأصعب أحواله وأشكاله وصبرت ورضيت وبل كمان زرعت فأبني الصبر والرضا لحد ماكان اخر كلامه الدعاء والشهادة برغم أنه ١٤ سنة ومر باللي يخلي المؤمن يك،،فر سمعت من الدكاترة اصعب الكلام بدون رحمة بقلبي وعقلي عرفت أن ابني هيم،،وت اتقالي كدا ابنك هي،،موت خلال ٦ شهور وكنت بم،،وت انا يوميا من غير مايكون حقي اعبر وكان لازم اكتم جوايا عشانه وعشان اللي حواليا .. كان عندي أمل كبير ويقين وثقة وبعد ماشوفت ابني واقف جمبي واطول مني واستعاد جماله واستعاد صحته وبعدها اخده مني برغم كنت انا وابني كل يوم بندعيله بيقين أن النهاية تكون شفا مش م،،وت .. مرأفش بقلبي وهو عارف هو عندي اي وحالي من بعده هيكون ازاي .. روحه طلعت علي ايدي  .. مريت بحاجات ومواقف تخص ابني  تذهب العقل وتص،،يب بالج،،نون .. عارفة أنه ابني أن شاء الله فالجنة بأذن الله وان شاء الله فمنزلة الشهداء بس غصب عني موج،،وعة .. سمعت ان ممكن ربنا يعا،،قبني بالاستمرار فالحزن بحزن جديد بس غصب عني مش عارفة ماحزن ومبكيش عليه .. ابني كان صاحبي وحتة من قلبي اوقات احس برضا وأوقات احس بغضب وبمنع نفسي عنه بالعافية .. مش عارفة اعمل اي عشان مخرجش من رحمته ويبتليني تاني واخد الاجر

معلش انا عندي تعديل بسيط

انا طول الوقت راضية وعارفة أن ربنا عمل الخير لابني وطول الوقت مستشعرة النعم ومستشعرة وجود ربنا معايا وكان معايا طول فترة مرض ابني ٥ سنين وكان بيسخرلي الدنيا كلها ليا ولابني ويفتحلنا الأبواب المغلقة  .. انا مش ساخطة ولا رافضة  .. انا بتكلم علي اوقات بسيطة بيجيلي ضع،،ف وعتاب بسيط وبقاومهم لكن باقي الوقت صابرة وراضية

جواب الشيخ “آدم فتحي”

الحمد لله وبعد:-

الفقدان صعب وأل،،م يأكل في القلب لكن كُلنا مو،،تى على الأرض مع اختلاف تواريخ الوفاة .!

مُص،،ابك عظيم وحُزنك كبير ولكن لا راد لقضاء الله

هو جل جلاله من كتب المقادير والأعمار هو أعلم بحال عبادة وعلى اي وضع يختارهم ؛

ليس لكِ الا الصبر فالله تعالى يقول ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )

وهذه البشرى لكِ إن صبرتي على مُص،،ابك فأنتي من أهل الجنة يقول النبي ﷺ  “ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة”.

وهذا وعد ببيت لكٍ في الجنة أيضاً يقول النبي ﷺ “إذا م،،ات ولد العبد قال الله لملائكته: “قبضتم ولد عبدي؟” فيقولون: نعم، فيقول: “قبضتم ثمرة فؤاده؟” فيقولون: نعم. فيقول: “ماذا قال عبدي؟” فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: “ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد”.

وحزن القلب لا ينافي الصبر إن لم يكن هناك تسخط على القدر، وأما التسخط على القدر فهو ممنوع شرعاً، وأما المعا،،صي فيع،،اقب العبد عليها بقدرها ولا تبطل أجر الرضى بالقضاء والصبر على البلاء وعليك الدعاء

صبر الله قلبك على فُقدانِه وعوضكُ الله الجنة

والله اعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل